علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 23:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما يغيب التخطيط والانضباط والأهداف تصبح القوة طاقة مهدورة ربما تحرق صاحبها ناهيك عن تدمير ما حولها ايضاً ..
نحن وبقية وطن منهوب من مواطنيه قبل ان ينهبه الغريب نقف بمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدنا بسبب أخطاء قاتلة ارتكبها مراهقو السياسة الجدد وعلى رأسهم البرلمان الذي عطل إقرار معظم القوانين ونهب ثرواتنا تحت مسميات شتى متخذا من الطائفية وتأجيجها استمراراً لجلوسهم على كراسيهم المتهرئة والتي درت عليهم الأموال والامتيازات والمغانم ..
نحن اليوم (الشعب والجيش) وجهاً لوجه مع الإرهاب الفعلي المتمثل بالقاعدة وداعش ومن لف لفهم من البعثيين الموتورين من سقوط صنمهم هذا من جهة ، ومن جهة أخرى بمواجهة آلة الفساد الضخمة وجيوشها التي عمت كل مفاصل الدولة من اكبر موظف الى اصغر موظف ومن اصغر مؤسسة الى اصغر غرفة حارس في أي دائرة حكومية ..!
ليس لنا إلا العمل وبالممكن وكل من موقعة واشاعة روح الاخوة والمواطنة ونبذ الفكر الطائفي والتهميش السياسي للخروج من هذه الأزمات الخانقة والمتوالية متبنين كل الوسائل المتاحة لوقف هذا النزيف الهائل بالدم العراقي والمال العراقي والإذلال والتخلف والجهل وتأسيس لنظام يحترم مواطنيه وبلده لا ان يبيعه لدول الجوار والعصابات المسلحة المرتبطة بأجندات مشبوهة والتي عرقلت وتعرقل بناء الوطن والنهوض بإمكانياته الهائلة والتي استغلت من قبل فئة قليلة تحتكم على تصدير الثروة الوحيدة وقبض (القمسيونات) و(الدلاليه) من ابسط مشروع الى اكبر مشروع ..هذا ان وجد مشروع فعلي مكتمل يخدم يأس وحرمان شعب طال مكوثه تحت يد الظلم والاستبداد والاستغلال وللاسف من اقرب الناس اليه ...!
#علي_غشام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟