أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف خوري لطيف - متحرشون لكن متدينون بالفِطرة !













المزيد.....

متحرشون لكن متدينون بالفِطرة !


شريف خوري لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 02:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وكمْ ذا بمصرَ من المُضحِكاتِ ولكنه ضَحكٌ كالبُكاءِ، وكم رأينا قطيع من وحوشٍ همجية مفترسة بصورة أشباه من بشر، و رأينا كيف يرتدي الإنحطاء الأخلاقي ثوب تدين الفطرة ويمارس طقوسه على مذبح شرف إمرأة تُقدم بكل مرة كقربان من لحم حيَّ ! فالمضحك و المبكي أن يصير المصريين أكثر شعوب العالم تديناً بالفطرة كما أصدرت مؤسسة غالوب الأمريكية لإستطلاعات الرأي تقريرها عام 2009، فهل هي مصادفة أن نكون أكثر الشعوب تديناً بالفطرة، في حين تصدر الأمم المتحدة تقرير إحصائي مصوَّر عام 2013 بأن 90% من نساء مصر يتعرضن للتحرش في الشوارع و الأماكن العامة والجامعات و وسائل المواصلات ؟!
نعم لا توجد إمرأة بمصر إلا وتعرضت بطريقة ما للتحرش يصل حد الإغتصاب أحياناً، ولكن هذا لا يمنع أننا شعب متدين! وكلما زاد تديننا وغطّى الرجل إمرأته ونساء بيته كلما لهث خارجه عن مفاتن المرأة! فأكبر نسبة تحرش عالمياً بالإناث سجلتها أفغانستان التي تغطت فيها المرأة تماماً كأكياس الزبالة من شعر رأسها لضافر قدميها، تلتها بالمرتبة الثانية المرأة المصرية، بحسب تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر!

فالمسألة أبداً لم تكن لها علاقة بملابس المرأة، بل تفشي فكر مريض و موروث ثقافي طفا على السطح في هيئة تدين نتيجة للفتاوي الجنسية المخجلة التي منحت المرضى والموتورين والمهووسين من الذكور حق ملاحقة المرأة لأنها كائن مركوب بنظرهم، فآدميتها لديهم إنحصرت بكونها مجرد جسد لمتعة الرجل! وصل هذا الفكر حد أنه عندما تتعرض إمرأة للتحرش وتصرخ ألماً و معاناةً نفسية وجسدية للإستغاثة بنخوة الرجولة، فتتجمع الناس ليلقون باللوم عليها ويعنفونها ويصبون جام سخطهم عليها بأبشع الألفاظ النابية وعبارات التشفي الذكورية للإجهاز عليها نفسياً ومعنوياً وأدبياً، و ردهم العقابي دائماً جاهز:«إيه إللي خرّجها من البيت تشتغل.. إيه إللي ودّاها التحرير تتظاهر»، لا لشيء سوى أنهم يرتكبون الفعل ذاته ويرون أن هذا حقهم. حق منحه لهم تجار الدين وشيوخ الفضائيات التي تعبث ليل نهار بفكر الشباب المكبوت جنسياً والغير قادر على الزواج لحالته المادية وفقره وإنتشر تعاطيه للأقراص المخدرة، فأصبحنا مجتمع يحكمه الخطاب الديني مخلوط بموروث ثقافي منحرف يقلل من مكانة المرأة ويحتقرها ليجعلها مجرد آلة للجنس الذكوري، وسط فتاوي برهامية لتحريض الرجل لأن يستندل ويترك زوجته لمغتصبيها حفاظاً على النفس! فغاب مفهوم النخوة و الكرامة والشرف والتعفف؟! لهذا غالباً ما تصمت الضحية خوفاً على سُمعتها وسُمعة عائلتها ليضيع حقها بمجتمع به تقصير أمني، فأفراد أمنه هم مكون يحمل نفس فكر مجتمعهم ونفس الثقافة الذكورية، فقليلاً ما نجد رجال أمن تتصدى للمجرم وتنتزع منه الضحية كما حدث لآخر ضحيتهم بالتحرير ليلة الإحتفال بتنصيب الرئيس السيسي وانقذها الضابط الشهم الذي لم يستمع لفتوى الشيخ برهامي وقام بواجبه الوطني!

تفشت ظاهر التحرش والإغتصاب بمجتمعنا المتدين و المقهور في آن واحد، فالتحرش معناه ممارسة القهر والإذلال بمجتمع تشوه فكره وثقافته. وتركيبة المتحرش النفسية والفكرية دائماً ما تؤهله وتدفع به للتحرش حد الإغتصاب لأنه يشعر بأنه الطرف الأقوى والأنثى هي الأضعف، و قهر المرأة في الفكر الذكوري ليس وليد ثوراتنا الميمونة بل موروث فكري واتته اللحظة ليتعرى و تسقط عنه ورقة التوت مع مظاهرات المتأسلمين والمساحات الفضائية التي منحت لهم لغظهار فكرهم الديني فمنحتهم الفوضى الخلاقة الفرصة والمساحة ليطفو كل قبح فكرهم على السطح، ولكنه فكراً كامناً و مخزوناً بذاكرة الثقافة لمجتمع ذكوري تشرب فكر فتاويهم الجنسية التي تبث ليلاً و نهاراً على قنواتهم للتحقِّر من المرأة وأنها عورة وناقصة عقل ومركوبة وأشد فتنة على الرجل. فهي كائن متدني ومن واجب الرجل ضربها و كسر ضلعها و أن تلعنها الملائكة حين تعصى رجلها !، كل هذا مُخزَّن بذاكرة مجتمع حتى أصبح موروث ثقافي إنتشر كالنار بالهشيم حين ظهرت تجمعات البشر عبر التظاهرات، فمجتمعنا الذكوري الميمون لا يأخذ من التدين إلا ما يغذي نصفه التحتاني! وصل حد أن إنفجر كبت المرضى و المصابين بهوس التدين وكلما إرتكب أفعاله المشينة ضد إمرأة بالخارج هرع لبيته ليغطي نسائه حفاظاً عليهم وخوفاً من أن يرتكب أخرين بحقهم ما يفعله هو بالنساء الأخريات!

نحن تربية ثقافة مشايخ نحتت بذاكرتنا شعار«الرجال قوامون» لتحريض الرجل على زوجته والأخ على أخته، والأب والأم يستقون بالإبن على إبنتهم! فتربي الولد على أن يفعل ما يشاء خارج البيت بينما البنت بنظر مجتمعها تقاس أخلاقها وتدينها وحريتها وسلوكها وأفعالها بمعيار ذكوري! وكأن ما يفعله الولد خارج البيت لن يطول أخته أو أمه أو زوجته من الأخرين الذين يحملون نفس الثقافة والفكر! فأصبحت المرأة يوماً عن يوم مثقلة بأعباء حملها لها المجتمع فقيّد حريتها بالبيت وخارجه، مجتمع إضمحلت فيه الشهامة والرجولة وبرزت فيه الذكورة والفحولة!

فأصبح مجتمعنا متدين بالفطرة و مقهور أيضاً بالفطرة، يمارس فيه المتدين الأقوى العنف والتحرش والإغتصاب بأشكاله ويعطي لنفسه كامل الحق لممارسة تدينه وذكوريته ضد المتدين المقهور والتي هي الأنثى. حد أن أصبحت المرأة المقهورة نفسها - والتي هي كائن درجة ثانية - تساعد الرجل في نشر فكره، فرجولته لا تترجمها إلا فحولته وهي العورة والأضعف والأحقر وعليها التغطي أكثر درءاً لفتنة الرجل المسكين الذي أصبح ضحيتها فلتساعده وتختفي أكثر تحت خيمتها السوداء! هي ذاتها المرأة المقهورة عندما تصير بموقف القوى فتتبدل الأدوار وتنقسم على ذاتها وتمارس على غريمتها الأضعف ما يمارسه الرجل فيها، كما حدث و تحرشت حرائر الإخوان بأستاذة الطب بجامعة الأزهر وقاموا بتعريتها و بتصويرها ونشر الفيديو على مواقع الإنترنيت لإذلالها وقهرها وكسر أنفها! حرائر الإخوان التى حوَّلن ميدان رابعة لماخور دعارة بإسم الدين والشرع والتغرير بالفتايات القاصرات وتأجيرهن و إجبارهن لممارسة الزنا تحت مُسمى جهاد النكاح!

والسؤال، لماذا لا تتعرض المرأة للتحرش بدول الغرب الكافر - كما يصفونه متدينينا- خصوصاً التحرش الجماعي كما تتعرض له المرأة بمجتمعاتنا المتدينة من مهانة وإذلال وقهر وتحرش وإغتصاب جماعي، فالمنطق يقول إن تديننا يرفع مكانتها حقاً كما يدعي تجار الدين؟! ولكن العكس هو ما نراه الآن من إنتهاكات للمرأة بصورة يومية وفي وضح النهار وتحت الأضواء الكاشفة و وسط تبلد مشاعر مجتمع مات ضميره بالسكتة وأُعميت عينه وخرس لسانه ! جريمة متكررة مكتملة الأركان، ولكنها جريمة لا تجد الضحية فيها من يدافع عنها ويحميها من براثن الذئاب المجرمة نتيجة إنحطاط إخلاقي مجتمعي و وضاعة قيم نتيجت عن شعارات رنانة كاذبة نقنع بها أنفوسنا ونخدر بها ضمائرنا. فأصبحنا نغض الطرف عن هذه الجريمة التي تزداد شراستها كل يومٍ، فـ ساد المجتمع تيار الإنتقام الشهواني ونسّينا آدميتنا وتجردنا من مشاعر الحب، حد أن الحيوانات تتعفف أن تفعل مثلما وصلنا إليه من وحشية.لا لن نصفهم بالحيوانات فالحيوان يتميز بالعفاف و برئ مما يفعلون وهم لم يرتقوا لمستوى هذا الحيوان الذي لا يعرف أنثاه ولا يقربها إلا بالحب و بمشاعر العاطفة!

جريمة التحرش أعمق مما نتصورها ولها أسباب لا تُحصى وأبعاد أخطر من كونهم جماعات منظمة تهدف لضرب الوطن و زعزعة إستقراره لعقاب شعب خرج يرفضهم ويرفض تجارتهم العفنة وشذوذ أفكارهم الغريبة عليه، و رغم أن يد الجاني واحدة منذ بداية ثورة يناير وتشير إلى أنهم هم من قاموا بكل جرائم الإغتصاب بالتحرير و بميادين الثورات لترويع الشعب، منذ أول ضحاية لهم وكانت مذيعة قناة سي بي إس نيوز الأمريكية«لارا لوجن» حين نزعوا ملابسها بالتحرير يوم11فبراير 2011و إعتدوا عليها جنسيا وعبثت أيديهم الغادرة بجسدها وسط ذهول فريق برنامجها وصيحات صرخاتها التي لم تشفع لها، ونتيجة صمتنا على هذه الجريمة توالت الجرائم بمجتمع غابت فيه هيبة قانونه فكانت جريمتهم الأخيرة ليلة الإحتفال بتنصيب الرئيس السيسي وإغتصاب لأم وإبنتها بالتحرير وتمزيق ملابسهم وسكب الماء الساخن على جسدهم بعد تمزيق جسدهم بالأسلحة، جريمة هزت المجتمع لبشاعتها وهناك أكثر من الخمس حالات أخرى تم إغتصابها جماعياً بتلك الليلة بحسب ما ذكر الضابط الذي أنقذ الفتاة وأمها من أيديهم وكم من حالات أخرى لم تُسجل ولم يُفصح ضحاياها عن مأساتهم وربما حالات أبشع من التي تم تصويرها بعدما أتمموا طقوس عبادتهم عليها لمدة ساعة ونصف و الأمن غير قادر للوصول إليهم لكثرة المجرمين الذي تعدى عددهم مابين الخمسين والمائة وحش كما ذكر الضابط الذي أنقذهم بعد فوات الأوان .

وبتكرار الجريمة أصبحنا نتمتع بجدارة بذاكرة السمك، نُصاب بذهول ونُصدم للحظات ثم ننسى فنعاود صدمتنا ثم ننسى!، ننسى وكأننا لم نشاهد ولم نسمع صرخات إستغاثة لفتاة أو سيدة تُغتال آدميتها وتذبح على مذبح أبناء الهلاك و تنتهك كرامتها و حُرمة جسدها بحفلة جماعية لشواذ شبه آدمية، تصير ضحيتهم وليمة لوحوش مفترسة، يفتكون بها بهوس جنوني تعجز الكلمات أن تعبر عن حجم المأساة ولحظات الرعب التي تعيشها كل ضحية! على مرأى و مسمع من مجتمع كان هو ذاته الجاني الفعلي في حق المرأة منذ نعومة أظافرها حين إرتباط مفهوم إنجابها بجلب العار للأسرة، وعليها تحمل خِلِّقتها كأنثى بنصف رجل!

وإللي يقول محتاجين نطبق الشريعة للقضاء على ظاهرة التحرش، وإللي يقول نخصي المتحرش ونعدم المُغتصِب، وإللي يقول نحن بحاجة لتفعيل «قانون التحرش»، نعم، ربما تردعهم إلى حدٍ ما هذه العقوبات وتقلل من تفاقمها وتفشيها بظاهرة مجتمعية ولكن لن تمنعها، فقبل العقاب نحن بحاجة لأن نصلح مجتمعنا من الداخل و مما أصابه من تشوه أخلاقي دميم، فعندما يحتقر رجل إمرأة ويقول لها أنها عورة وناقصة، فليفهم أنه إبن إمرأة عورة و زوج إمرأة مركوبة، وأبو فتاة ناقصة عقل، لأن نسائه ضمن هؤلاء من وصفهم بالتحقير! فنحن بحاجة لزرع قيم وأخلاق من جديد بمفاهيم تعيد لنا إنسانيتنا المنتهكة والضائعة، لأننا وصلنا لقاع المجتمعات بالضحك على أنفسنا بمقولة أننا شعب يتصف بمكارم الأخلاق والتدين ونحن أبعد ما نكون عنهما! مجتمع غطى نسائه بمظاهر تدين كاذب من الخارج وإنتزع عنها إنسانيتها حد الإنحطاط و الوضاعة وإنتزع عنها مكارم أخلاقها الحقيقية وأفقدها تدين القلب وسلبها نقاء الفكر وإغتصب طهارة سلوكها وحولها لآلة تمارس ما يُبث فيها من فكر ذكوري مريض!





#شريف_خوري_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و أخيراً فازت الراهبة النجمة كريستينا سكوتشا
- قبطي كافر على ما تُفرج !
- ظاهرة الإلحاد ما بين إستخفاف الإعلام و سقطات ريهام !
- الشهيد مارمرقس، كاروز الديار المصرية
- ما بين مارى سامح و مريم الحسيني، وطن جريح
- تبشرون بموتي، وتعترفون بقيامتي
- لعازر هلم خارجاً !
- كنيسة الله التي إقتناها بدمه
- يا إما تتفكك الدولة !
- صليبك يا ماري، محنة برهامي
- الشفاء بالطب الإنجيلي !
- ارفعي حجابك، هذه ثورة !
- متى تدُق أجراس الكنيسة بالسعودية ؟!
- صراع الآلهة، و دول الحريق العربي
- عندما تُغتال آدمية الإنسان مرتين !
- أنَصَافُنا تَتَآكل
- الفراعنة، و قصة حب خالدة
- نون النسوة لا تُريده ذكر وسيم !
- الترهيب الفيسبوكي
- أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ ال ...


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف خوري لطيف - متحرشون لكن متدينون بالفِطرة !