أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محمد ليلو كريم - دولة ( كم ).. تحجب مواقع التواصل الاجتماعي














المزيد.....

دولة ( كم ).. تحجب مواقع التواصل الاجتماعي


محمد ليلو كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 07:46
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


أود التحدث حول قرار الحكومة العراقية بحجب مواقع التواصل الاجتماعي .....
بدل أن تسارع الحكومة الى حجب شبكات التواصل الاجتماعي وغلق منافذها , ومنع المواطنين من مواصلة الانتفاع بها , كان الأجدر أن تُطور الحكومة من امكانياتها التقنية , وتطوير الامكانيات التقنية يتطلب تطوير الملاكات المتخصصة , وهذا مرتبط بفتح الباب للكفاءات الحقيقية لتأخذ مكانها المناسب لتعمل على تقوية المؤسسات التي تديرها ..
منذ بدء العملية السياسية والأصوات تُرفع للأخذ بمبدأ حكومة التكنوقراط بدل حكومة التوافقراط , والمحاصصقراط , والطائفيقراط , وقيراط من الذهب الخالص يفوق بقيمته طن من الأتربة الفارغة من القيمة , وكما قلنا في مقال سبق ؛ فأن سيسي واحد أقوى مفعولا" من ألف سيسي , والعبرة في النوع لا الكم , ونحن في ظل دول كم , وهناك دول متقدمة تعتبر دول نوعية , ودولة كم لا ننتظر منها تقدما" ومواكبة للتقدم العالمي ونهضة شاملة ترتقي بها الى مصاف الدول الكبرى المؤثرة , فدولة كم تحجب الفيس بوك وتويتر واليوتيوب لمجرد حدوث مواجهة مع مجموعة من الارهابيين , ولست أعلم ماذا ستفعل دولة كم أن حدثت مواجهة مسلحة مع دولة مجاورة , فقد تحجب القنوات الفضائية , وقد تحجب أشعة الشمس عن مليون مواطن أن دخلت في مواجهة مع دولة كبرى , والمثل الدارج يقول :((اسأل مجرب ولا تسأل حكيم )) .
أنا كمواطن عراقي لا أرغب بدولة كم , التي هي نتاج طبيعي لحكومة تراكم , فمثل هكذا دولة وحكومة تعتبر الفيس بوك متخاذل مع داعش , وتويتر يغرد أرهابيا", واليوتيوب يعرض بوادر تشكل الدولة السفيانية , ونحن أهل مكة , وأهل مكة أعلم بشعابها , فكفى من المنع والحجب والتمسك بعصر الجاهلية الأولى , وكفى تراجعا" بدل التقدم , وكفى تخلفا" بدل التطور , وقبل فترة وجيزة طلب مني سائق سيارة أجرة النزول من سيارته , وأصر على مطالبتي بالنزول , وكاد الجدال اللفظي أن يتحول الى جدال عضلي لولا بقية من عقل , والسبب كان , ببساطة , أنني تمنيت أن تعم الثقافة والتطور , وتندثر حالات من التخلف والتردي الاخلاقي , ولا أنكر أني تحدثت بحماسة , ولكنها حماسة المتطلع الى غد أفضل , غد يأتي ومعه الصلاح والنجاح والفلاح , وما كنت أوجه كلامي للسائق العزيز , بل تحدثت بصورة عامة لا قصدية فيها ولا مستهدف , ولكن الرياح تأتي بما لا تشتهي أصوات تدعو للأفضل , فنزلت من سيارته , ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لا داعي لفتح بوابة لا نعرف ما وراءها , فالحجب والمنع يدفع الناس لسلوك طرق ملتوية , والبحث عن وسائل للألتفاف , وهذا بدوره يدفع الحكومة لتعنت أكثر , والبحث عن وسائل جديدة للمنع والحجب , ويندفع المواطنون الى أبعد من ارادة الحكومة , وتتطور المواجهة , أو الدوامة , وتنتهي بكارثة , أو على الأقل خسارة في الامكانيات والزمن , وننزل قسرا" من ( تكسي ) التطور العالمي المنطلق على الخط السريع , فالى متى نبقى ( نضرب قدم ) على أرصفة العالم ؟؟؟...
ملاحظة : أطلقت حملة بهذا الخصوص ...



#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في عقيدة 2
- مقال قي الانتخابات العراقية 2014
- سيسي واحد .. أقوى من ألف سيسي
- مناقشة في ثقافة الفقه2
- الديمقراطية ..بين النظام والشخصنة
- النظام الديمقراطي ..بين انقسام الشعب وضرورة التحالفات الخارج ...
- رسالة الى الضائع والخائن
- البرلمان الشاحب
- مناقشة في ثقافة الفقه
- تجربة في زمن العولمة
- عائلة السلطة
- رأي في عقيدة
- الصراع والنظام
- انثيال على قارعة النور
- الديمقراطية المحترمة.. والديمقراطية المبتذلة نظرة للديمقراطي ...
- قانون التقاعد الموحد.. وتعاملنا مع ميزات النظام الديمقراطي
- الحاكم الفاصل (الجزء الثاني)
- يجب أن يحارب
- الحاكم الفاصل (الجزء الاول)
- ديمقراطية بلا تعقل


المزيد.....




- مش بس برد العضم.. أشهر أسباب آلام الضلوع
- إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبي ...
- علامة لارتفاع الكوليسترول تظهر على الوجه.. 6 نصائح صحية
- خرافة أم حقيقة.. روتين المشى السريع يجعلك أقل عرضة لمرض السك ...
- لأول مرة منذ قرن: تصوير الحبار العملاق القطبي حيا في موطنه ا ...
- -روس كوسموس- و-ناسا- تناقشان التعاون في محطة الفضاء الدولية ...
- كيف نفهم العلاقة بين تفويت الوجبات والصداع
- الصحراء الغربية: هل تبنّى المبعوث الأممي خارطة طريق إدارة تر ...
- تضاريس شبيهة بـ-الجبنة السويسرية-.. حفرة غامضة على المريخ
- قيود ترامب تخنق أسهم التكنولوجيا الأوروبي.. والأسواق تتقهقر ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - محمد ليلو كريم - دولة ( كم ).. تحجب مواقع التواصل الاجتماعي