أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - حزب الدعش العربي الاشتراكي














المزيد.....

حزب الدعش العربي الاشتراكي


احمد شرار
(Ahmed Harbi Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الدعش العربي الاشتراكي
لا. ليس غريبا هذا الاسم، بل هو في، حقيقة الواقع يعطي للتنظيمين الظلاميين الصورة الحقيقية والكاملة، التي حاول قادتهم اخفائها ولنبدأ بما يعرف بحزب الشر.
ما هو هدفه وكيف كانت تحولاته، نأتي للخارطة العربية، بعد الحرب العالمية الثانية وظهور قطبي النزاع، الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
كان كل من القوتين تحاول توسع مناطق نفوذها وسيطرتها، على منابع النفط والثروة، لكن بطريقته الخاصة، الولايات المتحدة كان لها نقطة أساسية في الوطن العربي، استغلتها بالشكل الأمثل الا وهو (الكيان البغيض المزروع في الأراضي العربية الكيان الصهيوني)، بغض النظر عن النظريات التي تحاول ان تقول، ان اللوبي الصهيوني هو من يتحكم بالقرار السياسي الأمريكي، لكن هذا أتى فيما بعد.
اما الخط الثاني فهو أيجاد قيادات للدول العربية، بعد أن ضمنت ولاء السعودية، بالاتفاقيات النفطية التي وقعتها معها وزيارة الملك سعود الأول للولايات المتحدة ولقائه بأيزنهاور.
لن يكون صعبا في ذلك الوقت، فالكل كان ينادي بالعروبة والقومية العربية، فقد ساندت عدد من الضباط والصعاليك العرب، المتطلعين للقيادة بشدة وبالإمكان أن يضحوا بكل شيء، من أجل تحقيق أحلامهم.
وكان التركيز على من يحلم بالسلطة، وليس بالحقوق العربية، اذ بالإمكان ان يتم تحويلهم الى عملاء أيد لوجيين، حتى وان كانت تصريحاتهم مليئة بالحقد والكراهية، ضد الامبريالية والصهيونية وغيرها.
وهذا ما وضع هدام على رأس سلطة العراق لأكثر من ربع قرن، وقد لعب دوره بمهارة، في تفتيت العراق والمنطقة العربية، والدخول في صراعات استنزفت الأموال والاقتصاد العراقي، مما أتخم الخزينة الامريكية والعربية بأموال بيع الأسلحة وأعطاها الذريعة للسيطرة على المنطقة.
لكن لكل خطة هناك ثغرة، هذا ما ذكره (جورج تينت رئيس المخابرات الامريكية السابق، في كتابه في قلب العاصفة)، إذا ان الكثير من الخطط التي قدمت، من قبل موظفي (السي أي ايه) هي من اجل التنافس الوظيفي، وليست من أجل خدمة بلادهم، وهذا ما دفعت ثمنه الولايات المتحدة، عبر حروبها وإخفاقاتها الكثيرة في العالم.
ظل هدام الابن البار لل (سي أي ايه)، حتى دفعه طمعه الشخصي وحب تفرده بالسلطة، الى كسر قيوده الأيدلوجية في خدمة (العم سام)، لكنه أسس لحزب خدم بشكل أو اخر الولايات المتحدة بالنار والحديد، بالرغم من شعاراته التي يظن البعض، أنها تهدف الى خدمة المواطن العربي!! وقد شهدنا جميعا نهايته !!
اما داعش، فهي النتاج غير المرغوب فيه من القاعدة، التي أسستها الولايات المتحدة، أيضا لمقاتله والحد من الفكر الشيوعي، عن طريق الشعارات الوهابية المتطرفة، وقد أسست لجيلها منذ السبعينيات في السعودية وباكستان، عن طريق نشر الأفكار المتطرفة، في المدارس الدينية كما يدعوا؛
باعتراف القادة الامريكان، ورجال دين سعوديين أيضا.
بعد هذا الاستعراض التاريخي السريع، كان تتويج مثل هذه العلاقة البائسة، بين داعش وحزب البعث المنحل في العراق، باحتلاله الانبار، وظهرت تلك العلاقة جلية للعيان باحتلالهم الموصل.
أذ أصبحت تلك العلاقة بين الدواعش والبعثيين، واضحة من أجل تحقيق أهدافهم الدنيئة، باستخدامهم نفس الطرق القديمة من ارهاب وتدمير واغتصاب، لترسيخ سيطرتهم بشعارات، واهمه كاذبة بعيدة جدا عن أرض الواقع.
لكن هيهات.
فما كان بحسبانهم تلك الفتوى المبجلة، التي دع اليها السيد السيستاني لمقاتلتهم، ولم يخطر ببالهم، ذلك التدافع الشريف من قبل العراقيين من أجل طردهم وهزيمتهم شر هزيمة.
أقول أخيرا.
أن من يظن ان حلف الدواعش والبعثيين، مسلسل مكسيكي طويل، لا يخدع نفسه فما هو الا فلم هندي قصير.
احمد شرار



#احمد_شرار (هاشتاغ)       Ahmed_Harbi_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميتاب لا يأتي للعراق
- كلفة كرسي الحكم؟
- درس من التاريخ الإيراني: انتفاضة التنباك
- إستفاد! ...
- لن تمحى ذكراك سيدي.
- حكاية النسر وحكاية شعب
- غزال المصخم.
- وطنية مستوردة
- الصدرمع الحكيم وقصة الاكراد
- حكامنا: لم نفقد كرامتنا بعد!
- مقال / ما الذي تعرفوه عن العراقيين
- مقال / المواطن يريد أن يصرخ!
- مقال / على دكة الاحتياط
- مقال / عودة أبو فخري
- مقال / ديمقراطية متعددة الوجوه
- مقال / حوار على قارعة فنجان قهوة: من سننتخب؟!
- اعتزال الصدر رمية في الزاوية الصعبة من الهدف!
- حقيقة وليست خيال، المصباح السحري
- تشرشل: درس قديم لم يقرأه الساسة العراقيين
- حيرة سعدون


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - حزب الدعش العربي الاشتراكي