|
مرجعيه النجف واللي ما يكدرها يغص بيها
عاد عبدالزهره
الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 22:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مرجعيه النجف و اللي ما يكدره يغص مرجعيه عقد مضى والانسان العراقي يعاني من ذل وهوان ومهانه وعوز والام وضغوط نفسيه وانعدام الامن والامان وسفك دماء وقتل يومي منظم وجماعي من جراء عمليات المفخخات
ان ما يعانيه الانسان العراقي في وطني اليوم شيء فظيع مريع ان التاريخ يعيد نفسه ويذكره بالايام المريره حين مر المغول من هنا
ان اختفاء الحكومه والمعارضه وبكامل مؤسساتها واحزابها وانزواءهم في مناطق خضراء خاصه بهم اعدها لهم المحتل و تحرسهم كلاب بوليسيه اجنبيه رغم ان عواءلهم واطفالهم واموالهم هي خارج العراق حيث وطنهم الدي جاؤؤا منه بالقطار الامريكي ويقودهم سيدهم برمر ان المواطن العراقي المفجوع لم يسمع او يشاهد ان احدا من افراد السلطه الحاكمه قد قتل وكدلك لم يسمع او يشاهد ان احدا من المعممين اتباع المرجعيه قد قتل او جرح حيث اطقم الحراسه الاجنبيه تحرسهم ما عدا حادثه واحده حين تطايرت اشلاء احد ايات الله العظمى في الهواء الطلق ولم يحاول اهله فتح تحقيق فيها لا توجد اسباب تبرر ذلك مهما كانت سريه
ان الغزاه الامريكي يتحملون المسؤؤليه التاريخيه الاولى عن دماء العراقيون التي اهدروها وعن الوطن الدي دمروه انها مسؤؤليه لا تتقادم مع الزمن وكذلك حلفاءهم شرقا وغربا وطابورهم الخامس من الخونه العراقيون
استخدم المسيحي جورج بوش الامريكي في العام 2003 في العراق المحتل سياسه فرق تسد هدفها تقسيم العراق محاصصه بين شيعي وسني وعربي وكردي - ضمن مشروع الشرق الاوسط الجديد الامريكي والى اقاليم عديده - يحارب بعضحا البعض الاخر لانهاء الدوله العراقيه وتفكيكها
بعد ان نجح المحتل الامريكي وبطرقه الخاصه و بعد طويل وقت وتخطيط جيد في احتواء مرجعيه النجف تماما = في السر والعلن وبصوره مباشره وغير مباشره = وجعلها تتحرك باشاره من اصبعه وتتكلم باسمه وتنفذ ما يريده
ان نجاح خطه الامريكان يعزى اولا نجاحهم في اختيارهم لرجالات الحكم في العراق في احزاب الاسلام السياسي وخاصه الشيعه منهم وبعد تحصيل موافقه مرجعيه النجف حيث ظهر ت تلك الشخصيات ذاهبه الى المرجعيه رغم انفها لتقديم عروض الولاء لها على حساب الوطن العراق على شاشات التلفزيون ان القاسم المشترك الاعظم بين تلك الشخصيات والتي اوكل لها حكم العراق خلال العقد الماضي ومرجعيه النجف انهم جميعا لا ولاء لهم للعراق حيث انهم اجانب ولكن بعضهم كان في يوم ما يحمل الجواز السفر العراقي ونفذت المرجعيه واحزاب الاسلام السياسي شيعه وسنه المخطط الامريكي لقد نجح المحتل الامريكي كدلك في زرع كل تلك الاجسام الغريبه وتفريخها في جسم العراق من خلال اللعبه الجديده والتي كان يتوق الشعب العراقي لممارستها في يوم ما الا وهي الديموقراطيه حيث حكم الشعب للشعب يدعمها ويسندها قانون موحد اساسي يضمن حقوق الانسان والمراءه بعيدا عن احكام الشريعه والاعراف والتقاليد
ان مرجعيه النجف بعيده عن الشفافيه - حيث الاسرار المقدسه – لا احد يحق له السؤال عن الاموال الداخله والخارجه وبعيده عن الديموقراطيه لانها تتعارض تماما مع مبدءا الحكم لله وحده والمرجعيه هي الجهه الوحيده الحاصله على الوكاله العامه المطلقه من ربها في حكم رقاب الناس لمصلحه اعداء العراق
لقد نجح المحتل الامريكي في استدراج الشعب العراقي للساحه بين طرفين غير متكافءين وبمباركه مرجعيه النجف لتحويل العراق الى اقاليم مستقبلا كهدف مشترك بين الامريكان والمرجعيه
رغم ان الشعب العراقي كان حذرا ويعرف الاعيب المحتل وكان يقف بالضد منها ولكن المحتل نجح مره اخرى اذ نفذ ووصل الى اضعف نقطه في شخصيه الانسان العراقي وهي مرجعيه النجف وخاصه عند ملايين الشيعه بسبب انهم ملتزمون بها ويحترموها بعواطفهم
لقد اتفق المحتل والمرجعيه على استخدام الديموقراطيه كاسلوب للحكم – نظريا فقط – بسبب ان المرجعيه لا تؤمن بها لانها تتناقض مع مبدءا الحكم لله وحده ولكنها تستخدمها لمره واحده فقط كوسيله او كسلم الدي يوصلها الى حكم العراق ومن ثم تحطيم السلم وبقاءها على كرسي الحكم حتى مجيء المهدي والذين ينتظرون خروجه بين لحظه ولحظه منذ احد عشر قرنا
ان مشاركه مرجعيه النجف العلنيه والسريه في محاباه الاحزاب السياسيه الشيعيه ومشاركتها بصوره مباشره وغير مباشره في تزوير الانتخابات عمل مخجل ومشين للمرجعيه وسمعتها بسبب ان المرجعيه تلتزم بمبدءا الغايه تبرر الوسيله حيث من المهم لديها بقاء السلطه بيد السياسيون الشيعه الاكثر اطاعه للمرجعيه اما بالنسبه الى المحتل الهدف الاسمى لديه هو تصدير اكبر كميه من النفط في اقصر فرصه وقبل ان يصحو شعب العراق من نومهم ويقطعوا ايادي السراق وخونه الشعب وهذا ما حصل عليه الامريكان فعلا حيث تضاعف تصدير النفط طرديا مع ازدياد المفخخات وقتل العراقيون لقد سافر شيخ الازهر في مصر بنفسه الى جنوب مصر بسبب مقتل ثلاثون شخصا حيث انه مصري ودماء المصريون غاليه عليه على العكس من مرجعيه النجف والتي لاتمت الى العراق بصله ولا تتالم لمعاناه العراقيون حيث يوميا يستشد ثلاثون شخصا في العراق ما عدا المعوقون والجرحي
اما بابا الفاتيكان فحدث ولا حرج وهو طاعن في السن كدلك
ان بعض ذيول المرجعيه والمدافعون عنها يتحججون بان المرجع الاعلى طاعن في السن ولكنهم يتناسون ان المرجع الاعلى الشيعي نفسه استجم في لندن ولكنه لم يصل الى الكاظميه ولم يخطب يوم ما حتى في صلاه الجمعه ان الانسان العراقي يستغرب اذا كان الغرب هو عدو الشعب العراقي اذن كيف يامن المرجع الاعلى على حياته وهو في بلد اعداء الدين وكما تدعي المرجعيه نفسها مع العلم ان الانكليز هم اعداء الدين اولا وكدلك اعداء العراق اسوه بالامريكان وغيرهم
لقد طالب الانسان العراقي بالتغيير وابعاد احزاب الاسلام السياسي وكل السراق والمزورين عن السلطه والبرلمان وطالبت المرجعيه كدلك بالتغيير ولكن فقط الوجوه على ان تبقى احزاب الاسلام السياسي الشيعي في السلطه وكما تاءكد اليوم ان المرجعيه متفقه تماما مع الامريكان سواءا ان اعلنت ذلك ام لم تعلنه على بقاء الاختراع الامركي وهو مبدءا المحاصصه الطاءفيه البغيض ساري المفعول لخلق الفوضى الخلاقه في العراق ولخلق شرق اوسط امريكي جديد
لا يجد المواطن العراقي اي مبرر لاتصال ممثل الامم المتحده مؤخرا مع السيستاني لمناقشه اوضاع العراق لوضع الاسس للرءاسات الثلاث وكما صرح هو نفسه بسبب ان السيستاني شخص اجنبي يقيم في العراق ومن هو السيستاني ليضع اسس اختيار رءيس جمهوريه العراق ورءيس الحكومه والبرلمان هل هو ولي الفقيه نيابه عن خامناي الايراني شهنشاه ايران الحالي في العراق ام هو ولي فقيه العراق والعراقيون يجهلون ذلك المصدر التلفزيون الرسمي العراقي واذاعه العراق الحر انها اهانه من قبل الامم المتحده ضد العراق وعلى الامين العام الاعتذار من العراقيين لقد قدم الشعب العراقي الكثير لمرجعيه النجف ولكنها توجت عدم اخلاصها للعراق بتسليم سلطه العراق الى عناصر ملوثه غرباء عن العراق لهدم كيان الدوله العراقيه ومؤسساتها واقتصادها وزراعتها والمجتمع العراقي كله ان مرجعيه النجف ربطت مصيرها بمصير سراق خبز الشعب و اعداء العراق شرقا وغربا وعليه يتوجب محاسبتها واخضاعها الى سلطه القانون والدوله العراقيه ان مرجعيه النجف فشلت في خدمه العراقيون وانها افلست تماما وعليها ان تسرع لتتخذ من الاقباط مثلا وقدوه حين لبوا نداء شعب مصر وتبعهم الازهر وجيش وشرطه مصر لتخليص بلدهم وانقاذها من براثن الملوثون والاغراب مثل الاخوان المسلمون الارهابيون ان الحقيقه التي لا اختلاف عليها ان الاقباط والازهر اكثر ولاءا لبلدهم من مرجعيه النجف ان عدم ولاء مرجعيه النجف للعراق دليل اكيد على ان ولاءها كان ولازال لاعداء العراق
على مرجعيه النجف ان تنتفض فورا وقبل فوات الاوان لتلبي نداء الشعب العراقي لتخليصه من حلفاءها الطابور الخامس بيادق اعداء العراق على ارض العراق اليوم
#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انجاز الحزب الشيوعي هو الوجه المشرق في الانتخابات الاخيره
-
التاريخ الهجري -بدعه يتوجب نبذها والتخلص منها
-
الحاكم الافريقي المسيحي موسى بن نصير لم يكن عربيا ولم يكن مس
...
-
الاخوه العربيه الكرديه - جبل اشم تتراكم في وديانه جماجم المر
...
المزيد.....
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|