أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد البابلي - نيتشه ومختارات من كتاب هكذا تكلم زارادشت














المزيد.....

نيتشه ومختارات من كتاب هكذا تكلم زارادشت


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 1269 - 2005 / 7 / 28 - 10:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نيتشه ومختارات من كتاب ( هكذا تكلم زاردشت )
ولد فريدريك نيتشه سنة 1844 في ألمانيا من أب مسيحي بروتستانتي كان يعمل واعظا في أحد ى الكنائس .. وفي الخامسة من العمر مات أبوه فكفلت تربيته أمه هو وأخته الوحيدة ، أرسلته بعد ذلك إلى مدرسة نورمبورغ وبعدها إلى كلية بون وكلية ليسبك ليصبح أستاذ الفلسفة في جامعة بال في سويسرا .. وفي عام 1876 ظهرت عليه أعراض مرض الزهري وفي بداية عام 1880 أجبره المرض على ترك العمل والعزلة في البيت بسبب نوبات الصداع القاتل الذي ينتابه ومنذ ذلك الوقت لاشيء كان يرافقه سوى جرعات الكلور المخدر ، وفي عام 1888 ظهرت عليه اضطرابات عقلية واضحة ليترك هذا العالم عام 1900 ..
تجربة الحب الوحيدة التي عاشها هذا العبقري مع حسناء روسية أسمها ( لود سومي ) التي رافقته طوال عزلته عن الناس .
ومن أهم أعماله كانت :
- هكذا تكلم زارا دشت عام 1891 .
- ما وراء الخير والشر عام 1886 .
- إرادة القوة عام 1900 .
نيتشه فيلسوف مثالي ذاتي من أتباع المدرسة الإرادية ( مدرسة شوبنهاور التي نادت بأن الإرادة الحرة هي الأساس الأول للوجود ) ، أعلن إلحاده الصريح بعد تبحر عميق في اللاهوت المسيحي ، حيث صرخ بموت الإله الذي أعتبره من اختراع البشر وولادة الإنسان الذي أطلق عليه مصطلح ( السوبر مان ) هذا الإنسان هو الإله الحقيقي لهذا العالم .. وأنكر نيتشه الدين وكل مظاهر التدين وأي مذهب ينادي بالأخلاق والفضيلة وأعتبرها عوامل تضعف ولادة الإنسان الإله ، وقال أن فكرة الاستعباد بين البشر ترتبط بالروح الثقافية للمجتمع التي قسمته إلى ثنائي الطبقة وأن الاستغلال ظاهرة طبيعية في المجتمع وعند الإنسان وهي من نوازعه الفطرية ، يؤكد نيتشه على إرادة القوة هي المحرك الحقيقي للتطور وللوجود بشكل عام ، كانت تلك الأفكار هي من الأسس العقائدية التي قامت عليها بعض التيارات الفلسفية والسياسية فيما بعد كالوجودية بجانبها الإلحادي والأيديولوجية الوطنيـــة الألمانية
( النازية ) على يد أدولف هتلر في ثلاثينات القرن العشرين .
مختارات من كتاب ( هكذا تكلم زارا دشت ) :
- ( قد تشفي العقاقير أبناء العلل ولكن أي دواء يشفي الطفل الذي زرعه توحش الرجل المفترس في أحشاء المرأة المنكسرة الذليلة ؟؟ أن هذا الطفل لن يكون إلا وحشا كأبيه أو عبدا ذليلا كأمه .. ) .
- ( أن الرجل الكامل أو الأقرب إلى الكمال هو أبن الحب الكامل ، فالمحبة وحدها هي السبيل المؤدي إلى إدراك الحق والقوة والجمال .. ) .
- ( أن منكم من يهرع إلى جاره ليفتش عن نفسه ، ومنكم من يذهب أليه لينساها ، أنكم تسيئون محبة أنفسكم ، لذلك يصبح انفرادكم سجن لكم .. ) .
- ( فإذا ما نزعت أقنعتكم وألقيت أحمالكم ومسحت ألوانكم ووقفت حركاتكم فلا يبقى منكم إلا شبح ينصب لفزع الطيور .. ) .
- ( عليكم أن تكفروا أمام أبنائكم عن ذنب تحدركم من آبائكم ، وبغير هذه الكفارة لن تنقذوا الماضي .. ) .
- ( إنكم تنسجون بإهمالكم كفنا لمستقبل الإنسانية ، فأنتم العناكب العاملة فيما لا يجدي وهي تتغذى من دم الأجيال المقبلة ، فيالكم من لصوص بما تأخذون ؟! .. ) .
- ( الناس كالغنم تحتاج إلى من يقودها .. ) .
- ( لقد أخفيتم وجوهكم بأقنعة الإلهة أيها الرجال الأتقياء ، فأنتم ديدان تتستر برداء الأرباب .. ) .
- ( الحق أنني أسير بين الناس كأنني أمشي بين أنقاض وأعضاء مبتورة عن أجسادها وذلك أفظع ما تقع عليه عيناي ، فأنني أرى أشلاء مقطعة كأنها بقايا مجزرة هائلة .. وأذ ما لجأت عيني إلى الماضي هاربة من الحاضر فأنها لتصطدم بالمشهد نفسه ، فهنالك أيضا أنقاض وأعضاء أشلاء وحادثات مروعة ، ولكنني أرى بشراً .. ) .
- ( أنني لم أجد حتى اليوم امرأة أريدها أماً لأبنائي إلا المرأة التي أحبها .. ) .
- ( إذا ما نطق العلماء بالحكمة فأن حقائـقهم وأحكامهم تهزني كورقة شجر ، إذ تنتشر منها روائح المستنقعات .. وكم أسمعتني حكمتهم نقيق الضفادع ) .
- ( قال لي الشيطان يوما : أن للرب جحيما وهو جحيم محبة الناس ، وقد سمعت هذا يقول أخيراً : لقد مات الإله وما أماتته غير رحمته .. ) .


عماد الربيعي
24 7 2005



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من نزار قباني للمرأة العربية
- الشرنقة .. ماهو الموت ؟؟؟
- بحث حول الغريزة
- يوميات مثقف عراقي .. الجزء الثاني .. المرأة العراقية والوهم ...
- الأليات الدفاعية النفسية .. مدخل
- يوميات مثقف عراقي / الحلقة الأولى .. سوريالية أم عراقية
- السريان .. حكاية حزن لاتنتهي
- تعريف اللاشعور.. رحلة إلى بلاد العجائب
- القائمة 169 ومنتخب البرازيل
- المواطن العراقي والقومية العربية / علاقة من نوع خاص


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد البابلي - نيتشه ومختارات من كتاب هكذا تكلم زارادشت