|
في الطائفة والنقابة والطبقة
روبير البشعلاني
الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 11:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الطائفة والنقابة والقرابة كثرت فجأة في الآونة الأخيرة الكتابات والدراسات النافية لوجود الطائفية. لا يمر يوم إلا وتنشر الصحف أو الدوريات منشوراً يحذر من الإنزلاق إلى متاهتها. المفارقة أن العلم ينكبّ ليس على دراسة الظاهرة والتعمق بها لإنتاج معرفة ملموسة بها، بل على دحض ما هو غير موجود بالنسبة اليه. في حين تشير أطنان الورق التي تتناولها بالنكران، أو تحوم حولها بشكل غير مباشر، إلى وجودها القوي وإلى عدم صحة إنكارها لا بالمنهج ولا بالواقع. الإنكار يقوم على فكرة أن الصراع الإجتماعي يدور بين قوى اجتماعية طبقية غير طائفية لكنه يتخذ هذا الشكل الطائفي لمؤامرة تقوم بها القوى المسيطرة، الموحدة، بغرض تقسيم قوى الطبقة العاملة وحلفائها. يكفي إذن أن يعمل الواعون للمؤامرة على إطلاق معارك مطلبية ونقابية تضرب على وتر " المصلحة الطبقية " للناس " المرصودين" طائفياً حتى يستجمعهم ويعيد إليهم الروح الطبقية الحقيقية. لا صراع طائفيا إذن. لكن لماذا لجأت بورجوازيتنا وحدها من بين سائر بورجوازيات العالم الى هذه الحيلة مع العلم أن الأديان موجودة عندهم والعمال مؤمنون أيضاً ؟ لا جواب. القول بانعدام الصراع الطائفي يعني القول بانعدام وجود الطوائف كأجسام اجتماعية. فالصراع الطائفي صراع طوائف. لكن الصراع طائفي مع ذلك فما الحل ؟ الطوائف تصبح ههنا قناعاً وهمياً، وعياً زائفاً، أو "كنائس" تتعاطى فقط العقيدة الدينية. والطائفية، بما هي صراع بين طوائف لا وجود فعلي لها، ولذلك تتحول إلى ايديولوجيا البورجوازية التابعة، " الكولونيالية". الطائفة " غير الموجودة " لا تحتاج إذن إلى تحديد أو تعريف بذاتها. لكن ما هو الفارق بين الطائفة وبين الدين ؟ بين الطائفة وبين الكنيسة ؟ بين الطائفة وبين المذهب ؟ لا جواب.. فالجميع يتحدث عن شىء مبهم لم يقم الباحثون بتعريفه إلا بالسلب والإيحاء الرمزي. نفهم منهم، على نحو غير مباشر، أن الطائفة هي هي الدين نفسه تارة، وطوراً المذهب، تارة الوعي المزيف وطوراً الكنيسة أو رجال الدين، تارة هي هي الطبقة، وطوراً الوعي المزور للطبقة، تارة جسم سياسي وتارة أجسام إجتماعية تقودها الطبقات العليا من الطائفة، تارة هي جزء من صورة الغرب الاستعلائية عنّا، كما أرادها الاستشراق، وطوراً هي اللاشيء أو الماضي أو بقاياه في سيرة اخرى. أما كيف نفسر حاجة الدين للتقنع بطائفة فلا كلمة. اما عن حاجة الطبقات المسيطرة للقناع الطائفي عندنا فقط فلا شيء. لا تعريف محدد لهذا الذي ننكر وجوده. حسنا لو انتقلنا الآن إلى بقاع تتصارع فيها القبائل أو العشائر صراحة على السلطة، لا الطوائف، إلى ليبيا مثلا أو اليمن،أو بعض مناطق العراق او سوريا او بعض مناطق لبنان، فهل يمكننا تطبيق الإنكار عينه على الصراع الإجتماعي هناك ؟ وهل يمكننا القول مثلا أن البورجوازية "الكولونيالية" الليبية اختلقت العشيرة كإيديولوجيا لكي تقسم " الشعب" ؟ ما العلاقة إذن بين البنية الإجتماعية القبائلية والعشائرية وبين الطائفة ؟ وكيف يمكن القبيلة أو العشيرة ان تكون جسما اجتماعيا وليس الطائفة ؟ فكما يمكننا ان نعرّف القبيلة والعشيرة علينا أن نعرّف الطائفة ايضاً ، فكلها أجسام إجتماعية قرابية عرفتها مجتمعاتنا ،على وجه الخصوص، وانحصر الصراع الاجتماعي بها طيلة قرون وقرون. تكمن الإشكالية، عند غالبية هذه المدارس، في انطلاقها من فرضية تقول إن بلادنا خضعت مع مجيء الغرب اليها إلى تحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة قادت الى قلب بنياننا القديم رأسا على عقب، قادتنا إلى الحداثة، حسب بعض السير، او إلى هيمنة نمط الإنتاج الرأسمالي، حسب سير أخرى. أما ما نشاهده من قديم فهو لا يعدو كونه بقايا من الزمن السابق أو اشكالاً تستفيد منها القوى الإجتماعية الحديثة في عملية ارساء سلطانها الحديث. ولم تكن المظاهر الإقتصادية الحديثة من مصارف ووكالات تجارية ومتاجر وبعض المصانع والجامعات إلا مؤشرات كافية بنظرهم لكي تدلل على إتمام هيمنة الرأسمالية، أو الحداثة، على بلادنا. كما استدلّوا، من خلال التفاوتات الكبيرة بالدخول، على تفريخ وتبلور الطبقات الإجتماعية الحديثة. كأن الصراع الرئيسي صار اليوم في بلادنا بين الرأسمال والعمل على توزيع فائض القيمة الذي يحققه العمل. . ومن أجل شرح عدم وضوح الصراع الطبقي في بلادنا، بالرغم من الحداثة المهيمنة، رأى اصحاب هذه المدرسة أن البورجوازية الحديثة عندنا هي المسؤولة عن هذه الضبابية عندما لجأت إلى حيلة شرقية تقسم من خلالها الطبقة العاملة وتمنعها من التوحد . الحيلة، التي إسمها الطائفية، تمكنها من اللعب على "وعي" العمال الديني. فالعمال عندنا مؤمنون. هكذا صارت البورجوازية موحدة وفكرها حديث أما الطبقة العاملة فمنقسمة وفكرها ديني. العمال أذكياء ودواهي في كل الكون إلا عندنا - سبحان الله- حيث هم بسطاء تركوا أنفسهم ضحية هذه اللعبة-الحيلة، الطائفية. لكن كيف رأوا وحدة للبورجوازية في بلاد تتنازعها الحروب الأهلية العنيفة كل عشر سنوات، وما مصلحة البورجوازية في التدمير المنهجي الدوري لكل البنية التحتية للبلاد ؟ وبما أن الطائفة، على ما يبدو، هي هي المذهب أو الدين ، هي هي الوعي الديني والإيمان بالنسبة لهذا التيار الفكري ، فإن رشّة من النضالات المطلبية النقابية والمصلحية تكفي لإنعاش ذاكرة العمال ب"المصلحة" المتفوقة على "الوعي" فتجعلهم " كالشمس أنقياء " يتركون الوعي الطائفي " الزائف" لحساب المصلحة الطبقية وهي الحقيقة-الجوهركما جاء في العلوم. وبذلك نكون قد فككنا سحر السحرة الشرقيين ونزعنا القناع الطائفي عن وجههم وعريناهم أمام الجماهير ووحدنا ما قسّمته "الكتيبة" و"صيبة العين". هناك من من لا يزال يعتقد بأن النجاح لا ينقصه غير الإصرار على التكرار و"المراكمة" النقابية ، متناسياً سنوات نضال أسلافه الطويلة الفاشلة منذ بداية القرن العشرين الى اليوم. متناسياً تجربة القبائل "الرفاقية" في اليمن الجنوبي الديمقراطي الشعبي مثلاً. متناسياً ما يجري حالياً باليمن من صراعات قبلية لا علاقة لها بالدولة الحديثة ولا بأشكالها ولا حتى بالطوائف. متناسياً ما يجري بالعراق وليبيا والسودان وسوريا. متناسياً ما يجري في لبنان منذ القرن التاسع عشر الى اليوم من صراعات طائفية سابقة حتى على ولادة البورجوازية الكولونيالية. كل هذا، برأيهم، ليس أكثر من مجرد مظاهر، أشكال تمظهر الصراع-الجوهر الذي تحدث عنه الكتاب.الواقع ان وجود مصرف وعدة وكالات تجارية ليس كافيا للدلالة على الإنتقال من حال إلى حال. فالمصرف هنا ليس مرتبطا بحلقات الانتاج الصناعي المحلي، الذي وحده يستطيع ان يكون مسؤولاً عن انتاج وصياغة اجتماع من نوع جديد. لا سيما وأن دور هذا المصرف لم يتعدّ بأحسن الأحوال دور " القجة " التي تخزّن الأموال الناتجة عن الريع وتضخها الى الخارج الناهب. الوكالة التجارية الحصرية الوسيطة هي أيضا قناة ريعية لا تحتاج الى بنى اجتماعية جديدة لكي تعمل. يكفيها مكتب وتلفون وسبحة والباقي على الرزّاق. فالسوق مؤمن ومحتكر بواسطة الوكالة الحصرية والبضاعة المستوردة كذلك. هذا النوع من النشاط الإقتصادي لا يثوّر مجتمعاً ولا يحتاج لعمران بشري حديث. الرأسمال الغربي الفعلي المسيطر والذي يحتاج لنهب الموارد الأولية ليس مستعجلا لبناء الراسمالية الفعلية في بلادنا . على العكس فهو يحتاج الى إطالة أمد هذه العملية ما أمكن من الزمن. لماذا وهل يحتاج الى دول صاعدة جديدة تستقل بسوقها وتنافسه على أسواق الكون؟ العلاقة بالرأسمال الوافد لم تقد إذن الى تثوير البنى المحلية ولم تأت بما توهمه البعض من حداثة وتطور وأفكار تنويرية جديدة. بقيت أنماط العيش ريعية بمعنى أن مصدر العيش الرئيسي ما يزال الطبيعة بما عليها وما فيها. والريع، كما توزيعه، لا يحتاجان لبنى اجتماعية طبقية حديثة. ومن هنا قوة وصمود البنى القرابية وأسباب سيطرتها على الاجتماع المحلي وبقائها القوة الحيوية التي يتمظهر الصراع الاجتماعي بألوانها. فالصراع قبلي عندما يكون الاجتماع قبلي القرابة، وعشائريٌ عندما يكون الإجتماع عشائري القرابة، وطائفيٌ عندما يكون الإجتماع طائفي القرابة، وطبقيٌ عندما يكون الاجتماع طبقي العمران البشري. الطائفة هي القرابة السابقة بحجمها الكبير ، امتداد أوسع للعشيرة والقبيلة، عشيرة أكبر حجماً ودوراً وسعةً. وهي ليست "وعياً " ولا ديناً ولا "سياسية" كما درج القول خطأً بالفترة الأخيرة. الطائفة تملك مؤسساتها الخاصة المغايرة لمؤسسات الدين والمذهب والقرابات الأخرى. وفي حال الإختلاف الطائفة لها الكلمة الفصل لأنها تملك السلطة وبالتالي التمويل والريع وقنوات توزيعه. والطائفة، كالأشكال القرابية الأخرى، ليست طبقة واحدة. بالعكس هي متحد اجتماعي مكون من طبقات ( شرائح) مختلفة ومتناقضة المصالح والنزعات الإقتصادية لكن هذه التناقضات ليست تناحرية إلى حد تفجير القرابة من داخلها. الطائفة، وللحفاظ على عصبيتها ووحدتها، توزع العائدات الريعية فيما بينها بشكل متفاوت. فالقرابة لم تكن يوماً عدلاوية او مساواتية ( خطأ شائع عن القبائل الاستوائية). بل هي توزع وفق تراتبيتها القرابية والقرب والبعد من مركز القرار والسلطة فيها. لكن هذا التوزيع غير العادل لم يقد يوما الى فرط قرابة. على الأقل ليس على علمنا.
الطائفة متحد اجتماعي قرابي ديني ( يستعير من الدين لحمته وقرابته المجازية ) يتولى إدارة شؤون القرابة إقتصاديا وعلى نحو مركزي جدا يصل الى حد الإحتكار. فالاقتصاد و"المعاش" جزء من تركيبتها التاريخية ومن عصبيتها ومن أهدافها الرئيسية. "يتقاتلون على الماء والكلأ " وليس على الكرامة والعزة والشوفة، كما قد يتبادر الى بعض الأذهان المغربنة. صراعهم عقلاني لا غرائزي، وليسوا غرباء عن السياسة. يسعون الى المُلْك بهدف السيطرة على الموارد الطبيعية المحدودة لكي " يتنعموا " بها حسب إبن خلدون.
القرابة، رحمية كانت ام دينية، هي جزء من العمران البشري، اي أنها جسم إجتماعي، مادي، ما تزال مسيطرة على اجتماعنا سيطرة كلية. والمطلوب ليس معرفة ما إذا كان هناك زناكيل وأغنياء داخل القرابات، فهم موجودون وبكثرة ، بل معرفة ما إذا صاروا جسما اجتماعياً مستقلا ومنفصلا عن القرابة. عندما تصير شروط الدخل ممكنة بدون مفتاح القرابة عندها يصير الزنكيل مستقلاً وحرّاً، عندها يبدأ رحلته الطبقية. فلا ولادة لاجتماع حديث قبل ولادة شروط المعاش المستقلة. غير أن قدوم الإستعمار، وبعكس المتوقع تماماً، منع حدوث هذه الولادة، او إمكانها، لأنه قام عبر التجزئة الجغرافية والعنف بالقضاء على وحدة عوامل الإنتاج المحلي ( العرض) ووحدة السوق ( الطلب) وجوّف المجتمع وحجّم الإقتصاد وأخضعهما للنمط الريعي تسهيلا للنهب نحو الخارج. وبذلك فإن الصراع الرئيسي عندنا لم يصبح بعد بين الطبقة العاملة والبورجوازية على فائض القيمة المحقق من قبل العمل. فالمداخيل الإقتصادية للشرائح العليا من القرابات ليس مصدرها الربح بل الريع. يسطون على المصادر الأولية ويوزعونها حسب "عدلهم" و"قسطاسهم". زناكيل بلادنا لا يعتاشون من إعادة توزيع فائض القيمة المنتج بالغرب حتى يصيروا شركاء البورجوازية الغربية، بل إن الغرب هو الذي يعتاش من ريوع بلادنا عبر إخضاع الزناكيل المحليين لمنطق اقتصاده المحتاج الى النهب عبر الإبقاء على البنى الاجتماعية القديمة. وطالما أن الصراع ليس على فائض القيمة بعد، بل على السيطرة على الموارد الطبيعية، فإن كل نضال مطلبي لن ينجح بجر العمال "المطيّفين" إلى "وعي" جديد موحّد بل إلى إثارة وتقوية الإنقسامات الطائفية. ذلك أن المطالب التي تظن أنها تصوّب على "البورجوازية الكومبرادورية"، او " الكولونيالية "، إنما تتوجه، عملياً و بالملموس، وبدون وعي طبعاً، ضد القرابة الحاكمة التي تستولي على " نِعَم " الموارد، الريوع. فرصة تجدها القرابة "المحرومة" سانحة تاريخية لكي تعيد النظر بالحصص جزئياً أو حتى كلياً ( أليس ما يجري حالياً في دول الربيع العربي أفضل مثال على ذلك حيث تفجر النخب الحديثة الوضع لتتلقفه البنى القرابية الأهلية ؟ ). ومن هنا يمكن ربما فهم " دعم " بعض القرابات للتحركات المطلبية والديمقراطية وعزوف أخرى. ومن هنا يمكن أيضاً أن نفهم اتفاق جميع القرابات ودفاعها المستميت عن"مفهوم " الريع، النظام، وعدم المس به، وإبقاء الإختلاف فقط على حصة كل منها من المجموع. فلا يصح إذن الإستنتاج الواهم بأن البورجوازية موجودة وموحدة ولديها "وعي" واحد لذاتها، وذلك لمجرد دفاعها عن نظامها الإقتصادي التاريخي. فالقرابات تختلف فيما بينها على الحصص من "الماء والكلأ" وعلى حقها الحصري بتوزيعها، وليس على المبدأ، مبدأ التوزيع الريعي. يختلفون على الرابح لا على اللعبة، وإلا لكانت القرابات قد قررت الانتحار الجماعي الطوعي من تلقاء ذاتها. ولا يهم هنا موقف أقلية من هنا او هناك متأثرة بفكرة العدل والحق والمساواة. فهي لا تزن بلغة القرابات وموازينها شيئا على الإطلاق. ليس في قول هذا اي دعوة لليأس والقنوط. فاليأس ليس ثمرة المعرفة بالشيء بل نتيجة قلة المعرفة به، قلة المعرفة بالبنيان الاجتماعي الحقيقي لتشكيلتنا الاجتماعية. اليأس ثمرة تبني النموذج-الجوهر للإجتماع بما يمنع إمكانية التعرف على حقيقة الواقع الملموس، وبما يقود الى العزلة وتكرار الفشل تلو الفشل. البنى التي لم يدرسها كتابك لا تعني انها بنى غير ممكنة التجاوز بل تعني انها بحاجة الى كتاب آخر وبحث مختلف أو تناول مغاير. وطالما ان الصراع الأساسي عندنا لم يصل بعدُ الى التنازع على فائض القيمة، التغيير، بسبب دخول الاستعمار واخضاعنا لمنظومة سيطرته وهيمنته ومنع نشوء الإقتصاد والدولة فلنعد الى الصراع الرئيسي، الهيمنة-التبعية، ولنركّب أولوياتنا إنطلاقاً منه وانطلاقا من فهم حقيقي لاجتماعنا، غير إيديولوجي، حتى لا نكرر كلاماً عاماً عن الطوائف التي لم نفهمها يوماً على حد اعتراف جورج طرابيشي مؤخراً.
#روبير_البشعلاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في الدولة
-
هزيمة حرب الربيع العربي نهاية هزيمة حرب 5 حزيران 1967
-
ما معنى اليسار شَلَحْ
-
صعلوكيات/ ما قبل الهاوية
-
في احتقار الإجتماع العربي/ صعلوكيات
-
الهوى والشباب والأمل المنشود
-
«اليسار لبس» بعد «اليسار شلح»/ صعلوكيات
-
بين الحرية والتفتيت
-
مأزق اليسار
-
بعد القصير: نابليون ضد بونابارت
-
غَزْلُ الأوهام أو الخروج من المأزق الطائفي
-
صعلوكيات/ ولكن من هو العدو ؟ أسرائيل فقط ؟؟؟؟
-
صعلوكيات/ -الارثوذكسي- نعمة أم نقمة على لبنان ؟
-
اليسار إبن تركيبته الإجتماعية
-
السياسوية -علم- الرغبات
-
صعلوكيات / -إعلان دمشق- وجبهة النصرة : زواج العقل ؟
-
فلسطين ,كرسي القش و-سفريات ابو عساف-
-
الثورة الخرساء في سوريا ليست من اجل الحرية
-
الطائفة مقولة فلسفية أم جسم اجتماعي قرابي حديث ؟
-
اليسار شلح السوري يخوِن اليسار الفرنسي
المزيد.....
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|