أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ضياء السورملي - ماذا بعد خراب الموصل ؟














المزيد.....

ماذا بعد خراب الموصل ؟


ضياء السورملي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 21:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ربما يتساءل البعض لماذا سقطت الموصل والمدن الاخرى؟
المتتبع للاحداث في السنوات الاخيرة سوف يصل الى اكثر من استنتاج لما حصل وبامكاننا تلخيص اسباب ما حصل لعوامل كثيره من اهمها :
• عدم الانسجام في التركيبة السياسية التي قادت البلد خلال السنوات الماضية وصراعاتها المستمرة للحصول على المكاسب والمغانم الشخصية لهم ولعوائلهم بعيدا عن مصالح البلاد بشكل عام حيث تخبط النظام السياسي الحاكم بكل مكوناته احتضان عناصر غير وطنية ملطخة اياديهم بدم الشعب العراقي وتربعوا على اعلى قمة في هرم الحكومة وفي السلطة العسكرية والادارية والمالية والسياسية ومن هؤلاء ، من كان حاكما في زمن النظام المقبور او قائدا عسكريا او كان من قيادات الحزب العبثي الصدامي الفاشي .
• على الرغم من اقرار الدستور ، صعد الى الواجهة في قيادة دفة الحكم باعلى مستوياتها رجال لا يستحقون ان يكونوا مدراء دوائرفي البلدية او المدراس الابتدائية او حتى لا تنطبق عليهم شروط التعيين في الوظائف الحكومية ، اصبح مثل هؤلاء الاشخاص يتحكمون بادارة الدولة وبيدهم مقاليد التحكم بسياساتها العامة من مختلف الجوانب مثل قيادة العمليات العسكرية وادارة جهاز المخابرات والامن وايضا تسليم مقاليد رئاسة الجمهورية ونوابه لاشخاص قضوا عمرهم في خيانة الشعب ومع اعداء الشعب وعندما تسلموا مناصبهم في رئاسة الدولة تبين انهم مجرمون ويقودون عمليات ارهابية مثل المجرم الهارب طارق الهاشمي والمستشار الأمني لرئيس الجمهورية الفريق وفيق السامرائي وهو المتهم الاول في جريمة الكورد الفيليين ، وكذلك هروب الحرامية وزيري الدفاع حازم الشعلان وعبدالقادر العبيدي الى اوربا واميركا وكذلك هروب وزير المالية رافع العيساوي والحرامي وزير الكهرباء ايهم السامرائي وخاتمة الهاربين من مناصبهم هو محافظ الموصل اثيل النجيفي اضافة الى القيادات العسكرية التي كانت تحكم في الموصل بالاضافة الى النواب المشبوهين في مجلس النواب الذين جسمهم في البرلمان وعقلهم مع الارهاب مثل محمد الدايني واحمد العلواني ومشعان الجبوري
• من الطبيعي أن يهرب افراد الجيش امام أي قوة مهاجمة حتى ولو كانت وهمية ،خصوصا عندما تنزع القيادات العليا ملابسها العسكرية ورتبها وترميها في الشوارع ، ان هروب أركان قيادات الجيش وتخاذلها في الدفاع عن المدن التي تحت سيطرتها وأمرتها حتما سيؤدي الى عدم صمود الجنود والمراتب الدنيا التابعة لها ، لم ولن نستغرب ذلك الهروب المذل من هذه القيادات الجبانة لان عقيدة الضابط التي تعين بدفعه الرشوه والحصول على منصبه من خلال الوساطات والوجاهات وعدم الكفاءة ، اضافة الى ان معظم هذه القيادات العسكرية هي قيادات منهزمة او خائنة وتاريخها العسكري ملوث وغير مشرف .
• من الامور الجسام التي اوصلتنا الى خراب الموصل بعد ان شهد التاريخ خراب البصرة ، هي تولي رئاسة الوزراء شخص غير كفوء يحيط به مجموعة من الجهلة من اقرباءه يسمون زورا وبهاتانا مستشارون ، اوصلوه واوصلوا البلاد الى حافة الهاوية والخراب والدمار
• فقدان التعاون بين مكونات البلد من قوميات متعددة واديان ومحاولة القفز على السلطات وحكرها واستفزازالاقليات القومية والدينية من اتباع الديانات الاخرى من الايزيدين والمسيحيين والصابئة وتهميشهم واهمالهم بالاضافة الى هضم حقوق الكورد وقطع رواتب المظفين هناك وتهميش التركمان وجر البلاد الى حرب طائفية بالاضافة الى فرض الشعارات الدينية القديمة والطقوس البالية وجعلها من مقدسات البلاد رغم انف الجميع اوصل البلد الى حالة من التخلف والتردي والتراجع المدني والاقتصادي
• ان اي اصلاح لا يتم من دون تغيير ، وما حدث في الموصل وتكريت والرمادي وقبلها في كربلاء والبصرة والحلة يحتاج الى تغيير شامل في التركيبة السياسية والعسكرية والاقتصادية للبلاد ، ان التغيير يبدأ اولا بتغيير هذه الزمرة المتسلطة على السلطة والتي لا تريد ترك مناصبها التي لا تستحقها اساسا ، ان التغيير يبدأ اولا من فصل الدين عن الدولة ، والشروع بالاهتمام بالتربية والتعليم والاقتصاد والاعتماد على الكفاءات العلمية والاقتصادية والكوادر الوطنية من مهندسين وأطباء وعلماء ومفكرين وساسة لقيادة البلد بنزاهة وشرف والعمل على خلق روح التعاون والتآلف بين المكونات القومية والاقليات الدينية ونبذ الطائفية والمحسوبية والمنسوبية ، وطرد اولاد المسؤولين من مناصبهم جميعا ومن السفارات المتوزعة في انحاء العالم وتعيين الكوادرالمدربة الكفوءة ولا يسمح لاي كان ان يبقى في منصبه الحكومي اكثر من دورة واحدة ، وينطبق هذا على الجميع كوردا وعربا وتركمانا واقليات من دون استثناء .

• للوصول الى حلول جذرية يتوجب تشريع قانون فعال للانتخابات لا يسمح به للمتخلفين والمزورين والاميين من الوصول الى البرلمان او الى اي منصب ، وتصحيح سلم الرواتب لتصبح في حدود المعقول ومساوية لرواتب الموظفين الاكفاء في دوائر الدولة .
كما يتوجب صنع القرارات المهمة والاساسية ووضع الخطط الاستراجية من قبل اناس مختصين كل في مجال اختصاصه بعيدا عن مهزلة العشائر ورجال الدين الاميين وابعاد المرجعية وكل مخلفاتها وحصرها في الجوامع والمساجد ولا يتعدى دورها عن الارشاد باقل الحدود وقطع اذرع الاخطبوط الديني المتخلف الذي ينشر التخلف والعبودية والارهاب والقتل باسم الجهاد في البلاد






#ضياء_السورملي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاكه حمه ويس ومقاسات الحكومة المالكية
- المرأة في عيدها الاغر
- فرقة المالكي الذهبية لقمع الشعب العراقي
- عالية نصيف والفهم الخاطئ للقانون
- سهيل والمخدرات
- سوريا والايام القادمة
- الهمجية في القتال
- كاكه حمه ويس وملاهي بغداد
- الفيل يطير ... يا جلال الصغير
- السياحة في كوردستان ودورها في تقليل الاحتقان السياسي
- حمزة الجواهري وشر المهربين (2-2)
- حمزة الجواهري وشر المهربين
- حدودنا الكوردية وحدودكم العربية !
- كاكه حمه ويس والشارع العراقي
- هل سيتم إحتلال الكويت مرة أخرى ؟
- معوقات اللاجئين العراقيين في المهجر 10 – 10
- توني بلير وملف الحرب على العراق
- معوقات اللاجئين العراقيين في المهجر 9 – 10
- معوقات اللاجئين العراقيين في المهجر 8 – 10
- معوقات اللاجئين العراقيين في المهجر 7-10


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ضياء السورملي - ماذا بعد خراب الموصل ؟