أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمراني - الدستور والخونه














المزيد.....

الدستور والخونه


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1270 - 2005 / 7 / 29 - 09:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الخونه من اخوات التهميش والاقصاء والعملاء والجواسيس تدخل على الناس فتقتل الاول وتفخخ الثاني والاول اسمها والثاني ضحيتها مرفوعان وعلامة رفعهما الارهاب العالمي .. والخونه من الكلمات التي تنتمي الى مجموعة الافكار المنقرضة حسب تحليلات ( فرويد ) (والهرمونات المشترطة حسب استنتاجات ( ادلر
وتزداد انتشارا ورواجا في المراحل الانتقالية للشعوب والمراحل الانفعالية للاشخاص والمراحل الاحتضارية للطواغيت ، وعادة ما يشترى ما يتمخض عنها من تصريحات رنانه ومانشيتات طنانه وتُهم جاهزة باغلى الاثمان وابخسها ( دولارات معدودة ويكونوا عادة فيها من الزاهدين ) والخونه من المفردات التي ينحصر استخدامها قبل واثناء تاسيس الدول والمباشرة بكتابة الدستور الدائم حيث يستغل ابطالها الظروف الحرجه وبالتالي يصطادون في المياه العكره .. فما دمت انت مركز العالم وسيد الارض والانسان وفق مفهوم الانتخاب الطبيعي والتاريخي الموهومين ولديك براءة اختراع بفكرك الخارق فكل من يخالفك فهو مارق حارق خارق سارق ، والناس عندك صنفان اما شريف او خسيس حسب ابتعادهم عنك او اقترابهم منك ، انت انت وحدك لا شريك لك ولا مثيل لمجموعتك ولا نظير لعقليتك ولا شبيه لبرنامجك الوطني جدا جدا فانت الذي لولاك لما خلق الله الافلاك وانت الذي يبحث عنه الناس منذ سنين ليخلصهم من الاحتلال والظلم والاضطهاد وانت وحدك الذي يعرف ان يكتب دستورا عبقريا في الاقصاء والتهميش والمزايدات وانت الذي يجب ان يحكم ليس العراق وانما العالم فانت خبير في الموت والقتل الجماعي والصرف ( بدون وجع قلب ) وانت الذي يعرف من يحارب ومتى يحارب ( فالاقر بون عندك اولى بالحروب ) وانت الشهم وغيرك ( لا ) وانت الوطني وغيرك اما طائفي او جاسوس وانت الذي يدافع عن المواطنة حتى وان قتلت المواطنين ، انت الشريف ما دمت تدافع عن المعتقلين حتى وان كان اغلبهم ارهابيين فان ربك وربك انت فقط قال اجتنبوا كثيرا من الاعتقال فان بعض المعتقلين ابرياء فليس مهما عندك ان يموت العراق والعراقيين في الشوارع الحبلى بالجثث والاموات وليس مهما عندك ان تستهدف الجنائز بعد الموت فان الفقرة الثانية من دستورك الموقر يقر بانه يجب ان يقتل العراقي ويعذب بعد القتل ثلاث مرات .. وما دام الدستور العراقي لم يُكتب بعد فانت تستطيع بمهاراتك المتراكمة وخبراتك المتنامية وثقافتك التكنولوجية وفكرك التكنوقراطي ان تصنف الناس وحسب الطلب والتقطيع فهذا خائن وهذا عميل وهذا ممنوع من الصرف وهذا مستثنى بالا وهذا بدون رصيد وخارج نطاق الخدمه والتغطية وهذا جاء على دبابة امريكية وانت جئت على حمار هندي وتقتل هذا وتحيي ذاك ولقد فعلها استاذك فرعون عندما قال انا احيي واميت فمات متاثرا بجراحه نتيجة دخول ( بقه ) في جسده الفرعوني .. وبيننا وبينك وثيقة الدستور الذي يكتبه العراقيون بدمائهم ومفخخاتك وصبرهم ومزايداتك ودموعهم وضحكاتك وانتظارهم وافلاسك وحضارتهم وهمجياتك فبعدها فقط سيعرفون من العميل ومن الوطني ومن الذي كان يستهتر بدمائهم ومن احقنها ومن تحالف مع الاجنبي ومن تحالف مع شعبه وسيكون كذالك شريطة ان يُكتب فيه كيف نحافظ على الجسد العراقي من فايروس الحزب الواحد والقائد الواحد والفكر الواحد بعد ان يتم ستئصال سارس الجغرافية وعقدت اوديب البغيضة ليصبح العراق للعراقيين وليس للجميع فان الجميع هنا جمع مؤنث ليس سالم وانما هو ملغوم بالاف حروف العله والكذب والتلفيق والنفاق الوطني ..





#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نانسي عجرم - والنفط مقابل الغناء
- الخطة نصف 500 واحد
- الماء الخابط سلاح معارك التحرير
- هلوسات ابن الورد
- الى بروكسل .. خذوني معكم
- الوقف العراقي ولكن بعد الفاصل
- العدو الصائل – وكلكامش – والثّيل الأمريكي
- الدستور العراقي الدائم والقنبلة النووية
- تصريحات الشهداء الاخيرة
- وصايا رصيف المرسى
- اعتقال الهزيمة
- هكذا تكلم عنيفص
- البحث المجدي / قصيدة
- تواريخ طاغوتية
- قصائد مفخخه
- (تحت موس العلاس )
- بين البطيخ والتفخيخ
- قصيدة نثر - ابن احجيم والانتخابات وحرق الصندوق


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمراني - الدستور والخونه