طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 08:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
من ينسى ما فعله حزب البعث في مجمل تاريخه السيئ في اقامة المذابح وسفك دماء الشعب العراقي والاجهاز على اول جمهورية عراقية ونحر كل المخلصين وفي مقدمتهم قادة الثورة وعلى رأسهم الشهيد عبدالكريم قاسم وسلام عادل وماجد محمد أمين وجلال الاوقاتي والالاف من الشهداء من جميع القوميات والطوائف والمذاهب . الحروب العبثية التي ذهب ضحيتها مليون عراقي شهيد وقتل ثوار الشعبانية الذين جاوز عددهم ال 182 الف شهيد وما يقابلهم من الشهداء في مايسمى بمعركة الانفال وحرق قراهم , اليوم يظهر شبح البعث الغير عربي والغير اشتراكي الذي قدم خدمات جليلة للمستعمر وشن الحروب باوامر منه وحرمنا من جمهورية كانت تعمل وتسن القوانين لمصلحة الشعب وخاصة الفقراء منهم بنت لهم مدينة الثورة وانجزت خلال ما يقارب الخمسة سنوات اضعاف ما انجزه الحكم الملكي وما انجزه حكم صدام حسين . واليوم ياتي عزة الدوري ليهدد بارجاع العهد الديكتاتوري باسم الدين الذي زيفوه وبالتعاون مع داعش والقاعدة ليفرضوا علينا تقسيم العراق ايضا بالتعاون مع الامبريالية ومشروع الشرق الاوسط حيث التقت المصالح بين امريكا وبريطانيا والبعث والمجاميع الاسلامية مطيتها التي فشلت في مصر وستفشل في تونس وليبيا والتي سحقت سوريا وارجعتها الى ما قبل القرون الوسطى .ان ما يعانيه اهل الموصل ونساؤها خاصة بفرض القيود البعيدة عن الفكر والعادات الاسلامية المعهودة يجب ان يوضع له حد بالتعاون مع جميع القوى الوطنية الديمقراطية منها والقومية والاسلامية المعتدلة وكل من يحب العراق . الموت للمجرمين الطغاة الحرية للشعب العراقي بكافة اطيافه وقومياته ومذاهبه الدينية
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟