أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب














المزيد.....

نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 05:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب

مازالت هناك ضبابية في الأخبار المتداولة حول سير العمليات العسكرية اليومية ضد مجرمي داعش ومن يقوي عودها في الداخل من أيتام حزب البعث الفاشي.لا أحد يعلم كم من الإرهابيين دخلوا محافظة نينوى واستولوا عليها خلال ساعات قليلة بعد هروب المحافظ وقواد الجيش الفاشلين,والذين لم يعلن عن مدى جدية الحكومة بمحاكمتهم أمام محاكم عسكرية ما عدا واحدا منهم.وبغض النظر عن الدعايات المغرضة التي يتعرض لها العراق فأن هروب علي غيدان مع عبود قنبر وبملابس مدنية ,حسب ما قاله الساسة في الإقليم, والسكوت عليهم هو بحد ذاته جريمة مضاعفة,من الدولة ومن الجبناء الهاربين من أرض المعركة والتي لم تبدأ وقتها,فما بالك لو بدأت.الهاربون يتواجدون في إقليم كردستان,وعلى الحكومة أن تطلب إرجاعهم الى بغداد بعد قرار من القضاء العسكري بإصدار قرار القبض عليهم.وفي هذا الأمر ليس هناك من تساهل.إن إصدار عفوا من المناصب بحق ثلاثة قواد ليس بالقرار الصحيح حيث يجب أن يقدموا لمحاكم عسكرية أولا ليعرف الشعب سبب الهزيمة وثانيا ليعرف الشعب أي قيادة عسكرية لجيش العراق والبالغ حوالي 1,3 مليون منتسب.ألان استعاد الجيش بعض المواقع وإن هناك كر وفر,وهي معركة وشرسة في نهاية المطاف,لكن ما نراه ونحسه إن هناك اهتمام جدي بتحرير أراضي العراق من براثن داعش الفاشية والتي لا تتصف بأية صفة بشرية بتعاملها بالجنود الأسرى والمدنيين الذين تلقي القبض عليهم,وهذا ليس بغريب على فاشيي البعث الذين يساندون داعش في كل خطواتها .التطوع يعبر عن حس وطني في وقت عصيب ,لكن يجب أن لا يوظف لاعتبارات طائفية لان في ذلك حرق أوراق يستفيد منها العدو.أما ان البيشمرگة استولت على كركوك وباقي المناطق المتنازعة عليها والإصرار على إنها غنيمة حرب قد يعقد المشاكل المستعصية أصلا بين المركز والإقليم,والأمر ليس باستغلال قضية الموصل لاستعادة ما لم يصلوا إليه عبر المباحثات بين الإقليم والحكومة المركزية لان في النهاية قد توجه اتهامات لساسة الإقليم هم في غنى عنها.
إن دعوة القتل لسجناء في السجون من قبل الأهالي ,والتي تتصاعد مثل هذه التصريحات يوميا من قبل الميليشيات"المتطوعين",يقلل من الدعم الدولي من القضية العادلة في تحرير أراضينا من مجرمي داعش .القضاء له الكلمة في هذا الأمر,يجب أن تحد تصرفات البعض وتصريحاتهم,لان الوقت ليس الثأر من هم في السجون وإنما القتال ضد من دنّسَ ارض العراق ومدنه واستباح كل المحرمات.مشكلة عدم تطبيق قرار القضاء بحق الإرهابيين هي ليس بيد مدراء السجون وإنما بيد رئاسة الجمهورية والتي يقودها خضير الخزاعي,لابل الأمرّ في كل هذا عقد اتفاقيات مع دول عربية لتسليم المجرمين الذي قتلوا العراقيين بدم بارد
الى دولهم ليرجعوا ويصبحوا أبطال من جديد.نعم على رئاسة الجمهورية أن تصدر قراراتها بحق المدانين .رئيس وزراء بريطانيا ,أم الديمقراطيات والحفاظ على حقوق الإنسان, يقول من أجل أمن بريطانيا ليس هناك قانون لحقوق الإنسان يمنعه من معاقبة المجرمين,فما بالك بالعراق الذي فتك بشعبه الارهاب والإرهابيون يعيشون في أجواء قد لا يجدونها في دولهم نفسها.
نعم كل الدعم للجيش العراقي الباسل في مواجهة العدو الغاشم واستعمال كل أنواع التدمير لهذه المجاميع البغيضة,لكن على أن يكون السلاح بأيادي أمينة وأن لا يُخزّن لأوقات أخرى قد نتضرر فيها من تلك الأسلحة.بيع الملابس العسكرية والتي ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب التطوع في الجيش قد يُستغل من قبل المجاميع الإرهابية والتي تندس بين الناس البسطاء,كما صرح بذلك قاسم عطا,حيث بدأت المجاميع الإرهابية بوضع صور الرموز الدينية على سيارتهم لتسهيل تنقلهم بين المدن وارتدائهم الملابس العسكري,تمام كما فعلها البعث الفاشي في انقلاب شباط 1963 الدموي حيث وضعوا صور الشهيد عبدالكريم قاسم على واجهات دباباتهم للتمويه, ولذلك أجزم بأن فكرة وضع صور الرموز الدينية على عجلات الإرهابيين هي من لدن أفكار البعث الفاشي والذي يحاول مستميتا أن يمسك بالسلطة مرة أخرى وبأية مسيلة.
يقول قاسم عطا بأن "منطقة البحيرات في بابل تمت السيطرة عليها بعد أن كانت متروكة في السابق"والسؤال المُحيّر هو لماذا كانت هذه المنطقة الساخنة متروكة في السابق ومن هو المسؤول عن ذلك؟وهل سوف نرى محاسبة من كان السبب في ذلك حيث ذهب نتيجة تواجد الارهاب هناك المئات من الأبرياء؟
فكرة التقسيم والتي يتراقص على نغمها الكثيرون:إقليم سني وشيعي على غرار إقليم كردستان سوف لن ينفع لا الأكراد ولا باقي المسميات,لان في ذلك ترحيل وترحيل معاكس من كافة مناطق العراق,ولذلك ليس من مصلحة أحد أن يُقسّم العراق الى ثلاثة "أقاليم"لان في ذلك خراب للجميع.
المهمة الآنية والعاجلة هي توحيد الجهود للقضاء على مجرمي داعش ودون رحمة وتحرير ارض العراق من هذه العصابات اللا بشرية ودعم القوات المسلحة بكافة الوسائل,ومن ثم الالتقاء على طاولة مؤتمر وطني لجميع الأحزاب والحركات السياسية الوطنية دون استثناء المؤمنة بعراق ديمقراطي اتحادي والتي سوف يُناط به أمر حل المعضلات التي يمر بها العراق ليقروا الحلول الآنية والبعيدة المدى وأن لا يستغل ظرف الحرب الحالية للتوسع أو فرض أمر واقع ومن منطلق القوة لان في ذلك تفتيت لكل الجهود الوطنية لدحر آخر معاقل الإرهاب.
الأمل الكبير في دحر الارهاب سريعا من أرض العراق,
عاش العراق موحدا بشعبه وأرضه,
الخلود لشهداء قواتنا المسلحة جميعا سواء في الجيش العراقي أو في قوات البيشمرگة,والشفاء العاجل للجرحى,
والخزي والعار للقتلة من إرهابيي داعش والبعث الفاشي.
د.محمود القبطان
20140619



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكااليات تشكيل الحكومة الجديدة
- ما بعد إعلان نتائج الانتخابات..
- حكام العراق الجديد والعالم
- هل القادم أفضل؟
- نحن البديل..وهم من أوقفه
- نحن وعميد الاحزاب في بغداد
- المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين
- دكتور,أنت شيوعي؟
- حدثان مهمان في أسبوع واحد
- مفوضية الانمتخابات -تجتث- غير البعثيين
- الولاية الثالثة وبأي ثمن
- المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي
- منوعات مؤلمة كثيرة وواحدة مفرحة
- هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب