أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طاها يحيا - الجيش مثنى وثلاث يتخلى عن الحزب القائد














المزيد.....

الجيش مثنى وثلاث يتخلى عن الحزب القائد


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 20:39
المحور: سيرة ذاتية
    


الجيش العراقي مثنى وثلاث ورباع ماطاب له ولم يعدل بواحدة!.. يتخلى عن قائد النعام الحزب القائد، مرة البعث العربي بمناسبة ذكرى مولده ومولد سلف المالكي قائده المهيب الركن الفار صدام، ومرتين الدعوة الإسلامية في مدن الانبار والموصل، في الحروب نعامة وفي الهزيمة كالغزال!.. الضابط في الشرطة الاتحادية بمحافظة نينوى، امس الثلاثاء (10حزيران 2014) اسمه "أبو أحمد" في حديث إلى (المدى برس): إن "الفوج الذي ينتسب اليه تلقى نداءات عبر جهاز الاتصالات اللاسلكي (الهوكي توكي)، من القيادة العليا بضرورة إخلاء المقار الامنية من دون تحديد المكان وخيرنا بين ترك المعدات وحملها!". عناصر الشرطة الاتحادية ألقوا ملابسهم وجميع معداتهم وارتدوا ملابس مدنية وتخفوا مع أهالي الموصل النازحين إلى مدن إقليم كرد، القادة الأمنيين كقائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبود قنبر فروا بطائرات مروحية إلى العاصمة بغداد بعد أمر الإخلاء!. وعناصر تنظيم (داعش) انتشروا بشكل سريع في جميع مناطق المدينة ولم تكن هناك مقاومة من قبل القوات الأمنية، عربات الجيش أصبحت بيد عناصر التنظيم الذي احرق عددا كبيرا منها أثناء تجوالهم في المدينة وهم يحملون رايات (داعش)". تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أعلن، امس الثلاثاء عن سيطرته على 3 سجون في مدينة الموصل بعد فرض سيطرته بالكامل على المدينة، فيما أكد "تحرير" 3000 معتقل. وأفاد مصدر امني في محافظة نينوى، امس الثلاثاء بأن عناصر تنظيم (داعش) سيطروا على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بعد انسحاب الجيش من القاعدة، فيما بين ان المسلحين متوجهون الى قضاء تلعفر، غربي الموصل بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من القضاء بالكامل. فما أشبه اليوم بالبارحة والأمس القريب مع الحزب القائد البعث الرث؟!. داعش أكثر عروبة منه؛ سيطر على الموصل وأزال بساعتين الحدود مع سورية مهوى رأس البعث، كما فعل البعث الصدامي مع الكويت!..
مصدر عسكري مطلع أفاد، بان المئات من العجلات المسلحة التي يستقلها مسلحون تتجه نحو مناطق شمالي بغداد، مرجحا وقوع معركة كبيرة وفاصلة بين قوات الجيش والمسلحين على مشارف العاصمة بغداد.

الحزب الشيوعي العراقي في عامه الثمانين ولم يفز بانتخابات نيسان الأرض الخراب والولادة الجديدة العسيرة كما كان رفاق البعث القائد والشيوعي المقود يتبادلون الحراسات عام 1977م للقضاء على الظلاميين في خان النص مازال يعلن عن عراقيته في ظل ذل الحزب القائد البعث العربي والدعوة الإسلامية الأممي..

تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي (كل الجهد الوطني لدحر الارهاب!):

أوقات عصيبة وحرجة هذه التي تعيشها محافظة نينوى، والعديد من محافظات العراق ومدنه، اذ تمكن الارهابيون القتلة من التمدد فيها والسيطرة على مواقع هامة وستراتيجية، ويواصلون تقدمهم الى مدن آمنة اخرى، فيما اخذت المئات من العوائل ترك مساكنها واللجوء الى اماكن اخرى تعتقد انها اكثر امنا، في ظل اوضاع متدهورة، وظروف انسانية حرجة.

انها لحظات يتعرض فيها الوطن الى مخاطر جدية تهدد وحدته ونسيجه الاجتماعي وكيانه، والعملية السياسية برمتها، مما يتطلب ان يبادر الجميع، احزاب سياسية، وجماهير شعبية، وقوات مسلحة وبيشمركة الى التعاضد والتكاتف والارتفاع الى مستوى التحديات، والترفع عن صغائر الامور والحساسيات والانطلاق العاجل والتوجه الجاد نحو شحذ الهمم، ودعم الجهد العسكري والامني والاستخباراتي لقواتنا المسلحة بما يمكنها من الصمود واداء واجبها الوطني في كسر شوكة قوى الارهاب وفرض التراجع عليها ومحاصرتها، وتحريرمدننا وتطهيرها من رجسهم واجرامهم، و إفشال مخططات الجهات الخارجية التي تبيت الشر لعراقنا الحبيب. فالارهاب يستهدف الجميع وهو لا دين ولا مذهب ولا قومية له، ويريد الاجهاز على العملية السياسية في بلدنا والرجوع بها القهقرى الى ايام الاستبداد والطغيان والظلامية. وما يستهدفونه من زعزعة الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية والنعرات القومية الضيقة والشوفينية.

اننا في الحزب الشيوعي العراقي في الوقت الذي ندين فيه الارهاب بكافة اشكاله وصور تجليه، نجدد وقوفنا ودعمنا الكامل واسنادنا اللامحدود لقواتنا العسكرية والامنية وندعو كافة الكتل والاحزاب السياسية، في السلطة وخارجها، الى اللقاء الفوري والحوار الوطني العاجل للتشاور في سبل التصدي الناجع لحملة قوى الشر والعدوان والجريمة والحاق الهزيمة بالارهابيين، وتوفير الدعم السياسي والمادي والمعنوي والنفسي لقواتنا في معركتها الجارية الان، والادارة السليمة لمجمل الملف الامني (بغداد في 10-6-2014).



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعرف لماذا يغرد الطائر حبيساً I Know Why the Caged Bird Sing ...
- سبات الشتاءات Winter
- انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام
- رأس المال في القرن 21م
- حملة: الحرية للجزيري (بدوي) لا لسيرك هجن الجنادرية
- Dexter Filkins في مقابلة مع CNN
- تصحيح الإسم طاها يحيا في ذكرى شكسبير ال450
- Luxemburg ثالوث Benelux
- شاعر الشعب
- أسماء الله في رسوم متحركة
- حواسُ قبر جسم الطين
- المثقف بين كتابين
- البَدار .. حَذار ِ ..!
- أحزاب «الدعوة الإسلامية» السبعة الحاكمة
- المرأة التي لا يسحقها القانون الجعفري سحاقية!
- صعود وسقوط احتكارات الإنترنت
- أجلاف الجَنادريَّة الآن
- حبة كنغر لحسنة التويجري وأميره مِگرن
- طائرة بديلة لمثل {مطار بغداد} المُهَدَّد
- وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طاها يحيا - الجيش مثنى وثلاث يتخلى عن الحزب القائد