أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ماذا سيقول -القرموطي - عن انهزاميي الموصل














المزيد.....

ماذا سيقول -القرموطي - عن انهزاميي الموصل


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا سيقول "القرموطي " عن انهزاميي الموصل
لو أن منتج فيلم " معلش احنا بنتبهذل " عاد ببطلة القرموطي من جديد ليشاهد هزيمة أخرى لجيش "الشردة والفلتة" وهو يترك مواقعه وأسلحته على صوت الصفير ويولي الأدبار هاربا .
القرموطي أخذته الحيرة وهو يقول لصدام حسين في احد مشاهد الفلم :-
" أحنة شفنة جيو ش بتحارب . بتنهزم ايوة . بس مشفناش جيش في الليل وفي الصباح نصحة مافيش ".

يختلف جيش العراق عن كل جيوش العالم لأنة لا يعرف مفهوم الانتماء للوطن ولا يسهم الوطن في بناءة بل أن كل قوته وأسلحته توجه ضد الوطن .
.فمن المعروف تاريخيا أن هذا الجيش كان سبب مأساة العراقيين في أكثر عصورهم منذ لحظة تأسيسه من اجل حماية السلطة الملكية والوقوف بوجه العشائر الثائرة ضد بريطانيا.
ويذكره التاريخ بخزي أنة قام بإبادة كل المكونات العراقية قبل غيرها من الأعداء الطامعين بأرض العراق فقام بقتل الاثوريين في ثورتهم قبل الحرب العالمية الثانية
. ثم اتبعهم بإبادة العنصر الكردي في حرب دموية استمرت زهاء نصف قرن تفنن فيها هذا الجيش بالإبادة والقتل والتهجير واغتصاب النساء حتى وصل الأمر ببعض قياداته إلى بيع الفتيات الكرديات إلى بعض الدول .
ولم تسلم كل القوى الوطنية من قمع هذا الجيش بعد انقلاب شباط الدموي فاندفعت وحداتة ومرتزقة بقتل كل القوى الوطنية وإبادة قوى اليسار الشيوعي بوحشية تامة ودفنهم في مقابر جماعية لازالت مجهولة إلى الآن.
وظل هذا الجيش فارغا من كل أرادة وطنية وتفكير حر كمؤسسة مستقلة بذاتها بل هو أشبة بالمطية يركبه من يتسلم مقاليد السلطة في دهاليز بغداد ليسيرة على هواة .
وكان ولا يزال هذا الجيش مكروها لكل العراقيين لأنهم يرون في صورته القبيحة كل ماسيهم كل هذا التاريخ المر ولم يتخلص هذا الجيش من شكله القبيح حتى بعد انهيار البعث وحل كل قطعاته وإعادة تأهيله بخبراء وجنرالات العم العم سام من جديد .
لذلك كانت السيطرة على مقاليد هذا الجيش تعني السيطرة على أنفاس العراقيين وثرواتهم


ومن باب هذا الجيش كان هو مفتاح دخول الرشوة لكل المؤسسات العراقية والسبب الأول بتدمير الدولة العراقية في كل عصورها .
لا يقاتل هذا الجيش عن هدف محدد وإستراتيجية وتكتيك معروف بل أن جل ماهيته الدفاع عن السلطة الحاكمة التي توجهه كما تشاء لحماية مكتسباتها .
تنعدم الخبرة في هذا الجيش الذي تسيره أهواء السلطة على إرادتها ولا يحتوي في بناءة على أية خبرة وقياد أركان كفوءة تمتلك في التخطيط والتنظيم كقيادة الجيش المصري أو الجيش الإسرائيلي .

ولا يخضع هذا الجيش لعنصر الخبرة والكفاءة مثل بقية الجيوش في منح الترقيات والرتب والخبرات حسب الاختصاصات بل أن هذه الأمور تخضع لأهواء السلطة الحاكمة في منح النجمات البراقة على أكتاف الأغبياء والأميين ممن لا يعرفون ماهية العمل العسكري بل يجعلون تلك النجمات مودة للتباهي على الساكنين وفرصة لامتصاص النقد من الخزينة كدرجات خاصة .

لذلك فان هذا هكذا لا يمكنه المقاومة والصمود حسب المفهوم العسكري مع أية قوة مدربة ومحترفة بفن القتال فهو يولي الأدبار بسرعة البرق للحفاظ على نفسه.
ولو أن القرموطي عاد بفلم جديد وشاهد أصحاب الأركان يولون الأدبار وهم يلبسون الدشاديش لقال لهم بالمثل العراقي الشهير :-

" ما يهمش ............. الشرده من المراجل "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يسكت المستثقف العراقي عن النباح بان العراق بلد الحضارة ؟
- الاشتراكية يبنيها الحزب الطليعي القائد ... وليس الديمقراطيات ...
- هكذا توقع الاقتصاديون ....العراق في العقد التسعيني كوريا جنو ...
- في بلاد الهندوس .. عرفنا من هم برابرة الحضارة ومن هم بناتها
- عقدنا السبعيني : ذلك العصر الذهبي الذي لن يعود
- لاؤلئك الخاسرين الذين شتموا الناخب .. ثنائية - التذاكي والتغ ...
- الديالكتيك المعاكس - حين يرتجع المجتمع من التنظيم الاشتراكي ...
- ماركس . لينين .كيف تنتصر البروليتاريا على فلول البرجوازية ال ...
- مجال عمل الحزب الشيوعي - اليوم وغدا - الواقع والطموح
- لنكمل طريق -ماركس- بدل الاختلاف والخصام
- أخي .. جاسم الأزيرجاوي _ لا تركبها محددة _ 1
- لينين :- الاشتراكيون الديمقراطيون - أعداء الماركسية ومحرفيها
- ماركس – لينين . التوافق والاختلاف
- القيادي والعاطفي في التنظيم الشيوعي . أنا والرفيق النمري نمو ...
- ماذا لو كنت سكرتيرا للحزب الشيوعي مكان - سلام عادل - ؟
- الطاغية العراقي عبر التاريخ
- المطرقة والمنجل .. ونهاية علم وراية الطوطم الحامي
- هل كان سلمان الفارسي رافدينيا من العراق ؟
- الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج2
- الطائفة ...التي لها الحق بامتلاك العراق ؟ ج1


المزيد.....




- الانتخابات الأمريكية.. هذا ما وجده آخر استطلاع رأي حول هاريس ...
- عاصفة متوقعة في البحر الكاريبي قد تتحول إلى إعصار وتضرب كوبا ...
- الحب أعمى حبيبي: ماذا يقول علم النفس؟
- حرس الحدود الإيراني يضبط كمية من السلاح والمخدرات في الحدود ...
- إعلام: العثور على صاروخ مجهز للإطلاق على بعد 10 كيلومترات من ...
- حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عر ...
- بوتين: سنواجه تحديات اليوم ونحدد مستقبلنا بأنفسنا
- -القسام- تستهدف 4 جنود إسرائيليين ودبابة بعبوة شديدة الانفجا ...
- ماسك يهاجم الديمقراطيين: سيلجأون إلى أي كذبة
- ناشطة سويدية تشارك في مسيرة حاشدة في تبليسي ضد نتائج الانتخا ...


المزيد.....

- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ماذا سيقول -القرموطي - عن انهزاميي الموصل