أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد محمد - العلمانية...ألاسلام....ألدولة














المزيد.....

العلمانية...ألاسلام....ألدولة


رائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1270 - 2005 / 7 / 29 - 08:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يختلف اثنان منا على أن العرب لحد ألان لم يجدو الحل المناسب لشكل الدولة التي تحكمهم والتي أصبحت مثل البوصلة تتجه حيث تكون الوجهة هي الأنسب حيث أن الدول التي تسمى اسلاميه ممكن أن تتحول إلى دول ليبرالية منفتحة إذا وجدت الرياح الدولية تعاكس أشرعتها وتراها با قصي اليمين تارة وأقصى اليسار تارة أخرى مع ارتفاع الأصوات المطالبة بالإصلاح السياسي الذي أصبح لزاما علينا أن نستورده جاهزا مغلفا من الغرب بدون أن نتعب عقولنا لإيجاد نظاما عربيا خالصا مستمد من واقعنا الذي لدية الاختلاف الكامل مع الغرب من حيث العادات والتقاليد والأفكار ومحتوى هذا كله أصبح يشكل عبئا كبيرا على شعوبنا البائسة التي تاهت بين العلمانية والليبرالية والإسلام والدولة؟ فمالحل إذن ؟
في الحالات الكثيرة يدعو بعض إلى اخذ العلمانية التي نشاءت في الغرب نتيجة ظروف تختلف عن الظروف التي تمر بنا حاليا وتطبيقها بشكل أعمى في مجتمعاتنا وهذا الأمر يؤدي إلى وجود ثغرات كبيرة وهزات قد تصل إلى تفكك المجتمعات التي تتميز بها ثقافتنا وغرائزنا الطبيعية الانسانيه وهذا شئ قد يكون غير منطقي بالمرة وقابل أن نعمل علية لسنوات طويلة أخرى ومن ثم نفتح ملفات الأخطاء لنجد أن السلبيات أكثر من الايجابيات في هذا التطبيق لنعود مرة أخرى من حيث بداءنا لنبحث عن صيغة أخرى لأنظمتنا ألحياتيه وبذلك نكون قد خسرنا أعمار أجيال لمجرد التطبيق الخاطئ غير الواعي والقسم الأخر الذي يدعو إلى الابتعاد عن العلمانية والتمسك بالتشريع الإسلامي الذي مرت علية أكثر من الف واربعمائه سنه ويرده أن يكون هو المحرك الأساسي لحياتنا وفق ما يراه هو مناسبا بدون الاعتراف بان الحياة قد أصبحت شئ أخر وهناك بعض الاتجاهات اختلفت ولم تبقى كما هو الحال عليه من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية وأصبح العالم يتحرك بالاتجاهات الأربعة تاركا ورائه كل من يتخلف عن ركب الاقتصاد والتطور العلمي والتكنولوجي ولم تعد تحتاج إلى اشهر إلى معرفة خبر ما وأصبح العالم قرية متصلة الأطراف وذهبت التنظيرات لقتال الصليبيين مثلا أو لدفع الجزية من غير من يعتنق الإسلام وتغيرت كفة المعادلة التي كانت في زمن بلاد المسلمين تصل إلى الصين .
هذا الوضع وجب على الاثنين من هؤلاء الاعتراف بقصر النظر لان لا العلمانية الغربية الجاهزة تصلح للتطبيق في بلداننا المحافظة ولا بناء دولة تحكمها الشريعة الاسلاميه فقط تصلح لهذا الزمان لان الحل يكمن في عقولنا نحن أولا وليس في الاتكاء على نظريات جاهزة تكون هي الحل وإنما أن نبحث وندقق في حلول تكون نابعة من واقعنا الحاضر وان نضع النقاط على الحروف في أن يكون الدين الذي هو الأساس هنا لكوننا دول مكوناتها أسلامية مفصولا عن السياسة ونبعده عن السياسة وان يتم التأسيس لجعل رجال الدين يأخذون دورهم الريادي في النصح والإرشاد للمجتمع دون الدخول في العملية السياسية مع الاعتراف لتقبل الأخر ومناقشتة بالطرق السلمية الصحيحة دون الرجوع إلى نظريات أصبحت لا تلائم الوضع الحالي والتركيز على التعايش السلمي للأمم وترك السياسة للسياسيين لان من المعيب أن نقحم الإسلام في مزايدات النفاق السياسي ونبحث عن اطر جديدة متحركة تصلح للزمن الحالي والأزمان القادمة لأننا ملزمين أن نبحث للأجيال القادمة على موطئ قدم صلبه للانطلاق إلى العالم وغير ذلك سوف نجعل أللعنة الدائمة ستحل علينا إلى الأبد.

رائد محمــــــد
السويد



#رائد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام بين صدام الحضارات وحوار الحضارات
- لماذا لايعلن الاكراد دولتهم
- القوميون العرب والبكاء على الاطلال
- مدينة الثوره..الماضي مظلم والحاضر ؟
- أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد محمد - العلمانية...ألاسلام....ألدولة