أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - حكومة المالكي الفاشلة !!














المزيد.....

حكومة المالكي الفاشلة !!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 16:01
المحور: القضية الكردية
    


حكومة المالكي الفاشلة !!

مفهوم مصطلح الحكومة أو الدولة الفاشلة هي اذا ظهر عليها عدد من الاعراض أولها أن تفقد السلطة القائمة السيطرة الفعلية على أراضيها . وثانيها عجزها عن توفير الحد المعقول من الخدمات العامة وتندرج الخدمات البلدية والصحية والتعليمية ضمن قائمة الخدمات الاساسية .

المالكي وائتلافه دولة القانون منهمكون على تجديد الولاية الثالثة له , وفي نفس الوقت يحاولون استدراج الكتل الفائزة الاخرى أو حتى بعض الشخصيات ضمن بعض الكتل الفائزة , وتدعي دولة القانون انهم حصلوا على الاغلبية البرلمانية بواقع 175 كرسي ولكنهم ينتظرون اشراك أكبر عدد ممكن من الكتل الفائزة !! , وهم لا يقولون الحقيقة و كل ذلك يدخل ضمن مناورات سياسية لغرض تجديد البيعة وأنه لا مناص الا البيعة لرئيس الوزراء المنتهية الصلاحية وحكومة تصريف الاعمال الحالية ولا يهم أن اقرت الموازنة العامة ام لا !! , وجندت دولة القانون كل الاجهزة الحكومية لغرض تجديد البيعة التالفة .

أن الائتلاف الوطني أعلنوها وبصراحة وعلى الملأ أنهم ليسوا مع الولاية التالفة للمالكي ليس لشخص المالكي أنما لتثبيت الديمقراطية العراقية الناضجة وحيث أن ذلك التوجه يؤدي الى تكريس الديكتاتورية .

وفي تحليل أخر لبعض قيادات الائتلاف الوطني حيث يقولون فيها أن المالكي لم يعمل كما هو مطلوب منه في دورتين سابقتين ( أكثر من ثماني سنوات ) البطالة على حالها والفقر شمل شرائح كبيرة من المواطنين , وفقدان الخدمات البلدية والصحية , ناهيك عن الامن المفقود حيث المفخخات والتفجيرات اليومية ولم تعمل الحكومة شيئا حيال ذلك على مدى دورتين سابقتين فليس عنده شئ يضيفه في المرحلة المقبلة .

اذن والحالة هذه ليس لدي المالكي ما يضيفه وتم استنفاذ قدرته وطاقته وكل حسب عمله وطاقته والمعنى ان المالكي غير كفوء للمرحلة القادمة , وهناك شخصيات مهمة وكفوءة ولديها القدرة والطاقة لرئاسة الوزراء وهم داخل التحالف الوطني .

نرجع الى مفهوم الدولة أو الحكومة الفاشلة وفقدان العراق سيطرته على ثاني أكبر مدن العراق في غضون يوم وليلة وهروب قيادات عسكرية كان المالكي يعتمد عليهم مثل الفريق غيدان
والزيدي وكنبر وغيرهم وهم أثروا الهروب وترك الجنود يلاقون مصيرهم المحتوم بدلا من المقاومة وصد هجمات خوارج العصر عصابات داعش الارهابية والاستشهاد في سبيل الوطن .

كان الزيدي وغيدان من أشد القيادات العسكرية ضغينة للكورد وكانوا مع خروج البيشمركة من المناطق المتنازع عليها وان لديهم القدرة على استتباب الامن في هذه المناطق دون الرجوع او التعاون مع البيشمركة الكوردستانية , ولكنهم لم يستطيعوا صد هجمات مئات من ارهابي داعش وهربوا تاركين وراءهم الخيبة والذل والهوان , على وزارة الدفاع والداخلية محاسبة هؤلاء الجبناء والمتخاذلين بأقسى عقوبة .

أما طلب رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي تدخل البيشمركة الكوردستانية في الصراع الدائر في الموصل وجنوب كركوك , فمن وجهة نظري هو تقديم الدعم الكامل للمناطق المتنازع عليها فقط وأرجاعها الى الوطن الام والى حاضنتها الاساسية الى أقليم كوردستان وعدم الخروج منها مهما مهما كان السبب .

نطالب الكتل الفائزة وقيادات التحالف الوطني عدم التجديد لولاية تالفة للمالكي وتقديم مرشحهم قبل فوات الاوان .
ونطالب قيادات البيشمركة ارجاع الحقوق والاراضي الكوردستانية الى الوطن الام كوردستان وهذه فرصة تاريخية أخرى مؤاتية فندعوا القيادات السياسية الكوردستانية عدم المجاملة واحقاق الحق وارجاع الحقوق المغتصبة والاراضي الكوردستانية خارج الاقليم الى كوردستان .

ومن التعريف السابق في اول المقالة يعتبر حكومة المالكي فاشلة , لذا ندعوه للاستقالة للحفاظ على ماء وجهه وعدم ترشحه لولاية تالفة .



خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لولاية ثالثة للمالكي !!
- رأي ... في الانتخابات العراقية !!!
- وأنتوا ليش قطعتوا قوت الوادم !!؟؟
- السبب في تعثر تشكيل حكومة الاقليم !!!
- محافظات ... بالجملة !!!
- ليوم واحد فقط كركوك كوردستانية !!!
- البارتي ... وتشويه سمعة القيادات الكوردستانية !!!
- أيران ... روحاني !!
- حركة التغيير ... ومكانك راوح !!! (3)
- حركة التغيير ... ومكانك راوح !! 2
- التغيير... وراوح مكانك !!!
- بلطجية حزبي السلطة في برلمان كوردستان !!
- أخيرا خرج العراق من تحت طائلة الفصل السابع !!
- فوز روحاني ودوره في المنطقة !!
- تاكتيك بوتين ...
- المالكي على خطى بارزاني...
- حلبجة الشهيدة وحكومة الاقليم .. !!
- الصفع بالحذاء .. !!
- اصرار المالكي على اللاحل ...
- الكورد في سوريا والانفتاح الروسي


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - حكومة المالكي الفاشلة !!