الكل خاسر كما يزعمون,لماذا الاصرار على الخسارة

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 15:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الكل خاسر كما يزعمون,لماذا الاصرار على الخسارة
السلام عليكم ورحمة الله:
ما اطرجه هو مجموعة من التسآؤلات لااصحاب الشأن السياسي العراقي ,بمعنى من تصدر للعملية السياسية في عراق اليوم العراق الديموقراطي الفدرالي الذي في دستوره منح كل مواطن حقه للعيش في هذا البلد بكرامة وآمان دون تميز بين عراقي وعراقي بمختلف اعراقهم ودياناتهم او مذاهبهم ,اسئلة موجهة بدون تعين وبدون تميز للكل عامة وبدون اتهام بالتقصير لهذا او لذالك من السياسين ,
انا اسمع كل الساسة في العراق يرددون ذات العبارة,الكل خاسر في الصراع الجاري اليوم في العراق, يعني ان الساسة في العراق مدركون ان كل الاطراف الداخلة فيه خاسرة.
اذا لماذا هذا الاصرار على الخسارة؟ ومن كل الاطراف
اسمع ايضا من الساسة في العراق:
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب
وهذا يعني ان الساسة في العراق مدركين ,أن الفتنة ان اشتعلت ستصيب اناس غير ظالمين ,بمعنى ستصيب اناس كما يقال في الدارج المصري ,اناس ليس لهم لابالثور ولا بالطحين,بمعنى ستصيب اناس ابراياء
لماذا الاصرار على اصابة الابرياء بما فعل الظالمون؟
واسمع ايضا من الساسة في العراق:
ان النار اذا اندلعت ستحرق الاخضر واليابس.
اذا لماذا الاصرار على حرق الاخضر مع اليابس؟
لماذا لاتتظافر جهود الساسة في العراق لعزل الاخضر عن اليابس؟
لماذا لاتتظافر جهود الساسة في العراق من اجل تحيد الذين ظلموا عن الذين لم يظلموا؟
ولهم التحية
لماذا لاتتظافر جهود الساسة في العراق على تحجيم الخسائر؟

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات