علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 00:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وصلنا بحربنا على الإرهاب لطريق لا يمكن التراجع عنه وأصبح من المستحيل التسامح مع هكذا مجرمين من القاعدة وداعش وغيرها ومن يقف ورائهم ويدعمهم ويؤويهم ..بل اصبح علينا ان نرغم حواضن داعش وغيرها توصيل رسالة لهم اننا لا نسكت بعد الان على ما يفعلونه في بلدنا هم ومرتزقتهم من الذين آووهم ونصروهم وفتحو لهم الحدود ..!!
لأننا نقتل يومياً وبالعشرات وعلى مدار العام ولا نجد ممن يطبل اليوم بطبلة حقوق الانسان والديمقراطية (الأستغباء) نطق باحتجاج او استنكار لدمنا الذي يسيل ويصبغ شوارعنا وأسواقنا وكأننا خلقنا لسكاكينهم ورصاصهم ومفخخاتهم ....
على الشباب العراقي والذي يجد في نفسه القدرة على حمل السلاح ان يكون في أتم الاستعداد لتأديب داعش والتكفيريين والوهابيين ومن يقف ورائهم ..
ولن نكون بذلك قوة بيد من هب ودب ليصل الى كرسي السلطة من جديد ولا نكون جسر يمررون علينا أجنداتهم من خلال نائب هنا وتابع لهم هناك ..فنصرة الجيش واجب مقدس في حربه بمعزل عن من يجير هذا الانجاز له او لغيره فالنصر للعراق كل العراق فقط ..
ولا تحتاج محاربة الإرهاب لأذن فقد بات الأمر واضحاً وجلياً وضوح الشمس أنهم يشنون على العراقيين حرب إبادة جماعية لكي تستمر كراسي آل سعود وآل حمد وآل نهيان وآل عثمان على حساب دمنا وأهلنا ومقدراتنا وثرواتنا وتقدمنا من خلال أعاثتهم ببلدنا فساداً من خلال سياسي هنا وسياسي هناك يرتبط بدولة ما دون الرجوع الى الشعب والمصلحة الوطنية ..لذا تأتي هذه العمليات للجيش العراقي الباسل ضرب عصفورين بحجر واحد محاربة الإرهاب الذي تقع عليه ثلاثة أرباع مظاهر التردي والتخلف هذا من جانب ومن جانب آخر محاربة الفساد والمفسدين والمرتشين وناهبي ثروات البلد وتقديمهم الى القضاء ومليشياتهم وعصاباتهم أي كانت وتحت أي مسمى كان وإقرار القانون والدستور وتطبيقه على الجميع واعتقد هذا الوقت المناسب للقضاء على الفساد حين نفرغ من تأديب داعش وملحقاتها ، لذا واكرر على الرجال العراقيين واعني بالرجال ما تحمل الكلمة من معنى حرفي ومعنوي ان يتصدى للإرهاب ويقف مع الجيش في حربه
#علي_غشام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟