أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعدالله اميدي - المالكي رجل المناصب ,الى اين؟














المزيد.....


المالكي رجل المناصب ,الى اين؟


سعدالله اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 01:07
المحور: القضية الكردية
    


عندما يفشل الانسان في عمل ما,لابد وان يضع امام عينيه مبررات لفشله,ليبيض وجهه امام الملاء,لكن تكرار فشله يدل على جهله بالامور وبالتالي الى هلاكه,فما بالك لو كان بين يديه مسؤولية كبيرة ,اوقبطانا لسفينة شعب باكمله,فسوف يؤدي ذلك الى اغراق السفينة ومن معه,لكن هاذا لايعني ان الشعب باكمله مؤيدين له وراكبين معه في نفس السفينة,وان صدق نفسه ,اوتوهم بذلك,فهو ليس بجاهل وانما هذا غباء منه,مهما حاول من تبريرات علي فشله الدائم,قال ابراهيم لنكولن:"""قد تستطيع ان تخدع كل الشعب بعض الوقت,وقد تستطيع ان تخدع بعض الشعب كل الوقت,ولكنك لن تستطيع ان تخدع كل الشعب كل الوقت""". هذا هو الحال مع رئيس وزراء العراق نوري المالكي,الذي نصب نفسه الاله الواحد الاحد على كل العراق ,وجعل بين يديه زمام كل الامور الحساسة والمهمة,بغية ارضاء الجهات الموالية لهم,وقد صدق نفسه بانه حقا الرجل المناسب لكل هذه المهام,كان يكون القائد العام للقوات المسلحة,ووزيرا للداخلية,رغم علمه اليقين,وعلم الجميع بانه لم يكن يوما رجلا عسكريا,بل لم يطلق في حياته طلقة واحدة من بندقية او رشاش,وعين نفسه وزير للدفاع,وشاهدنا ,وسمعنا جميعا كيف دافع عن العراق؟,واصبح زيرا للداخلية,اعتقد بانه طيلة فترة حكمه لم يستطع حتى ان يحافظ على الامن في داخل بيته!و قائدا للقوات البرية,وفي هذا وقفة فشل ووصمة عار على جبينه,وشاهدنا كيف وان جيشه وضباطه مع دباباتهم ومدرعاتهم لم يستطيعوا الثبات ولو بساعة واحدة امام مسدسات الارهابيين واسلحتهم الخفيفة,فليس عليه سوى ان يحسب,كم هي سرعة هروب جيشه بالكيلومترات في الساعة؟!,وقد عين نفسه قائدا للقوات البحرية.وقائدا للقوات الجوية, واننا على علم ايضا بان جيشا بهذا الطراز غير مؤهل في البر ,لن يكون قادرا واهل ثقة لا في الجو ولا في البحر!,وقائدا لـ 17 فرقة عسكرية ميدانية. ومدير عام الأمن العام,ومدير المخابرات العامة.ومدير عام الحرس الرئاسي.ومدير البنك المركزي,,الوظائف الخيرة التي شغلها هي وكما ذكرت في راي ليكون قادرا على نهب ثروات البلد كما يشاء,وان يرضي ولاية الفقيه في تدمير العراق انتقاما لحرب الثماني اعوام!!!,وهو يشغل ايضا منصب الأمين العام لحزب الدعوى الطائفي الشيعي,,و رئيسا لمجلس وزراء العراق,:عليه اقول ان رجلا يشغل 10% من المناصب الوزارية,والمهمة,الاقتصادية والسياسية والامنية,بل وحتى الرياضية,لم يبق سوى ان يعطينا دروسا في الرقص والغناء!وكل هذا وليس له دراية بكل هذه الامور,وكانت نتيجة هذا كله ان تجر البلاد الى حرب طائفية واهلية,طويلة الامد,وادت تصرفاته اللاشعورية والمصابة بمرض شيزوفينيا العصر,اي الحنين الى عصر الدكتاتوريات في الماضي القريب والبعيد,الى ضهور عصابات ارهابية مسلحة مثل داعش واخرى طائفة مهملة ثائرة,وفسح المجال للبعثيين ايضا ان يظهروا من جديد,وحص ما حصل.
بالرغم من كل ذلك لايريد ان يعترف بفشله او على الاقل بالاعتذار من شعبه,او حتى بالاستقالة,مثل السياسي الشجاع ,فعندما حصلت النكسة في مصرفي الستينات( استقال جمال عبدالناصر وانتحر وزير دفاعه,لشعورهما بالذنب لما حصل)..اما المالكي فيصف فشله بالمؤامرة,واخذ يوجه اصابع الاتهام الى القوى السياسية بشكل عام وحكومة اقليم كوردستان بشكل خاص , بانهم وراء الاحداث الاخيرة.ليبيض وجهه ويبين للعالم بانه الرجل المناسب ,ودفع الملايين لطابوره الطائفي الوسخ,من امثال حنان الفتناوي ذات التاريخ الدعاري البعثي الاسود ,وطلب المالكي من دول الغرب وامريكا بشكل خاص بالتدخل لضرب مواقع داعش في الموصل وتكريت,ليزيد الطين بلة,دون مراعات حيوات المواطنين المتمركزين في تلك المواقع.وبدلا من ان يتمسك بالجزء السليم من بلد مصاب بالسرطان (العراق)وهذا الجزء السليم هو اقليم كوردستان وان يضع يده في يدهم لمواجهة هذا المصاب الجلل الذي حل بالعراق ,زاد من العداء والاحتقان ,وتضيق الخناق عليهم تارة بقطع رواتب المواطنين,وتارة بتوجيه التهم الباطلة بحقهم ,قد يدل ذلك على الغيرة بانهم افضل منه وحال مواطني اقليم كوردستان وامنهم بافضل منه,
اما ان الاوان لدكتاتورنا الجديد بالاستقالة؟ومحاكمته ؟لانه جر البلاد الى حرب طائفية وبالتالي الى تقسيمه واهدر مليارات الدولاارات من اموال العراق وبلا هوادة؟واذا لم تتم ذلك فهل سيثق به الجيش ثانية ؟لو بالعكس هل سيثق هو بجيشه ثانية؟اعتقد بان امامه الان قضية مصيره ومن معه ليدافع عنهما وليس البلد كما يدعي, لانه يعرف مصير الطغاة كيف يزالون من عروشهم؟وكم تلاشوا من هم على هيئته,!! وبقي الشعب وصمد الوطن





#سعدالله_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الخارجية الإيطالية: اعتقال المراسلة سيسيليا سالا في طهران
- العراق.. اعتقال عصابتين تمارسان تجارة -بيع أطفال- في محافظتي ...
- تركيا: اعتقال مطلوب دولي بشبهة الانتماء إلى -داعش-
- تحت ضغط أميركي.. سحب -تقرير المجاعة- بشأن غزة
- -سوريا الجديدة-.. كيف توازن بين ضبط الأمن ومخاوف الأقليات؟
- إنفوغرافيك.. اللاجئون السوريون يعودون إلى وطنهم
- ارتفاع وفيات المهاجرين لإسبانيا عبر الأطلسي في 2024
- مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
- شاهد.. لماذا يعرقل نتنياهو صفقة تبادل الأسرى مع حماس؟
- من يكون محمّد كنجو الحسن مسؤول عمليات الإعدام في سجن صيدنايا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعدالله اميدي - المالكي رجل المناصب ,الى اين؟