عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 01:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القناة الفرنسية (24) مصرة على تقديم شخصية (أقلوية طائفية) من حلب ، يعتبر أن العرب لم يقدموا شيئا للحضارة الإنسانية بالمقارنة مع إيران !!!
لو أن هذا المسخ (الطائفي) الحلبي الأقلوي الذي يبارك لشبيحة الأسد قتلهم لأهله الحلبين بالبراميل، بذات اللحظة التي كان يتحدث بها على (24) ،نقول : لو أن هذا المسخ الأقلوي طائفيا المستلب وطنيا وقوميا ، يقارن دور العرب (العدمي حضاريا وعلميا ) مع العالم الحديث المتقدم كونيا، لتفهمنا عمق شعوره الوطني والعربي المحبط بدرجة المأساة عربيا حتى ولو بلغ هذا الشعور، حد الميلودراما (مازوشيا) ..
لكن هذا الحثالة المعادية لأهله لسوريين، المتباهي بقتل نظام العصابات الأسدية لأهل مدينته حلب، يعبر عن موقف غير مسؤول وغير عقلاني لقناة (24) المحسوبة على الخارجية الفرنسية، عندما تقدم شخصا أقلويا طائفيا (هستيريا) في العداء لشعبه السوري،حيث بذلك يمثل (أقلية الأقلية ) ..
اي تقدم شخصا محسوبا على أقلية الطائفة المسيحية الحلبية، يدافع بشراسة ليس عن النظام الأسدي الطائفي الأقلوي فحسب، بل وعن الحضور الإيراني الأقلوي المتفوق في العالم العربي والإسلامي ...
أليس في ذلك إضرارا بسمعة الأقلية (المسيحية) سوريا وعربيا، وإضرارا بالسمعة الوطنية السورية والعربية، عبر الإنحياز المطلق لهذا البوق الأسدي الطائفي الذي لا يفكر إلا بمصالحه الذاتية لفاجرة والرخيصة لدى النظام المخابراتي الأسدي الطائفي، مضحيا بسمعة طائفته المسيحية المستنيرة أملم شعبه، وسمعة شعبه السوري وثورته من أجل الحرية والكرامة أمام العالم ...
سؤال برسم إجابة قناة (24) الفرنسية، التي هدد أكثر مرة ضيفها من أمريكا بالإنسحاب من الحلقة، أمام هذا الابتذال الأسدي المخابراتي لهذا الضيف السوري الدائم على القناة ،أي الذي تستقبله القناة الفرنسية (24) بشكل شبه يومي على منابرها، ليس بصفته ناطقا باسم نظام القتل الأسدي، بل باسمه كباحث علمي، يدعو للسخرية من العلم والأكاديمية التي يمثلها كل من شاكلته الشعبوية الشعارية الشوارعية التشبيحية الأسدية !!؟؟؟
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟