المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق / المانيا
الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 00:47
المحور:
حقوق الانسان
يمر الوطن / العراق منذ سنوات عديدة بوضع سيىء جدا بل كارثي في مجال حقوق الانسان وأنتهاكاتها الشاملة والواسعة في كل المجالات السياسية والمدنية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية من قبيل السلطة الحاكمة والمليشيات المسلحة العديدة العاملة خارج نطاق القانول لك نداء منظمتن ، الأنتهاكات المتمثلة بالفساد المالي والاداري و الاختطاف والقتل والاقصاء و التهميش والاعتقال والسجن و التعذيب وعلى نطاق واسع ومستمر و بأيعاز ومعرفة تلك السلطات المسيطرة على المؤسسة العسكرية و الامنية ، وكذلك من قبل قوى الاسلام السياسي المتطرفة التابعة للقاعدة وبقية التجمعات الارهابية كتنظيم داعش وحاضناتها بقايا النظام الدكتاتوري المقبور وحلفائهم في الداخل و الخارج .
أن منظمتنا تتحفض على بيان السيد السيستاني لأنها ترى فيه بعض الخطورة واستغلاله من قبل فئات في السلطة وخارجها لها مصلحة استمرار وجود الازمات السياسية في العراق بما في ذلك الاحتراب الطائفي. كما وتؤكد منظمتنا بأن للعراق قوات جيش وامن تعدادها يتعدى ال مليون نسمه وهي قادرة فعلا بان تحمي الوطن من داعش وغير داعش وبذا تنتفي مبادرة التطوع ونداء التسلح.
ان منظمتنا تدعوا صادقة المرجعيات الدينية ورجال الدين من مختلف الاديان و المذاهب المعتدلين ان يقوموا بواجبهم في تقرير وتوطيد الألفة والمحبة والتسامح بين جميع افراد المجتمع العراقي على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم وتفكيرهم .
أن منظمتنا التي ناضلت بحزم ضد كل اشكال ممارسات وانتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام الدكتاتوري المندثر ، لا يسعها اليوم الا ان ترفع صوتها عاليا وتشجب به بشدة عدوان القوى الارهابية أي كان مصدرها وخاصة داعش وتفرعاتها و القوى المحلية و الاقليمية الداعمة لها على وطننا وشعبنا وتعريض السلم الاهلي للمخاطر الكبيرة ، تدعوا لتكوين حكومة انقاذ وطني عابرة للطائفية والأثنية ، تعمل على تثبيت وتطبيق المواطنة الحقة وتسعى جاهده لأنجاز مشروع المصالحة الوطنية الشاملة وبناء الاسس الحقيقية للدولة المدنية الديمقراطية التي تصون وتحترم حقوق الانسان في وطننا المنكوب .
ألأمانة العامة للمنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق / المانيا
الدكتور غالب العاني 16/6/2014
#المنظمة_العراقية_للدفاع_عن_حقوق_الانسان_في_العراق_/_المانيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟