لا بد من الاعتراف بالحقيقه .لقد هزمنا!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 18:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قرن كامل قد هزم: احلام و افكار و امانى و نضالات و تضحيات قد هزمت ! .من البساتنه الى ساطع الحصرى الى ميشيل عفلق الى جورج حبش الى جمال عبد الناصر كلهم و كلنا هزمنا تاريخ باكمله قد هزم !.لقد تراجعت الان كل اولويات نضالاتنا و افكارنا !و اسرائيل باتت تسرح و تمرح !

لقد انتصر ابو قتادة و ابو حمزه و الظواهرى و ابا محمد الجولانى و ابو بكر البغدادى و كل احلامنا تبخرت.انهم لم يقطعوا روؤس البشر فحسب بل دمروا و يدمرون اغلى الامانى التى تربينا عليها .
الاشكاليه الان لم تعد لا نضالا من اجل ديموقراطيه و لا شىء.النضال كيف نحافظ على وحدة بلادنا و شعوبنا ازاء غزو ثقافة الكراهيه و كيف نحد من ثقافة الانتحار الذاتى لبلادنا!

.عندما كتبت دفاعا عن الاقليه الزيديه التى اضطهدت على يد المتطرفين فى العراق قال لى صديق تذكر هؤلاء و تنسى اكثرية المواطنين .قلت يا صديقى من لا يحتمل 200 الف زيدى فى بلد فيه اكثر من 20 مليون لن يحتمل اى شىء, و من يذبح الزيدى سيذبحك و سيذبحنى بعد وقت !
هؤلاء المتشددون مثل الاطفال .يلعبون بعود الكبريت و يحرقون انفسهم و يحرقونا معهم.
لا بد من وقفهم بالقوه .نحتاج الى اكثر من اتاتورك يمثل الشعور الوطنى الجمعى و يضرب بلا هوادة . نحن الان بحاجة الى جنرالات ليضربوا بقوة و الى نخب علمانية لا تهادن و لا تساوم ! و ان لم يحصل قولوا على العراق و سوريا السلام !

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات