أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق














المزيد.....

حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
عندما يستباح الدم العراقي الزكي وتسلب محافظاته وتقع تحت الاحتلال المغولي الجديد بالشكل الموازي لنشر الاخبار المغرضة الطائفية والشوفينية كاستمرار للحملات الانتخابية والتي لم تعلن المحكمة الاتحادية موافقتها لنتائجها لحد ألأن واستمرار امواج الشتائم والتشهير بين الكتل السياسية المتنافسة والعدو يتربص للعراق بالمرصاد , من بعثيين ومبشرين لافكار العصور الوسطى وتحريفها من داعشيين لملوم من الشيشان وافغانستان وباكستان وحتى اوروبيون من اب وام مستعدون لتفجير اجسادهم العفنة لقتل الابرياء وجماعتنا يتناقلون الاخبار المزيفة التسقيطية لكبار ممثلي العملية السياسية في العراق والذين يشتركون في تحمل الاخطاء والفساد المالي والاداري مع السيد نوري المالكي الذي يتحمل المسؤولية الكبرى في المأساة والهاوية التي وقع فيها شعبنا وتعرض وطننا لاخطار التدخل الاقليمي من قبل الطامعين الذين ينتظرون اوقات الضعف والانهيار ليضربوا ضربتهم القاضية . معظم ما تتناقله اخبار الفضائيات عبارة عن حقائق مشوهة لغرض في نفس يعقوب وليس لغرض نقل الاخبار الصحيحة التي يتعطش اليها الشعب العراقي . ان الاندفاع الوطني من قبل ابناء الشعب العراقي لمقاتلة داعش والبعثيين وشذاذي ألأفاق وتسجيل انفسهم كمتطوعين للذود عن الديار العراقية يجب ان يكون تحت سيطرة القوات الامنية ولا سلاح للافراد ولا ميليشيات بعد اليوم والا فستكون عصابات اهل الحق وما شابهها من قوات البطاط وجماعته مصدر فتنة لا تحمد عقباها وقد حذر سماحة السيد علي السيستاني من استعمال الكلمات الطائفية وخاصة في المناطق المختلطة من شيعة وسنة مع العلم بان المتطوعون هم ليسوا سنة وشيعة فقط فهناك ايزيديين واكراد وصابئة وحتى نساء مسنات رفعوا السلاح وابدوا استعدادهم للدفاع ضد البعثيين وضد داعش وسينتصر شعبنا ألأبي وان المعركة هي معركة الشعب العراقي باكمله ضد الفساد وضد العدوان ولكن ماذا سيحدث بعد الانتصار ؟ اليست هناك خطة ؟ اليست في النية تشكيل حكومة للانقاذ الوطني ؟ كيف سيتم تشكيلها ؟ وهل ستبقى الكتل السياسية متناحرة فيما بينها الى ان ياتي داعش جديد وضباط بعثيون حاقدون جدد ؟
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)
- جمهورية العراق في مفترق الطرق 1
- العملية الانتخابية في العراق ونتائجها الهزيلة
- افقر رئيس دولة واكثرهم سخاء
- كرسي الحكم اللعين عند العرب
- حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء
- توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية
- تطورات ما بعد الاحتلال للعراق
- الانتخابات البرلمانية في العراق وتداعياتها
- العملية الانتخابية هي جزء من الديمقراطية ولها شروطها
- عندما تكون المصالح الحزبية والشخصية فبل مصلة الشعب .
- اهمية حركة التغيير في العراق
- عملية التغيير تخطو الى الامام


المزيد.....




- بالخطوات.. عملية انتخاب بابا الفاتيكان الجديد ومعنى لون الدخ ...
- سلطات الاحتلال تبدأ حفريات جديدة قرب المسجد الأقصى
- مراسم مجمع الكرادلة لاختيار بابا الفاتيكان الجديد خلفا للباب ...
- بالصور.. المسجد المتضرر بالضربة الهندية في باكستان مع وصول ف ...
- حماس: تصاعد عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى يستدعي حراكا ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية
- قائد الثورة : أهم مهمة للحوزة العلمية هو توفير ارضية للحضارة ...
- الهيئات الإسلامية في القدس: الحفريات الإسرائيلية قرب الأقصى ...
- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق