أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هانى شاكر - مخبول و برشامى














المزيد.....

مخبول و برشامى


هانى شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 11:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





بدأت ألحركة ألوهابية تشعل ألنيران تحت مرجل ألشرق ألأوسط منذ قرنين .. و منذ ذلك ألزمان ، و مياه ألفوضى ألخلاقة تغلى و تفور فى جزر و مد من قبل أن تولد كوندليزا بقرون .. و جل هذه ألمياه عفنٌ و مُدمِر ..

و تاريخ هذه ألفوضى يمر بمحطات حملة محمد على لتأديب ألوهابيين ، .. إلى سقوط محمد على ، .. إلى ألثورة ألعربية ( ألشريف حسين ) ، .. إلى سقوط دولة ألخلافة و فناء ألثورة ألعربية ، إلى مجازر آل سعود ( نسباء إبن عبد ألوهاب ) ، و ألتى أدت إلى قيام مملكة ألشر ... إلى أللقاء ألغريب بين عبد ألعزيز و ألكُفار ( روزفلت و ملكات يمينه ) على متن ألباخرة ( كوينسي ) فى قناة ألسويس .. فى أغرب دعارة سياسية أمضى فيها ألدولار ألأمريكى و ألنفط ألعربى ليلة رعناء حمراء سوداء طولها قرن من ألزمان و عرضها من ألخليج إلى ألمحيط !

أسفرت هذه ألليلة ألغريبة عن ألحمل و ألولادة بأجنة غاية فى ألمسخ .. بدءاً بقيام أسرائيل .. إلى قيام ألعسكرية ألريفية بألعربدة و تدمير ألشعوب ( من ناصر إلى ألقذافى مروراً بألأسد ) ...

آخر مسخ وهابى أمريكى كان و ما زال تنظيم ألقاعدة .. و دُميته ألمُفضلة .. ألنار و ألسيف .. وضحاياه لستة ( قائمة ) طويلة تُغطى من نيويورك ( 2011 ) إلى ألموصل ( 2014 ) ... فى مسرحية عبثية يضحك فيها ألأب ( ألدولار ) على خيبته وبلاهته .. و تسعد بها ألأم ( ألنفط ) خفية و بعيداً عن ألأعين ... كعادتها فى كل أمور حياتها ...

أرضعت ألأم ألوهابية مسخها ألأخير ( أللى على ألحِجر ) ... داعش .. بدولارات و نفط و سلاح ليدمر فى ألعالم كله - بشرط أن يسيبها فى حالها . عربد ألطفل و دمر ألصومال و ألسودان سوريا و ليبيا و ألعراق و ( بينخرب ) فى أليمن ولبنان و نيجيريا ... و بقى فترة بعيداَ عن ألأم ( ألخليج ) ...

نو مور .. - No More - ... لأ .. أبداً .. ولا بد ... ولازم ... وحتماً .. ألطفل ألمُشوه يدق باب خيمة أمُه ذات ألراية ألحمراء .. أمراء ألسعودية و أغنياء ألكويت ألذين أرضعوا ألمسخ من ثرواتهم ألسُحت يرون ألأن بألعين ألمٌجردة ألطفل ألمسخ على حدودهم ..

مَعهم ( أمراء ألسعودية و أغنياء ألكويت ) رقم محمول ألسيسى ألخاص .. و كلمة ألسر مدفونة عند محمد على منذ قرنين : مسافة ألسكة.

سيركض أبناء ألفلاحين مرة أخرى ( لأنقاذ ألوهابيين هذه ألمرة و ليس لتأديبهم ) وليرجعوا بدولارات ألدم ليٌطعموا بها ذويهم خبز ألذل و ألسرطان .. و لِينصبُوا ألسيسى فرعون و إله ، .... و لينموا عددهم عشرة ملايين جديدة ،( كلهم منكوشى ألشعر و يحملون أغصان شجر ألغرقد ) .. ريثما يدق ألطفل ألمَسخ ( داعش أو داعشم ) أبواب مصر ، .. ليسلمهُ مخيون و برهامى مفاتيح ألمدينة عند باب زويله


.....



#هانى_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش و ألسيسى - مسافة ألسكة
- اللهم يتم اطفالهم ورمل نساؤهم
- أخلاق القانون الجعفري
- سراب ألسيسى
- أقصر ألطرق لأصلاح مصر
- دواية حبر سودة كبيرة
- بعد هلاك ألسيسى وألأخوان
- دين ألسيسى
- مصر : مباراة يخسرها ألفريقان
- الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع
- ألحرية لكل ألمصريين : حل غير نمطى
- ما بعد ألسيسى
- صفحتين فى كتاب مصر
- 30 يونيو 2014
- تحية لهشام حتاتة
- حُقنة أوباما
- مصر وصعوبة ألأصلاح
- ولع ألأسلام وألمسلمين بأل ( مَصْ )
- أنت أكيد من : نجد
- تعيين مُحافظ ( جماعات أسلامية ) للأقصر


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هانى شاكر - مخبول و برشامى