المنظمات المناهضة للعولمة تدعو لمواجهة تداعيات 11 أيلول

السفير

الحوار المتمدن-العدد: 3 - 2001 / 12 / 11 - 09:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

اختتم أكثر من مئة منظمة غير حكومية من سبعين دولة، في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس أعمال الاجتماع التقييمي للتحركات التي سبقت انعقاد مؤتمر منظمة التجارة العالمية في الدوحة في الشهر الماضي.
وأكدت المنظمات المشاركة في الاجتماع على ضرورة التعاون بين مختلف القوى الاجتماعية في مختلف المناطق في العالم لمواجهة تداعيات أحداث 11 أيلول على الحركة الدولية المناهضة للعولمة والتركيز على المسائل الأساسية مثل انعدام العدالة الاجتماعية وتزايد معدلات البطالة والفقر والفوارق الاجتماعية بين الشمال والجنوب، خصوصا في السنتين القادمتين واللتين ستشهدان التحضير للمؤتمر الوزاري الخامس لمنظمة التجارة العالمية.
وشدد المجتمعون على ما يتطلبه ذلك من تعزيز الديموقراطية وردم الفجوات وبالتالي العمل على ايجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على قاعدة الفصل بين الإرهاب والصراع من أجل التحرر الوطني مع التأكيد على ضرورة العمل لوضع تعريف دقيق للإرهاب.
وشارك في الاجتماع المدير التنفيذي لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية زياد عبد الصمد. وتم تقييم التحركات التي جرت بعد اجتماع جنيف، في آذار الماضي، حيث أُعلن البيان الأول للتحالف الدولي تحت عنوان ((عالمنا ليس للبيع، منظمة التجارة العالمية بين ضرورة التقلص او الاندثار)).
والمعلوم ان اجتماع الدوحة الأخير انتهى بإقرار البدء بدورة مفاوضات جديدة في الاجتماع الوزاري الخامس في العام 2003 بعد ان يتم التوافق على جدول الأعمال وآليات التفاوض. ورأت المنظمات غير الحكومية انه يجب تنظيم المواجهة في المرحلة المقبلة للتصدي لفكرة توسيع نطاق التجارة الذي سيؤدي حتما الى الإضرار بمصالح الدول النامية لمصلحة الشركات المتعددة الجنسيات. وناقش الاجتماع أيضا المسائل المطروحة على جدول أعمال منظمة التجارة المعروفة ((بمسائل سنغافورة)) .

#السفير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات