أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد حميد الصباغ - قطار الموت: قصة الألم العراقي















المزيد.....

قطار الموت: قصة الألم العراقي


سعد حميد الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا يدور دولاب الدم دائما في وادي الرافدين منذ زمن بعيد وحتى يومنا هذا؟ لماذا لاترتوي أرضنا الا بالأحمر القاني؟ لماذا يصطبغ فجرنا وأفقنا دائما بدم الشهادة؟ هل هو وعد السماء؟ أم نبؤة الأنبياء؟ أم فجور الملوك والسلاطين؟

أسئلة خامرتني وأنا أقرأ تاريخ بلادي التي تناسل منها الابداع علماً وأدباُ وفناً وعمراناً وقانوناً, ثم اذا بها بعد ذلك العنفوان الحضاري الجليل الغارق في القِدم تتحول الى أتون من الجحيم يُلقى فيه كل من عشق الحرية وأخلص للفضيلة وفنى في الحق وانتصر للفكر.
من أتون الجحيم المخضب بالدم هذا تقفز الى الذاكرة المرهقة بأوجاع الناس وآلام السنين ألف قصة دامية لتحكي للأجيال اسطورة الألم العراقي الذي طال حنينه للخلاص.

لاتملك وأنت تقرأ هذه الحكايات الا أن تتعاطف مع مُعَذَبيها وضحاياها مهما تعمّق وتجّذّرَ أختلافك الفكري أوالعقائدي معهم, وما ذاك الا لأن الشعور بالألم الأنساني كامن في أعماق الفطرة الخيّرة للأنسان. أما منفذوا حكايات الجريمة هذه فتتنوع أصنافهم ووحشيتهم كل حسب مقدرته وطاقاته في الخسة والنذالة.
ويبقى لرجال البعث المجرم - في العصر الحديث- قصب السبق في صنع مثل تلك الحكايات واخراجها بأسلوب شيطاني ماكر, رجال ارتكسوا في مستنقع الجريمة ووحلها الى الأذقان, وتفننوا في اضطهاد البشر وتعذيبهم حداً أثار دهشة وعَجَب حتى أبليس!

وقد ترجم البعث هذه الأساليب الدموية الى حكايات تضج ألماً وتزخرة بالمعناة حين استولى على دفة الحكم بأنقلابه الدموي في شباط عام 1963, وعاث أزلامه فسادا وقتلا واعتقالا وتعذيبا لأبناء شعبنا العراقي. وكانت حصة الشيوعيين من الأعتقال والتعذيب والقتل هي الأوفى كونهم كانوا يمثلون العدو الرئيسي للبعث بعقيدتهم واطروحاتهم وهتافاتهم المدوية التي كانت تدعوا لسحق البعثيين.
ولم يكن البعث لينسى تلك الاهزوجة الشيوعية التي كانت تصدح بقتل البعثيين:
( لاتكول ماعندي وگت عدمهم الليلة !), أو تلك التي تقول:
(أعدم أعدم جيش وشعب يحميك اعدم !). أو ذلك البيت الشِعري الثأري:
( فضيق الحبل واشدد من خناقهمو... فلقد تبين في ارخائه الضررُ ! )

وكان للبعث حين ظفر بالحكم ان يستعيد ايديولوجية الماركسية في العنف, بل وزاد عليها حدا وصل بها الى مستوى الهمجية يدفعه في ذلك ذاكرة تزدحم بتلك الاهزوجات والهتافات الثارية التي كان يرددها الشيوعيين ضده من قبل, فدارت ماكينة الموت المشبعة بروح الانتقام والثأر تطحن بوحشية خصوم الأمس وتقيم لهم حفلات التعذيب في (قصر النهاية) والتي كان يشرف عليها أعتى المجرمين والطغاة من امثال صدام حسين وناظم كزار وسعدون شاكر وعمار علوش وعبد الكريم الشيخلي وخالد طبرة ومحسن الشيخ راضي. وكانت عمليات القتل تجري بشكل كيفي وعشوائي على حد سواء وحسب جرعات الخسة والنذالة لمزاج الجلاد. ولقد وصل الأمر بالمعتقلين انهم كانوا يتمنون الموت على البقاء احياءً لوحشية التعذيب الذي كانوا يكابدونه والذي كان أقسى وأفظع من الموت مرات ومرات. كتب الدكتور (علي الزبيدي), الأستاذ في جامعة بغداد حول مشاهداته في قصر النهاية بعنوان: ( حقائق عن باستيل الحزب العفلقي). ومما جاء فيه:
" أريدُ أن أكون حيواناً ... أتمنى ان يمسخني الله قرداً أو كلباً ثم أضيع .... فلستُ أود أن أكون من البشر مادام اؤلئك الذين رأيتهم في قصر النهاية يزعمون أنهم من البشر ... فتباً للبشر مادام أؤلئك الوحوش منهم".


ولم يقف الأمر بالأستهانة في ازهاق أراوح البشر عند هذا الحد, بل تجاوز حد الخيال وكأنك تقرا قصة من قصص ألف ليلة وليلة! حتى انه طُلِبَ من أحد البعثيين ان يذهب الى سجن نقرة السلمان لأعدام ثلاثين شيوعياً لكنه رفض الذهاب وتنفيذ حكم الاعدام لأن العدد قليل, وطالب ان يُعدم المئات منهم !! وكان تبريره بأن الامرلايتطلب سفره لأن قتل ثلاثين معتقلاً فقط يمكن ترتيبه مع ادارة السجن, وهو لن يكلف نفسه مشاق تلك السفرة !!

• حكاية ( قطار الموت ) ... تفتق عبقرية البعث في اذلال البشر وتحطيمهم !

بدأت حكاية ( قطار الموت ) بعد أن رأى البعثيون بعد حركة (حسن سريع – 3 تموز 1963) ان وجود عدد كبير من الضباط والقادة الشيوعيين في( سجن رقم واحد ) بمعسكر الرشيد يشكل مصدر قلق لهم، لذلك قرر الحزب نقل السجناء الى سجن (نقرة السلمان).
" نُقِلَ السجناء الذين كانوا خليطاً من شيوعيين عسكريين ومدنيين وكذلك قاسميين الى المحطة العالمية في بغداد تمهيداُ لنقلهم بالقطار الى سجن نقرة السلمان الواقع في صحراء السماوة.

تختلف الروايات حول عدد السجناء فيقول الفكيكي انهم 450، وباقر ابراهيم 600، بينما يقول الشاعر كاظم السماوي انهم 1200 سجين.

كانت عربات (فاركونات) القطار مطلية جدرانها وأرضيتها بـ (القار).
انطلق القطار بالسجناء في الساعة (11) صباحاً 7 تموز 1963 مع ارتفاع شمس تموز الحارقة، فكان يمكن للركاب – حسب التقديرات العلمية – أن يموتوا بعد ساعتين من انطلاق القطار بسبب تمركز الحرارة في الجدران والارض القيرية، فتتحول كل عربة الى تنور متنقل أو فرن مغلق على لحوم بشرية.

كانت عربات القطار مخصصة أصلا لنقل البضائع، فوضع السجناء داخلها مكبلين بعضهم بـ (كلبجات) وآخرين بسلاسل حديدية، رُبطوا بها الى بعضهم باشكال مختلفة وبصورة ليست منظمة ولا معتادة تدل على الاستعجال والفوضى.

وتوزع الحراس على الممرات بملابس مدنية وارتدى بعضهم ملابس على طريقة أبناء الفرات الاوسط ليظهروا بمظهر عمال أو فلاحيين امعاناً في التمويه، وكانت مهمتهم منع أية محاولة لكسر الأبواب والهرب.

ولولا وجود عدد من الأطباء الضباط بين السجناء لما صمد السجناء أحياءً فترة أطول، إذ أعطوهم النصائح بأهمية (مص) أصابعهم وأجزاء الجسد الأخرى لاستعادة بعض الأملاح المفقودة وغيرها من النصائح.
وكان السجناء قد فقدوا قدرتهم على تحمل الحرارة بعد ساعة من تحرك القطار, وبدءوا يعانون من الغثيان وهبوط ضغط الدم بسبب نقص الاوكسجين داخل العلب ( الفاركونات ) التي حاول السجانون احكام اغلاقها, فتقيأ اكثرهم، ويتدخل الحظ ولكن هذه المر لصالحهم ويتوقف القطار بعد تجاوز( الدورة) و(هور رجب ) في محطة المحاويل.

" وأثناء توقفي صعد شخص في الثلاثين من عمره وقال لي: خالي تعرف ان حمولتك ليست حديد بل بشر هم أفضل ابناء شعبنا".

ويُقال ان شخصا آخر اتصل بالسائق عبد عباس المفرجي في المحاويل قائلا : " ان حمولتك ليست بضاعة خاصة وانما سجناء سياسيين, انهم ضباط عبد الكريم قاسم !!"

فَكَلّفَ المفرجي ( السِكِن) مساعد السائق أن يذهب للتأكد, فعاد مصفراً وهو يصيح:( الحَك الحجي صدك). ولم يكن السائق يتوقع انه يقود تابوتا بهيئة قطار مصفح, ولهذا استبدت به الشهامة العراقية المتوقعة, مؤيدة بذاكرة ودية لعهد قاسم, فأنطلق قبل الموعد بأقصى سرعة ممكنة ( غير مسموح بها ) فوصل بالقطار قبل موعده بساعتين, وكانت الرحلة الاعتيادية من بغداد تستغرق ست ساعات. ولم يُعرف لحد الان كيف علم ذلك النفر من ابناء سدة الهندية والديوانية بسر القطار فاحتشدوا حاملين ( أسطل) الماء التي رشوا منها الماء على العربات." فأخبرتهم انهم بهذه الطريقة سيقتلون ركابي, فأقتربت مني امراة وقبلّت يدي في غفلة مني وقالت:
أرجوك أوصلهم بسرعة.

ولاندري هل سرب الخبر بعثيون متعاطفون أم ان الشيوعيون نظموا ذلك, ام انهم أقرباء السجناء. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد, بل انهم اتصلوا بمعارفهم في السماوة لأستقبال القطار ومساعدة السجناء, اذ سيصل القطار قبل ان تتهيأ السلطات المحلية لأستقباله, وعندما فُتِحت ابوابه في السماوة تكشفت العربات عن حشرجات صادرة عن هياكل عظمية زاحفة للخارج, في حين غاب آخرون عن الوعي ومات شخص واحد على الاقل.

وللمرة الثانية يلعب الاطباء الثلاثة السجناء دورا مهما في انقاذ حياة السجناء, اذ قفزوا الى الامام وأمروا المستقبليين الذين معهم مياه مثلجة وحليب ومشروبات غازية, فمنعوا السجناء من الشرب وأمروا الناس بجلب ماء دافئ وملح, وبسرعة عادوا يحملون ملحاً وماءً دافئاً بالطشوت- جمع طشت- وهو اناء يستخدم لغسل الملابس ولحاجات منزلية اخرى" ورشوا بها السجناء وسقوهم.

لكن ذلك لم يمنع بعض السجناء من اللجوء الى السواقي, فشربوا ونزعوا ملابسهم ونام بعضهم فيها, وجرى كل ذلك وسط حشود من الناس تتعالى بينهم ولولة وبكاء النساء. وعندما حاول رجال الشرطة والحراس الاعتراض تحدث معهم بعض الضباط السجناء فأخجلوهم فأبتعدوا عنهم واحترموا ذلك المشهد الانساني النادر الوقوع.

وكان بين السجناء غضبان السعد والعقيد ابراهيم حسن الجبوري والعقيد حسن عبود والعقيد سلمان عبد المجيد الحصان والمقدم عدنان الخيال ورئيس أول لطفي طاهر وحمدي ايوب ود. رافد صبحي والطيار ابراهيم موسى والمهندس الكهربائي الضابط عبد القادر الشيخ ورئيس أول صلاح الدين رؤوف قزاز والضابط يحيى نادر وجميل منير العاني وآخرين.

ولم يتوفَ منهم سوى شخص واحد كان في الأساس يعاني من مرض الربو وهو الرئيس الأول يحيى نادر أخو اللواء محمد نادر مدير الشؤون الطبية في وزارة الدفاع.

وكان بين سجناء القطار صيدلي هو ابن السيد طالب ..., وهو شخص مرموق من مدينة السماوة, وقد عَلِمَ والده بخبر القطار فاتصل من بغداد بأهالي السماوة واستنفرهم, فطبخت النساء وخبزت الخبازات, فأحضروا من الزاد مايكفي عشرات المرات للعدد المنقول في القطار, وقد استأجر سيد طالب شاحنة لوري وحمَلّها مواد غذائية كالرز والسكر والسمن والتمر وسيّرها مع سيارات نقل السجناء الى نقرة السلمان هدية منه اليهم. وقد سمى حمدي ايوب نجدة أهالي السماوة بأنتفاضة السماوة الصامتة. "

تلك اذن هي واحدة من حكاية الألم والوجع العراقي الأسطوري التي تظهر بوضوح همجية الممارسات التي كان يمارسها حزب المثقفين كما يطلق عليه بعض مؤسسوه. لقد دفعت هذه الاساليب العدوانية والهمجية والتصفيات الجسدية التي طالت حتى اعضاء البعث انفسهم, دفعت بعض مؤسسي البعث ان يتخلوا عن حزبهم ويتنبأوا بحتمية سقوط البعث. يقول سامي الجندي وهو احد البعثيين الاوائل الذي عاصروا مرحلة تأسيس حزب البعث: " أصبح البعثيون بلا بعث والبعث بلا بعثيين, أيديهم مصبوغة بالدم والعار, يتسابقون الى القتل والظلم والركوع أمام مهماز الجزمة!).


ان مسيرة الدم المجنونة هذه في بلاد الرافدين تكشف عن اشكالية لايمكننا الانفكاك من عقالها, اشكالية محكومة بقانون تزدحم مواده بفوضى العنف الممنهج ألا وهو( قانون الفناء ). فمادمنا - أنا وأنتَ – نختلف, فليس أمامنا فسحة للحوار وتبادل للأفكار, ومادام الأمر كذلك فلابد أن يدور دولاب الدم ويفنى احدنا من الوجود الذي لايحتمل الا واحد منا!
اننا اذ نستعرض مسيرة الدم هذه, لانريد ان نأجج أحقاد الماضي واثارة مكامن الثأر والانتقام في النفوس من كل ماهو بعثي, لأننا نُفرّق دائما بين مَن سفك الدم وبين من انضوى لحزب البعث بدافع الخوف والرهبة, ولأننا فوق ذلك نؤمن ان من يفكر بالأنتقام يحتفظ بجروحه خضراء .أن مسيرة العنف والدم هذه لابد ان تتوقف, وليس هناك من سبيل لايقافها الا بمحاسبة الذين تلوثت ايديهم بالدماء حتى يكونوا عبرة لِمَن اعتبر, وان نشيع بيننا ثقافة التسامح والحوار والاختلاف في الرأي حتى نرسي دعائم الخير والتعايش والسلام لأجيالنا القادمة وحتى لايكون هناك قطاراً آخر للموت.

المصادر:
نواطيرالغرب- للكاتب حسن السعيد
مراجعات في ذاكرة طالب شبيب- للكاتب علي كريم-;---;-----;---




#سعد_حميد_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم أشتهي أن تقول ليّ: أحبكِ
- في رحاب العادات والتقاليد... ( التصريح باسم المرأة امام النا ...
- حكايتي مع أبي
- انجازاتنا في زمن الاختلاف
- شِعر


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد حميد الصباغ - قطار الموت: قصة الألم العراقي