أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - المذهب وعلم المنطق














المزيد.....

المذهب وعلم المنطق


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان تفكير رجال الدين المتعصبين مذهبيا لايخرج من اطاره المبرمج واصولياته المتوارثه ومفاهيمه الراكده وهو الدفاع عن الاشباح و الارواح المقدسه واالحفاظ على الاضرحه والقبور والاحجار ,انهم يتقاتلون من اجل وهم في عقولهم وهو ان مذهبهم هو الاعلى وعقيدتهم هي الاصح والاحسن وانهم على حق والاخرين هم الباطل ومن اجل اثبات الذي لايستطيعون اثباته, ان افكارهم منقسمه فيما بينهم دينيا وسوف تخرج من الصراع الديني الى الصراع المذهبي ومن ثم الى صراع المذهب الواحد ودافعها المصالح الماديه, انها العاطفه اللاواعيه والتي لاتخرج من قوقعه الفكر الى العقل المتنور والمتحرر حتى نتمكن من بناء الاساس المادي الشامل والعادل للجميع, انها اعتقاد وتصور واندفاع وتهور لايملك اي سبب لاستمراره,انك تفكر في لحظه ما بان شرفك ودينك ومذهبك ومقدساتك في خطر ولكن حاجاتك الماديه سوف تركب فوقها وتسقطها عندما تشعر بالجوع والحاجه والمرض,ان المشكله في تفكير المذهبيين تكمن في عدم اعطاء السبب الواعي للمشكله ولماذا الاختلاف ومن اجل ماذا ومن قال بان زركشه القبور وتقديم النذور سوف تجعل الابتسامه على وجه الاموات وتتطور بها الحضاره, انهم يختلفون حتى على لون العمائم وشكل اللحايا وطول الدشاديش وعدد الركعات في وقت الصلاه وهو دلاله على انها وشوشه فكريه و انكار لوحدويه الله فلكل واحد منهم اله تختلف مطالبها عن الاخرى ,اننا نعيش واقع مادي وهذا الواقع له ضرورات ورغبات وانفعالات يحتاج لها عقل واعي يعيش به يحلل ويستنتج وله ادوات ماديه يعمل بها, فماذا يستطيع المدافعين عن الاصول اللاعقلانيه في تطور المجتمعات ونهوضها وتحقيق حاجات ابنائها بالتاكيد لاشئ, ان الاصوليات ومفاهيم العقيده والايمان تخلق حاله من الانقسام في داخل الكيان المجتمعي الواحد لاننا نختلف بالتفكير والموروث وان اجدادنا مصنفون دينيا ومذهبيا والاعتماد على ادواتهم القديمه هي حاله انقسام متوارثه ومستمره ومن هذا الجانب علينا ان نضع امواتنا جانبا عندما نريد ان نبني المجتمع ونشارك في التطور الحضاري والانساني
ان المذهبيه تعتبر حاله من حلات الانانيه والعنصريه والتي لاتخرج او تتحرر من المكان الذي تم وشمها في عقل الفرد, ولايتم ازالتها الا عن طريق التثقيف ووعي المجتمع ودور الوطنيين والتربويين ورجال الدين المنفتحين الذين يستعملون العقل والمنطق قبل الانانيه والمصلحه و العاطفه
ان العاطفه الغير منضبطه تخلق حاله من الصراع الداخلي وشعو بالذنب والقصور في حاله التخاذل من تحقيق الغايه التي ليس لها ضروره والتي يرسمها لهم ممثلوهم المتدينيين وتقود الى الانصياع المتهور انها ماده دسمه يستعملها السياسيين والمتدينيين واصحاب المصالح الانانيه ,انهم يبنون عليها قصورهم واحلامهم وتحقيق رغباتهم وان مانراه على ارض الواقع من تشكيلات حزبيه ومذهبيه ومليشيات مسلحه وفتاوي تجيز وتشرع المفاخذه وزواج المتعه وجهاد النكاح الا دلاله على هذه الحقيقه التي لايعرفها ولايدركها المساكين ,عندما تكون مذهبي متدين لايحق لك التفكير وانما واجبك الاطاعه وتنفذ ولاتناقش لانها الاوامر المقدسه التي تصدر من رجال متدينين ومتخلفين والذين يدفعونك الى الانتحار وتفجير نفسك وقتل الابرياء , والذي تحصل عليه ههو وعود كاذبه بانك سوف تصعد الى السماء وتتتناول العشاء مع النبي والاولياء

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث الموصل
- الضروره في اسقاط العمليه السياسيه
- هل المرأه عوره؟
- الفلسفه العقلانيه والفلسفه الاعتباطيه
- الجزء والكل وعلم المنطق
- رجم النساء بالحجاره
- المالكي والولايه
- الوعي والماده
- خارج حدود الوعي
- الكفاءات العلميه بين الابداع والادعاء
- الديمقراطيه والاحزاب الدينيه
- قانون الاحوال الشخصيه الجعفري
- القانون الثابت والقانون المتغير
- عندما يصبح الدم وسيله
- الوعي ودرجات التطور
- شراكه الحراميه
- الفراغ
- الوقوف بوجه الانتخابات القادمه ضروره وطنيه
- الادعاء
- المراه ودورها في العائله


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - المذهب وعلم المنطق