ستراتيجية هولاكو في العراق تعود من جديد

صاحب مطر خباط

الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ستراتيجية هولاكوفي العراق تعود من جديد
ما يجري في العراق منذ ايام من قتل وقتال من قبل عصابات داعش التي تعني د يعني دولة ع عراق ش الشام مخطط خطير مدعوم من قطر وتركيا لاعادة الخلافة الاسلامية واقامة مايسمى بحكم الشريعة في المنطقة يساند هذا التنظيم الدموي الذي يستخدم اسلوب هولاكو الذي دمر بغداد وتغير لون مياه دجلة حينها من كثرة الدماء التي سالت انذاك ؟ المتضررين من سقوط نظام صدام ؟ والمتباكين على العراق امثال المدعو حارث الضاري الذي يدعى المقاومة .
ولابد لنا من القول او التذكير بقول الامريكان حين دخلوا بغداد اذ قالوا سوف نصنع لهم اسلامهم الذي يقتلهم فهذه العصابات المسماة داعش ترفع اسم الاسلام وتدعي حماية الشريعة وتذبح الناس باسم الاسلام وهي جزء من جيش النصرة الذي كان يقاتل في سوريا .
الخطر كبير يهدد المنطقة والعالم ولابد من وقوف الجميع ضد هذا التنظيم الارهابي ولايتوقف خطر هذه الجماعات على العراق والمنطقة اقليميا بل العالم باجمعه فهولاء القتلة فايروس وهم هجمة مسرطنة ووباء فتاك لاتحده حدود لايميز بين صغير وكبير ولابين النساء والرجال ولابين مذهب ومذهب لايميز في الجنس واللون والعقيدة في القتل بمعنى اصح هذه هي الفوضى الخلاقة التي صنعتها الولايات المتحدة في المنطقة العربية وهدت اركان العالم العربي وتريد ات تجهز على العرب والمسلمين لكن هيهات ان يكون لها ذلك فمازال العرب والمسلمين موجودين والمسلمين باقين فهذه الامة لاتموت هكذا شاء الله لها .
ويجب ان يفهم العالم حقيقة مايجري ولاسيما العرب والمسلمين ومسانده العراق في القضاء على هذا الوباء والفكر الدموي ونطهر العالم منهم وليفهم الناس ان داعش هي المشروع الامريكي لتفكيك العراق وتقسيمه الى دويلات واقاليم .فهذه لعبة خطرة سوف ينقلب السحر على الساحر ؟ والنار المشتعلة صعب السيطرة عليها وكان الله في العون ودفع الله البلاء عن العراق والعالم العربي والمسلمين والى جهنم داعش واعوانهم من الاتراك والقطرين ؟

#صاحب_مطر_خباط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات