حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 12:13
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
ليس الحزن ولا اليأس نقيض الفرح والحب, هي تفصيلات في تعرجات الطريق وانحرافاته الكثيرة. الطمع إلى جانب الخوف نقيض الفرح وقطبه المعاكس. الطمع بمعنى امتداد الموقف النرجسي وتضخمه على مختلف أبعاد الشخصية وخبراتها. الرغبة في السيطرة والتملك بلا حد. تلك الندبة_ الجرح النرجسي, سيحمله كل منا لبقية حياته. وإلا كيف لي أن أعرض تلك الخبرة التعيسة اليوم
_ وكيف لك فهمها؟
الاثارة, شدة الاثارة بالأحرى, دليل صحي يؤشر على حيوية الطفل وعافيته. طور التجريب واختبار مختلف جوانب الشخصية وأبعاد الوجود المختلفة بدورها. ويبقى الخوف من الخطأ_ رهاب الخطأ سرطان النضج الانساني.
في طور مقابل, مع الكهولة واقتراب الرحلة من النهاية تنعكس ابعاد اساسية في العيش والوجود معا.
_أية نهاية شقية, تثير الرعب والهلع, وتمتد إلى القريبين من العجوز. مهارتان ضروريتان, تخففان من فظاعة النهاية:
_ المقدرة على الجلوس وحيدة, ا
_ المقدرة على الاصغاء لآخر, والتمتع بخبرة آخر
......
لم يتبق لي سوى الحقوق, لقد قدمت كل ما يتطلبه الواجب.
_ لسان حالك يقول: انا عاجز عن العطاء,,, هكذا تفهم من قبل آخر.
" كل مشكلة يلزمها أحمقان على الأقل"
.......
عناصر الحرب والحوار والحب هي نفسها, يتغير الترتيب.
قوة. مرونة. ثقة.
أغلبنا يستخدم الترتيب غير المناسب وفي أوقات خطرة, والنتيجة: نهاية علاقات الحب ونهاية الحوارات تنتج عداوة ومرارة وغضب وخوف_ لا أقل من الحروب الفعلية بين الأفراد أو الدول والجماعات.
الثقة عصب الحب وجوهره.
المرونة روح الحوار وطريقه.
القوة مادة الحرب وأداتها.
.......
ومع تعاقب عدة أجيال بعد جدول مندليف للعناصر. ما تزال الفكرة التي حولها التقدم العلمي, خصوصا الكيمياء, إلى خرافة: ان عناصر الوجود اربعة هي الماء والهواء والتراب والنار؟... وقد حملت ذلك التفكير الخرافي شخصيا ....حتى نبهني صديق السنة الماضية؟ ببساطة لم اكن أعرف, وأنا أعتذر بصدق
......
ويبقى سؤال البداية والنهاية: تحدث الأشياء لسبب أم صدفة؟
_ العدالة مفهوم انساني, محدود, خاص, قابل للاختراق والتجاوز بسهولة.
_ التوازن مفهوم كوني, شامل, مطلق, لا يمكن تجاوزه
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟