أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي طالب جواد - سرجون الأكدي الملك العلماني... كيف تمكن من توحيد العراق القديم؟















المزيد.....

سرجون الأكدي الملك العلماني... كيف تمكن من توحيد العراق القديم؟


علي طالب جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 13:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الربع الأخير من الالف الثالث قبل الميلاد ظهر الى العالم و لأول مرة في تاريخ الإنسانية رجل تمكن من تأسيس اول امبراطورية بالعالم ... رجل من العامة لا يحمل في عروقه دم ملكي و لا هو من أصحاب الجاه و السلطة، بل شق الطريق الى بلاط الحكم في دويلة كيش السومرية بنفسه.
وصل سرجون الاكدي ليصبح احد رجال الملك السومري اور- زبابا و يدخل البلاط الملكي و تمكن لربما بمساعدة و تواطئ بعض رجال البلاط من الإطاحة بالملك اور – زبابا و تولي مقاليد الحكم في دويلة كيش.
في ذلك الوقت كان ملك دويلة اوما السومرية لوكال زاكيزي يحرز تقدما عسكريا على حساب دويلات المدن السومرية المنتشرة جنوب العراق مبتدئاً بخصمه التقليدي ملك لكش اوروكاجينا ليضيف اليها اوروك و اور و لا رسا و نفر لكنه لم ينعم بالحكم طويلا فبعد كل هذا العناء و الانهاك الذي أصابه و أصاب جيشه انقض سرجون بجيشه من كيش نحو مدينة اوروك و سيطر عليها و دك اسوارها الأسطورية ليقع بعد ذلك لوكال زاكيزي بأسر الملك الأكدي و لينطلق سرجون نحو باقي أراضي دويلات المدن السومرية و يسقط اور و لجش التي اتحدتا معا للوقوف في وجهه فما نجح تحالفهما في صد هجومه الامر الذي القى الرعب في قلوب باقي الدويلات السومرية فراحت تتسقط واحدة تلوى الأخرى بسهولة تحت سيطرة سرجون الأكدي الذي لم يبدو ان شيئا يوقفه وصل سرجون ممتدا من كيش إلى جنوب العراق ليبسط سيطرته على طول الطريق حتى الخليج ليغسل سيفه هناك كناية عن وصوله لأبعد حد.
لم يكتف سرجون بذلك فعاد بالاتجاه المعاكس نحو غرب العراق ليضم توتولي (هيت) و بارموتي (غرب الرمادي) و ماري (تل الحريري على الحدود السورية العراقية) و ايبالا (جنوب حلب) ليمتد الى غابات الأرز في لبنان و هناك بعض الإشارات التي تدل على وصوله الى جزيرة كريت على البحر البيض المتوسط.
توقف هناك ليعود مرة أخرى ناحية الشرق متوجها هذه المرة الى المدن المتاخمة لحدود بلاد عيلام ليسيطر على الكثير من مدنها.
امتدت الإمبراطورية الجديدة من جبال زاكروس شرقا الى البحر المتوسط غربا و من الخليج جنوبا الى جبال طوروس شمالا و بهذا يحقق سرجون لأول مرة في التاريخ البشري وحدة ارض بهذه المساحة تحت حكم رجل واحد ...

كيف تمكن من السيطرة على هذه المساحات الواسعة وان يبقيها تحت سيطرته لأكثر من نصف قرن؟

فرضت سعة الأراضي تحت حكم سرجون الى ان يبتكر مجموعة من الطرق الإدارية و السياسة ليضمن فيها بقاء تلك المساحات الواسعة من الأراضي تحت سيطرته و ليأمن من ثورة تلك الشعوب او تمرد حكامها و الانفصال عن الإمبراطورية ... ليصل الى ما يطمح عليه يجب ان يفهم أولا انه يحكم شعبا متعدد الأعراق و الايمانات أيضا شعب لم يحكم من قبل سلطة مركزية قط و بعد هذا الادراك اقام سرجون امبراطوريته على بعض الاساسات الإدارية السياسية و العسكرية و التي سنستعرضها على شكل نقاط

أولا/ جيش دائمي مدفوع معنويا و ماديا للحفاظ على الإمبراطورية

كان من اول ما اهتم به سرجون هو جيشه الذي التف حوله في اول سيطرته على كيش و ساعده في ضم اوروك لحكمه و حتى بسط نفوذه على ثلث العالم القديم كان جيشه يزداد باتساع أراضيه فكان قوي دائمي.
حافظ سرجون على ولاء جيشه عن طريق منحهم أراض زراعية للاستثمار و بلا شك كانت الأرض الزراعية في ذلك الوقت العمل الأكثر درا للربح من حيث ان عماد الحياة هي الزراعة فكان يستعيض عن دفع الرواتب بهذه الأراضي فغطى بذلك الجانب المادي للجنود.
في نفس الوقت لا تعد هذه الأراضي ملكا للجنود بل هي ملك الدولة و تعود الى الدولة ساعة توقف الجندي عن أداء واجبه في خدمته العسكرية او تقصيره و هذا ما شكل الدافع المعنوي عند الجندي فهو عندما يدافع عن الإمبراطورية فهو يدافع عن أراضيه.

ثانيا/ الولاة

لما كانت الإمبراطورية متراميا الأطراف توجب على الملك ان يعين الولاة لحكم اجزائها فمن المستحيل ان يشرف على حكم كل هذه الأراضي بنفسه، كان سرجون قد أحاط نفسه بمجموعة من القادة المخلصين له و المخلص لهم فكان يغدق عليهم الهدايا و المنح لامرين الأول ليكسب ولائهم و ثقتهم و الثاني ليحقق لهم نوعا من الاكتفاء الذاتي فلا ينظرون لاموال الناس و يتجرؤوا لأغراقهم بالضرائب القاسية فيتمرد الناس كنتيجة، كما انهم لن يلتفتوا الى المادة و الرشوة فيحكموا بالعدل مما يضمن الهدوء و الاستقرار في مناطق حكمهم.
و كان سرجون صارما في قضية التوريث فقد منع الحكام الولاة من توريث حكمهم لابناءهم حيث انه لم يرد ان يعتقد الوالي بانه حاكم دائمي فيقع في نفسه شيء من الطمع في التمرد و الانفصال و كان لتبدل الولاة في المدينة الواحدة اثرا في ابعاد فكرة دويلة المدينة التي كانت سائدة في المنطقة و تثبيت فكرة الحكم المركزي و بهذا يكون سرجون حمى امبراطوريته من تمرد و طمع الحكام و ضمن حكم تصرفهم فهم عرضة التغيير ان اخطئوا .

ثالثا/ وحدة القضاء و استقلاله بفصله عن حكم الولاة

كان لكل دويلة مدينة قضاء خاص بها تكتسب احكامه الصفة الشرعية بموافقة الملك، لكن في ظل امبراطورية مترامية الأطراف و لغرض بقاءها موحدة كان لا بد من توحيد القضاء حتى يعامل الكل بنفس الاحكام كما و من اجل ان لا يسمح لحكام الولايات ان يسيطروا على القضاء ...
لهذا السبب عين سرجون القضاة على الولايات و ربطهم بنفسه و حتى القسم الذي نشاهده في المحاكمات التي وصلت بعض نصوصها من العهد الاكدي نرى ان القسم يكون باسم الآلهة و الملك. بالتالي كان القضاء في امبراطورية اكد واحدا مستقلا عن سلطة حكام الولايات التي كانت في السابق دويلات مدن لكل منها قضاءها الخاص المرتبط بملكها. كما ان خضوع القضاء لسلطة الملك سرجون المركزية كبح أي نية للحكام بالتمرد او التجاوز و التطاول فكانت للقضاء سلطته المستقلة.

رابعا/ علمانية الإمبراطورية

لربما ان من اسهل ما يمكن ان يحصل عليه الانسان هو الايمان الزائف.... ذلك الايمان المتوارث او السطحي و الذي يأتي اليك دون عناء او تعب بل يقدم لك جاهزا و ينتشر عادة بين الاعم الاغلب من الناس فقيرهم و غنيهم و لما كان من الصعب الحصول على حياة طيبة يجد فيها الانسان الراحة و الطمئنينة ركن و منذ حبوته الأولى للايمان بالقوى المسيطرة على الكون آملا ان تستجيب هذه القوى فتغير بصورة فوق طبيعية حاله الى الأفضل دون جهد .... و لما تطور الانسان تطور معه هذا الايمان و هو اكثر ما يتمسك به فيمكن ان تحرمه اهله و ماله و كل ما لديه لكن اياك ان تسلب منه ايمانه فهو امله في حياة افضل ... منعه من ممارسة طقوسه و اعلان ايمانه هو تماما كسد اخر باب امل له قد يدفعه الى فعل أي شيء آخر .....
يبدو ان سرجون بعقليته الفذة الخارقة وصل الى هذا الادراك على الرغم من ان تجربة الحكم جديدة عليه فهو لم ينشأ تحت سقف البلاط الملكي ناهيك عن ان التاريخ لم يتناول حتى هذا الشكل من الحكم و لك ان تتصور التحديات التي تواجه هذا الامبراطور الشاب في إبقاء امبراطوريته موحدة تحت حكمه.
ادرك سرجون ان عليه ان يبتعد عن الدين و ان لا يفرض الايمانات او يحرم البعض منها بل فتح الباب واسعا لكل تلك الايمانات المختلفة التي كان عليها أبناء دويلات المدن، فقد كان لكل منها اله قومي خاص بها مع اتفاقها على البنود العريضة للدين فكانت لنفر و اريدو مكانة دينية خاصة في قلوب العراقيين القدماء بعرقيهما الرئيسيين السومري و الاكدي فكان انليل هو الاله القومي و المعبود في مدينة نفر المقدسة كما و كان انكي اله الحكمة هو الاله القومي المعبود في مدينة اريدو اول مدينة أسست على الأرض في الميثولوجيا السومرية وكذا الامر للاله ننجرسو في لكش و الاله نانا في اور و هكذا.
اتساع الإمبراطورية الاكدية جعلها تضم اعراقا مختلفة و طقوس و آلهة متنوعة و على الملك ان يواجه هذه الحقيقة حيث ان الملوك السابقين كانوا يتعاملون في الغالب مع عرق واحد ذو توجه ديني واحد ...
لذلك و كأجراء يبعده عن الحرج فصل سرجون الدين عن الدولة مع إبقاء ايمانه الخاص واضحا في بعض نصوصه دون ان يفرضه على احد فالظاهر في كل نصوصه انه ينسب الفضل لنفسه لا للآلهة على عكس ما كان يفعل الملوك السابقين له لا بل حتى من لحقه كان اذا بنى احدهم معبدا قال ان الإله أوحى له او طلب منه... لكن لا نلاحظ هذا عند سرجون فقد كان يذكر اعماله على انها صادرة من ارادته وحسب و ليس تنفيذا لاوامر اله معين.
عندما أسس سرجون مدينة اكد و على خلاف كل المدن التي أسست في العراق القديم لم يعين لاكد الها مقدسا و لم تعتبر مسكنا لاحد الآلهة بل انها كانت نتاجا بشريا خالصا فلم يصلنا أي نص يشير الى ان المدينة بنيت من قبل اله معين كما هي بقية المدن.
كانت مدينة مركزية لكل الإمبراطورية لايعبد فيها اله معين فيفضل على سائر المدن ليس كما ظهر في امبراطوريات أخرى كالآشورية التي كان اشور الآهها القومي او البابلية التي كان مردوخ الآهها القومي.
لم يفرض سرجون عبادة اله معين على الأراضي التي ضمها الى امبراطوريته بل منح الاقوام التي كانت تحت حكمه الحرية الدينية الكاملة الامر الذي ساعد على كسب ود هذه الاقوام التي لم تتعود على تسامح ملك قادم من خارج الحدود.

خامسا/ انتعاش الاقتصاد

الفقر أساس كل المشاكل هو سبب الجهل و الإرهاب و الثورة و التمرد و غيرها، كان لسرجون خطة ذكية لانعاش الاقتصاد في امبراطوريته و هي عن طريق بسط السيطرة على الطرق التجارية المهمة بين اكد و باقي الدول المجاورة لها فكانت له طرقا تجارية شمال العراق للتجارة مع اسيا الصغرى و عثر على موقع اكدي على احد الطرق التجارية على نهر الخابور عرف بتل البراك و اخر قرب سنجار يعرف بباسطكي و أخرى عن طريق منافذ الخليج و كانت التجارة تمتد لتصل الى ايران و أفغانستان شرقا و بلاد الشام و تركيا شمالا و مصر غربا و عمان و البحرين جنوبا، و هناك اسطورة تسمى بملك الحرب و تروي هذه الأسطورة بعض إنجازات الملك سرجون و يلاحظ فيها أيا كيف ان السيطرة على الطرق التجارية و تأمينها كان من الأهداف الرئيسية للملك سرجون و التي كانت على اهمي عالية لدرجة ذكرها بأسطورة.



أخيرا/ بعض الإجراءات الأخرى التي ساعدت سرجون في الحفاظ على امبراطوريته موحدة.

كان من الإجراءات التي يتخذها الجيش الاكدي بعد احتلال المدن هي دك اسوارها حتى لاتكون عصية عليه اذا ما تمردت و حتى لا يفكر أهلها بالتمرد و لإرساء فكرة الدولة الواحدة ذات الحدود الواحدة على الاقوام التي رضخت تحت حكمه.
كما و انه أسس لتقويم واحد للامبراطورية الاكدية فيه تسمية الشهور موحدة لكل أجزاء الإمبراطورية بعد ان كانت مختلفة لكل دويلة التي كانت تقاويمها مبنية على أساس ديني فيها تقسم الاعياد و المناسبات بشكل مختلف عن الدويلات الأخرى.

و أخير ما نتكلم عنه هو الحذاقة في طرح سرجون نفسه كملك للسومريين و الاكديين معا بدءا من تسمية نفسه بـ شرو – كين و التي تعني الملك الأصلي انتهاءا باسطورة ولادته التي يشير فيها انه لا يعرف اباه بالتالي لا يعلم ان كان سومريا او اكديا .... نحن بلاشك نعرف انه سامي و ليس سومري لكنه استطاع بهذه الطريقة ان يترك اثرا نفسيا في الاقوام التي انطوت تحت سلطانه بأن هناك لربما نسبة ضئيلة ان يكون سرجون ينتمي نسبا لهم أو على الأقل لا أحد يعرف الى أي عرق من الأعراق ينتمي هو فيتفاخر به على الآخرين.
" لم اعرف ابي " ان لهذه العبارة دليل كبير انه أراد ان لا يعرف أحدا اباه فينسبه الى عرق معين فيغلق باب التشاحن بين الأعراق المختلفة.
و في نفس الأسطورة يشير سرجون ان له اخا يسكن المناطق الجبلية الشمالية في محاولة منه أيضا لتضييع اصله فهو معروف من أبناء الجنوب الرافديني و وجود اخ له في الشمال إشارة الى كون انه من الممكن ان يكون سرجون من اصل شمالي او لربما هو من اصل جنوبي مع ان الدلائل الاثرية لم تثبت وجود هذا الأخ المزعوم .
و أيضا من المهم ان نذكر ان هذه الأسطورة اسطورة ولادة سرجون و توليه الحكم هي قادمة من العصر الاشوري في الالف الأول الميلادي أي حوالي بعد الفين سنة من سرجون الاكدي لكن يعتقد العلماء ان ما هي الا نسخة من اصل اقدم يعود لعهد الملك سرجون و استنسخت في الحركة العلمية الكبيرة التي جرت في اشور لنسخ تراث الماضين .
اجراء آخر اتخذه سرجون لكسب ود الأعراق المختلفة و هو تسمية ابنته باسم سومري هو اينخيدوانا و التي عينها في معبد سومري ككاهنة للاله نانا اله مدينة اور السومرية
و بناء عاصمة اكد الجديدة دون ا يستخدم أي من المدن التي كانت عامرة أيضا دليل على انه لم يود ان يفضل مدينة على الأخرى
هذا ببساطة مختصر ما قام به سرجون لانشاء امبراطورية موحدة استمرت لحوالي المائتي عام و استمرارهاا طول هذه المدة مع تمردات بسيطة دليل على نجاح السياسة التي اتبعها سرجون في الحكم كما و مهدت هذه الإجراءات الطريق لكل من جاء بعده بحكم الإمبراطورية كحمورابي و اشوربانيبال و نبوخذنصر و كورش و الالسكندر و غيرهم
للأسف لم يعثر الاثاريون حتى اللحظة على موقع مدينة اكد لذا فان المصادر المسمارية و الاثار عن تلك الحقبة و الخاصة بحكم الملك سرجون قليلة و تحتاج الى جهد جبار للعثور عليها لنفك لغز اول امبراطور بالعالم.

للاستزادة يمكن مراجعة كتاب الدكتور فوزي رشيد بعنوان سرجون الاكدي و أيضا كتاب العلامة الأستاذ طه باقر مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة الجزء الأول

علي طالب



#علي_طالب_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كنا فعلا شعبا واحدا قبيل التاسع من نيسان 2003 ؟؟
- وقفتي احتجاج و لكن....
- لماذا يجب الوقوف ضد تمرير قانون الأحوال الجعفري


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي طالب جواد - سرجون الأكدي الملك العلماني... كيف تمكن من توحيد العراق القديم؟