ويلاه من قحط الرجال .. ياوطني ..؟

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27 - 11:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

كفاك بعداّ أيها الوطن .... وكفى مصير الشعب يمتحن
نامت دمشق عن ثعالبها ....وبرداها شلو راكد أسن
الحر فيها مقتول وقاتله ... وغد زنيم حاقد عفن
عبد لصهيون جاحد أشر ... عبد لدولار للنخاس مرتهن
وعصابة سيد الخوّان سيدها ... هم الوباء والتدمير والمحن
على مقاسهم جعلوا التاريخ بردعة ..لا الشام فيه لا اليرموك واليمن
+++++++++
وبعد سقوط دمشق نامت العرب ... لانافخ نار ولالحن ولافنن
الغوطة الغناء بيداء قاحلة ... لاالنيربين لاورد ولا وسن
لم تبق دمشق اليوم شامخة ... باع بكارتها خائن أفن
أضحت سبية عهد فاجر وقح ... من كل حثالات الأرض لهم سنن
جعلوا التاريخ في الماخور راقصة ...بدا بهم وبهم يختم رسالته ويختتن
من يغتصب أمهم يدعونه بطلا ّ...لآخيل ولا سيف ولا يزن
ميسلون تنادي : عاد غورو ثانية ...أشهر حسامك وانفض ترابك
أيها الكفن
والشاطئ أضحى مواخيراّ لمكلبة ... لاجول بيرق فيه ولا سفن
لا القدس منهم ولا عمر ... لايوسف ولاإبراهيم ولا سلطان والخراط
ولاالعلي لاالمالكي ولاجول والشهداء الألى
الكل معتقل في السجن ممتهن ومرتهن
عسكر الطاووس لظهر الشعب مدفعه في القتل والنهب والتعذيب لهم سنن
جوقة الخوّان كان بوش سائسهم ... بالسوط والدولار ‘ذا حرنوا
حامي اللصوص خصيان النفط وسيدهم ... طافور مصر ووغد الشام والحسن
..صبرا جميلاّ ياعراق على القذى ... سيحصدون مازرعوا وما عجنوا
فعلوا ماعجز صهيون فعلته ... لامبدأ يردعهم ولا لبن
منبت السحت كان منبتهم ... نظامهم مساحيق تخفى تحتها الدمن
أذناب صهيون خوّان زنادقة ...هم الوباء والإذلال والمحن
مزّقوا الوحدة الكبرى إلى مزق .... يتلها من أنفها الدولار والرسن
بهم حقق صهيون سطوته ... وبهم نكب الثوّار والوطن
ياقارع الطبل حول القصر معذرة ... شلّت يداك وأخفى صوتك الخنن
.........................
ويلاه من قحط الرجال ياوطني ... صدأ الرصاص ونامت الفطن
ويلاه من قحط الرجال يا وطني ... أما من فتاة خولاء .. يا وطن

غدا نسك 1993

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات