|
تفتت الدولة المصطنعة (العراق )
صلاح اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 20:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العراق : ما اشبه اليوم ب1400سنة من قبل ... على هذه الارض ، فان هدر دم عائلة وسلالة نبي المسلمين لم تعتبر حداثة ولم تكن غرابة ... بهذا الوصف عبرت المستشرقة الفرنسية ( فريا ستارك ) عن ارض العراق او بلاد ما بين النهرين كما يود البعض تسميته ...ارادت ان تعبر عن االقاء والتزاوج الروحي والمادي على هذه الارض ، لكل ما هو شاذ في السلوك البشري من تطبيقات ، من عنف ، وحب القتل وهتك الاعراض ، والضغينة القاتلة وروح الانتقام الهمجي .... سمات يمكن القول بان هذا الشعب تخصص فيها و بتفوق ، عن بقية الشعوب المحيطة به ، وعلى مدى تاريخه الممتد لسبعة الاف سنة ... آخر يقول ان هذه الارض لم تبارك "بنعمة الصخر" وكل ما بني عليها كان من تراب حرقته بمرور الوقت اشعة الشمس القاتلة! وارجعته الى تراب ، فلم يكتب لاي شئ هنا البقاء ومن ضمنها ملوية بابل و الجنائن المعلقة و مدونات حمورابي ... هذا البلد لم يكن كتلة متجانسة اومجتمعا يتمتع بالتناغم و التفاهم في اية مرحلة من من مراحل تاريخه ... في بابل وضع (نبوخذنصر) الذي فضل صدام ان يشبه نفسه به غالبا ، بنو اسرائيل في الاسر لمدة خمسين عاما ، قبل ان يحررهم سايروس الفارسي ... وتوفى على هذه الارض الاسكندر الكبير .... بعد بابل ب1700 سنة يقوم سكان العراق بقتل علي والحسين و بذلك يحدث الشرخ الابدي في جسم هذا الشعب , ليتركه يتناحرو يتِِآكل من الداخل الى يومنا هذا .. عند دخوله النجف في 694 ميلادية قال الحجاج بن يوسف الثقفي عن العراق : بلد الفراق و النفاق ... ورأى انذاك رؤوسا نضجت وهوالذي يقوم ببترها....و ليس غيره .... بمقتل علي انتقل السلطة لبني امية ، وكانت نهاية الاموييين هم انفسهم في معركة على الزاب في شمال العراق .. فجاء العباسيون بعدما تمثلوا و تفننوا في قتل من سبقوهم من بني امية .... وحتى في عصر ما يسمى الخلافة الذهبية العباسية ، يحدثنا التأريخ انه ((مات ثمانون من اصل اثنين وتسعين من الخلفاء العباسيين (قتلا) و لم يموتوا موتا طبيعيا)) .... اما بسبب الفساد اوالحقد اوالطمع في الخلافة او الثار ...
هولاكو التتري اجتاح الدولة العثمانية العليلة الضعيفة .... وحيثما كانت الاحداث ، فان التاريخ قد اوصل الينا انه ، اي هولاكو التتري ، كان قد وجه نداءا للمستعصم آخر خلفاء بني العباس للاستسلام و لم يفعله الاخير .. سواء اكان نتيجة لسماعه نصائح كبير الوزراء ابن العلقمي (اليهودي الخائن!!) كمايقول مناصري نظرية المؤامرة ، ام بسبب هزالة حكمه والتفسخ المستشري والحال المزري الذي آل اليه دولته ، ولكنه عندما سأل هولاكو الخليفة عن اسباب عدم الانصياع كان رده : كان ذلك مشيئة الله .. فقال له التتري : فما سوف تلاقيه سوف يكون بمشيئة الله ايضا : ادخله السجن.... بدون طعام ولا ماء .. القى في غرفته الاواني والصحون الذهبية التي كان يتناول منها ، فارغة من الطعام .... و يقال ان هولاكو امر جنوده فقاموا بلف الخليفة بسجاد ( اخرون يقولون في جلد بقر)، وأوسعوه ضربا ودهسا بالخيول حتي مات .... حصلت المجازر الدموية في بغداد ... الشيء نفسه يحدث الان و لو بنكهة القرن الواحد والعشرين ...
الحكم العثماني تلاه فزاد من عدم الاستقرار .. فالعثمانيون كانوا اقواما سنية ، فضلت سنة العراق على شيعته ذات الاغلبية العددية ، وبذلك زادت الطين بلة، ووسعت من حجم الشرخ القائم بين ابناء شعبه ..... لم يتركوا (العثمانيون) ارثا حضاريا يذكر لكي يستفيد منه الناس سوى بعض الكلمات القليلة التي لا يزال العراقيون ينطقون بها,,ولا هم تعلموا لغة الكتاب الذي يؤمنون به( القرأن ) من العرب .... فالمدرسة الاولى الحضارية ( غير الدينية) في العراق لم تكن عثمانلية بل كانت مدرسة يهودية 1864 و بمساعدتهم اقيم اول مدرسة عربية في بغداد بعدها بخمس سنوات 1869 .... الدولة العراقية التي ركبت مفاصلها بعد الحرب العالمية الاولى بعد سايك- بيكو - الحسين شريف مكة , افتقدت منذ البداية الى ركائز الديمومة والاستقرار ... ايضا كانت حكومة سنية طائفية ... من صنع الحرب وموالية للانكليز المنتصرين ...الانكليز نصبوا عليهم ملكا (فيصل الاول ) ، لم يولد في العراق بل في الطائف ، وجيء به من قبل بريطانيا مكافئة للدور الذي بذله ابيه الحسين شريف مكة ، في تعاونه مع الانكليز في التخلص من الحكم العثماني مع الضابط لورنس Lawrence of Arabia .... اصبح فيصل الاول ملكا للعراق بعد ان فشل في اقامة المملكة العربية السورية و بعد ضغط الفرنسيين ....الرد الاولي من شيعة العراق الممتعضين بعد الحرب كان قيامهم بثورة العشرين ضد الانكليز، علما ان الكثير من السنة ايضا اشتركوا في الثورة و في انحاء العراق عامة تلبية لنداء الدين ...بقى العراق في الانتداب البريطاني الذي لم يكن طبعا يكترث للحساسية القائمة بين الطوائف والقوميات المختلفة ... النفط والتكاليف كانت الشغل الشاغل لتشرشل ووزارة الحرب البريطانية ... وضع الحلفاء بنود كثيرة تتعلق بالقوميات التي كانت تحت الحكم العثمانلي في معاهدة سيفر ثم بطل مفعولها في لوزان... سمى" سيفر" المؤرخ الكوردي السيد كمال مظهر المزهرية المسمومة فكانت جميع البنود المتعلقة فيها بالكورد تبدأ ب(لو)...لو رغب القاطنون في المنطقة ... ولو انه كان بالامكان ولو .. لو الخ ) ، علما انهم كانوا على معرفة تامة بحيثيات المنطقة و تعقيداتها وعلى دراية ان في هذه الارض ، القرار يجب ان يكون حاسما، وليس هناك حظوظ حل وسط ، فاما الجنة او النار ، ليست هناك منطقة اخرى بينهما ... الاكراد وعدوا باستفاء على انشاء الدولة الخاصة بهم في سيفر، والغي المفعول باانتصارات اتاتورك على الفرنسيين و اليونان في غرب الاناضول ، وكانت من مفارقات و تناقضات تلك المرحلة ان انتصار الثورة البلشفية الروسية ، وحسب ما ينوه اليه السيد مظهر بحق و مقرون بادلة ، الاثر السلبي الكبيرعلى الاقوام التي كانت تعاني تحت حكم العثمانيين من غير العرب و المسلمين ... بما يتعلق كوردستان فان المعاهدة (سيفر) نصت على : حصول كردستان على الاستقلال حسب البندين 62 و 63 و64 من الفقرة الثالثة والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى كردستان استنادا إلى البند 62 ونصه "إذا حدث، خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية أن تقدم الكرد القاطنون في المنطقة التي حددتها المادة (62) إلى عصبة الأمم قائلين أن غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الاستقلال عن تركيا، وفي حالة اعتراف عصبة الأمم أن هؤلاء السكان أكفاء للعيش في حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الاستقلال ، فإن تركيا تتعهد بقبول هذه التوصية وتتخلى عن كل حق في هذه المنطقة... الاكراد وعدوا باستفاء على انشاء الدولة الخاصة بهم في سيفر و الغي المفعول باانتصارات اتاتورك على الفرنسيين و اليونان في غرب الاناضول ...
قال تشرشل عن الاكراد(الاقوام البدائية ) و يقال ان اولى القنابل الكيمياوية السامة (الخردل ) ، والتي استعملت خارج نطاق الحروب ، استخدمها تشرشل على الاكراد في السليمانية في انتفاضة الشيخ محمود الحفيد /Iraq: From Sumer to post-Saddam (2004)Geoff Simon.Niall Ferguson, in his 2006 book The War of the World// ، حتى نقل عن لسان السيد (هاملتون ... كتاب طريق عبر كوردستان .. سفرات في شمال العراق..نشرت اولا في 1937 ) المهندس النيوزلندي المشرف على الطريق الدولى الذي يربط كوردستان بايران , والمسمى باسمه لحد الان طريق هامتون ، انه في احدى المرات و بعد قصف طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني (royal air force) فان احدى القنابل احدثت حفرة كبيرة بالقرب من مكان تواجده و بدا الماء يخرج منها في موسم كانت المنطقة تعاني من جفاف حاد ... طلب الحفيد نقل رسالة منه ساخرا ، وحسب قول الكاتب لاحد ضباط الانتداب يقول فيها ( لربما اتصلتم بتشرشل وطلبتم من سيادته ان يرسلناطائرتين اخريين ,عسى وان تساعدنا في حفرعدد من الآبار ... نكاد ان ننتهي من العطش و الجفاف) !!!!!.....
العراق : تأسس على الشكل التالي : -دولة ولدت على انقاض الحرب العالمية الاولى و ليس بشكل طبيعي ... - الملك فيصل الاول ابن الحسين شريف مكة .. كان غير عراقيا .. ولد في الطائف .. جيء به من قبل الانكليز من الحجاز .. -الحقت كوردستان التي شملت غالبية ولاية الموصل احدى الولات العثمانية الثلاث ..بغير رضاها بهذه الدولة و كما سنرى لاحقا .. -حكم منذ البداية القلة السنية الاغلبية الشيعية + زائدا جميع المكونات الاخرى .. -في بلاد بين النهرين قديما كما كان يسمى قبل تسمية العراق عاش امبراطوريات و ممالك متعددة من ضمنها السومريين و الاكديين والهيثيين و العيلاميين و الاشوريين و بعدها الكورد والعرب و الفرس و العثمانيين ... حتى في القرن العشرين كان العراق مزيجا غنيا من الاقوام و الطوائف العرقية و الدينية :العرب و الكورد واليزيديين و اليهود و الكلدانيين و الاثوريين و الصابئة والتركمان و قلة من الافغان و الاذريين والهنود ....حتى في العشرينات من القرن المنصرم فان 44 % من اعضاء غرفة تجارة العراق كانوا من اليهود ...وعندما دخل البريطانيون العراق 1917 و حسب اخر دفتر تعداد رسمي سنوي للعثمانيين لولاية بغداد ، كان اليهود الفرقة الاكبر في العدد و كانوا 80 الفا من مجموع كلي 202 الف للولاية , ومجموع السنة و الشيعة و التركمان مجتمعين كان 101 الفا ، المسيحيون 12 الفا و الاكراد 8 الاف ،والفرس 800 ثمان مئة (المصدر :يهود العراق 3000 سنة من التاريخ والحضارة .. نيسم رجوان ..2009 الطبعة الانكليزية) ... اما التقرير السنوي لمركز الادارة المدنية البريطاني لسنة 1920 يقول ان اليهود يمثلون شريحة مهمة جدا من سكان الولاية ويفوقون في العدد اعداد السنة و الشيعة على انفراد (نفس المصدر ) ... فبذلك يكون قول الصحفيين المشهورين " هارفي موريس و جون بولوك " ان ( العراق يبقى الدولة الاقل عربا بين الدول العربية ) يضيف معنا الى هذه الارقام ...... ماء يخرج منها في موسم كانت المنطقة تعاني من جفاف حاد ... نقل رسالة من محمود الحفيد و حسب قول الكاتب لاحد ضباط الانتداب يقول فيها " لربما اتصلتم بشرشل و طلبتم من سيادته ان يرسلنا طائرة او اثنتان , عسى وان تساعدنا في حفرعدد من البئار ... نكاد ان ننتهي من العطش و الجفاف!!!!!! .... فاستمر اكراد العراق و شيعته تحت سلطة الاقلية السنية الحاكمة بواسطة سوط الانكليز .... سواء اكانت ثورة العشرين او تمرد شيخ محمود الحفيد 1920-1931 فثورات بارزان ....
دخل اليهود العراق عندما تم سبيهم من قبل الآشوريين ثم البابليين حيث تم تدوين التوراة و اوجدو التلمود في بابل.. حيث استمدت الكثير من القوانين البابليه ودونت الكثير من تاريخ بابل والعراق بصورة عامه ، حيث كانت المصدر الوحيد لتاريخ وادي الرافدين قبل حل لغز اللغة المسماريه في القرن التاسع العشر... يهود العراق روحلوا عن موطن عاشوا فيها من ايام بابل والى 1951.... لابد ان يقال وللحقيقة ان تهجير اليهود لم يات فقط بسبب عامل التفرقة والعنصرية التي ابدته تجاههم المسلمين والعرب فحسب، بل كان للحركة الصهيونية العالمية التاثير الاكبر في تسريع معاملات سفرهم، على متن طائرات الى مالطا- فاسرائيل ، حيث كانت الاولوية الكبرى لاسرائيل والحركة الصهيونية ، حشد اكبرعدد من اليهود في الدولة الناشئة بعد 1948 و بعد نزع الاعتراف من الامم المتحدة بها 1949 ...
لنعود للعراق، ثورة 1958 بالرغم من ترحيب الغالبية العضمى بها من الشعب ولكن مرة اخرى برزت الى السطح الميول العدائية ، ووحشية الشخصية العراقية في حالات الهيجان الجماعي.... قاموا بقتل الملك وعائلته ( المرة الثانية التي يراق فيها دماء سلالة نبي المسلمين بعد علي وابنه الحسين ، ولكن بعد 1300 سنة ) .... لم يفلت من الموت الا زوجة الوصي على العرش عبدالاله ( ظنا من القاتلين انها ميتة .. تحت اكوام الجثث في قصرالرحاب .. الاسم من قرية الرحاب القريبة من الطائف محل انحدار العائلة الملكية .. كل شيئ هنا مستورد وليس محلي! )..... تمثلوا بالبقية الباقية من جثة الوصي وعلقوه امام وزارة الدفاع ، ليومين يتدلى بقاياه من نفس الموقع الذي علق فيه ، عبدالاله ، جثث المقتولين في 1941 (ثورة رشيد عالي الكيلاني) من اعضاء كتلة المربع الذهبي ... وفي ايماءة عطف لا تتراهم و سلوك الهيجان العراقي ، ترحم الحشود على جثة الملك ذوال23 سنة من العمر وابدوا احترامهم له ، فاخذوا جثته للدفن في مكان مجهول! .. مرة قال رئيس الوزراء نوري السعيد ؛(لايمكنك ان تشتري عراقيا ولكن في استطاعتك ان تأجر واحدا ) ربما كان يشعر بنوع من الحاسة السادسة .... القي القبض عليه ربما بعد ان اخبر عنه من مأجور وهو في" لبس النساء" ... قتلوه و قادوا سياراتهم قوق جسده جيئة و ذهابا ثم مثلوا بجثته..... دفنوه ثم اخرجوه من القبر....وفصلوا جسمه قطعا ويقال ان بعضا شرب من دمه ... بالضبط على طريقة الارهاب الداعشي الحالي ... التاريخ يعيد نفسه .... حتى ان البعض لم يشبع غليله منه ، الا بعد ان قص اصابعه بالكماشة وهوميت .... ولكن القاتل عادة يموت في قتله ......وكان مصير قاسم و جماعته، بنفس الشاكلة ، و ولقوا حتفهم بموت لم يقل قساوة ورعبا ، على ايدي مجرمين تفننوا في جميع فنون الاجرام قاطبة ، الا وهم( البعثيون ).... اوجدوا (جهاز حنين) اول جهاز رعب البعث ، ادخلوا الشعب الآمن في حالة خوف دائمي وبدأ ملاحقة الاكراد و الشيوعيين والى ان انتهوا بحرب ايران ، فحرب الكويت ، وانتهى بهم الامر بدخول امريكا للعراق 2003 .... فهرب حفيد نبوخذنصر وبطل العرب المغوار "صدام" ، ثم القي القبض عليه في حفرة الفئران و هو يشبه المجانين يرجف من الخوف .... ربما عرف بمكان جوده بايعاز من احد المأجورين( طمعا في ال25 مليون دولار الذي كان قد خصصه الامريكان لمن يخبر او يدلهم بمحل وجوده ) ، احد الذين وصفهم "نوري السعيد "!!!..... واتى هولاكو جديد .... امريكي على بغداد .. اعدم صدام في يوم عيد السُنة لمجرد اثارة شعور السنة ... التاريخ يعيد نفسه!...
ثم اتت مرحلة بعد صدام والحرب الطائفية ... يقول احد الكتاب : (القنبلة التي سببت في اكبر عدد من الضحايا على الاطلاق ،، لم تقتل احدا ) .... لم تقتل احدا !!! ... ولكنها فجرت مرقد الامامين على الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء 2006 ... ثم بدأ الجار يقتل جاره الذي عاش بجانبه لعقود من الزمن ... واصبح الناس تقتل في كمائن فرق الموت السنية و الشيعية، على الاسم فقط ... كانت خطيئتهم الوحيدة ان امهاتهم قد ولدتهم و سموهم عمرا او عليا ،، فكان ذلك مبررا كافيا من ابناء ارض الرافدين للحكم عليهم بالموت .. لاغرابة ، فالذي يقتل ابن عم النبي و حفيده ، يهون عليه قتل العامة بدم بارد ...
مهد ذلك الطريق لبروز العديد من الفئات الدينية المتطرفة ؛ القاعدة و الزرقاوي والمصري و الصحوات ، انصار السنة وداعش وغيرها التي تسيطر على الكثير من مناطق السنة الان ....
دولة كانت نهايتها بسبب الاصرار على وحدتها ... وحدة الشعب التي لم تاتي تلقائيا بعد 1400 سنة ... ففشلت محاولات اصطناع وحدتها من قبل الخلافات الاسلامية ثم العثمانيين ، الانكليز والملكيين والجمهوريين والبعث والمالكيين .... لربما خلاص البقية الباقية من ارض ما بين النهرين ,يكون بفراقهم ... ام الى متى سوف تغنون نشيد (لاحت رؤوس الحراب ) و ( موطني موطني ) ... بدلا من (كفانا قتلا وعنفا يا ارض الخراب) ... فوداعا بلاد الرافدين .. بلاد مابين النهرين ..الميزوبوتاميا ... ارض الفراق والنفاق و التأجير ...ارض العراق ....الف وداع ...
#صلاح_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كوردستان : ام يهودستان النكبة الثانية ؟ مؤامرة اللقلق واسماك
...
-
القييم و المبادئ :هل اصبحت سلعا منتهية الصلاحية؟؟
-
ازمة الجامعات العراقية و الكوردستانية
-
العمالة الاجنبية في كوردستان
-
الانتخابات - الناخب و المرشح و ما بينهما - الجزء الثاني
-
الانتخابات: الناخب والمرشح و ما بينهما
-
كوردستان ؛ رحلة البحث عن الاجبان.
-
السلفية و الاخوان في كوردستان
-
ديژافو Déjà vu
-
العار في جرائم غسل العار
-
قواعد الدماغ
-
هل فعلا الفساد وليدة القوة و السلطة؟
-
تغيير طرق التعليم ضرورة ملحة-الجزء الثاني
-
====تغيير طرق التعليم ضرورة ملحة =====
-
النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة –
...
-
النشاة الاولى و نوعية الامومة و العناية في السنوات المبكرة –
...
-
العزائم و الولائم و الهدايا قبل الانتخابات هل تاتي قصدا او ا
...
المزيد.....
-
أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق-
...
-
لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا
...
-
ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب
...
-
شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
-
لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم
...
-
السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما
...
-
الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي
...
-
ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
-
لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|