أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - من رحم واحد : نبوءة للفناء .. نبوءة للخلاص..














المزيد.....

من رحم واحد : نبوءة للفناء .. نبوءة للخلاص..


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 13:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنا ولازلنا نعمل من أجل تحرير السياسة من تأثير الفكر الديني المتطرف ومن تأثير العسكرتارية المسلحة ومن تحويلها إلى فزعة قبلية وعشائرية.. والسبب في كل ذلك هو أننا نفهم السياسة بغير ما يفهمونها هم .. نحن نريد من خلالها بناء دولة قوية عادلة تحقق الحرية للجميع والسلام الاجتماعي والإقليمي والعالمي وتعمل على ازدهار المجتمع اقتصاديا وحضاريا وتوفير كل سبل الحياة الحرة الكريمة للمواطن العراقي .. هكذا باختصار شديد.. في حين أن هذه الشرائح الثلاث المشار إليها أعلاه تفهم السياسة على أنها مطية لها ولأغراضها ولتطلعاتها بغض النظر عن مدى نزاهة وقدسية هذه الأغراض.. فالفكر الديني المتطرف المتسم عادة بالمغالاة يقوم على أساس نفي الآخر وتكفيره واعتباره منحرفا فيحق عليه القول " فدمرناهم تدميرا". والعسكرتارية تفهم السياسة هي الوصول الى السلطة والحفاظ عليها والتمسك بها بكل السبل وأولها سبيل العنف والسلاح والقوة.. والعشائرية في السياسة هي إمعان في تفتيت المجتمع وتشظيته وجره نحو عصور متخلفة وبائدة ونحو قيم ماضية عتيقة. إن كل هذه المدارس تقوم على أساس إيقاف عجلة التاريخ والزمن والحيلولة دون التقدم الحضاري ورفض المدنية والتنكر لكل قيم ومباديء الديمقراطية وإن تلبست ثيابها واستفادت منها بشكل أو بآخر.
ولحد الآن فإننا في إطار طبيعي من الصراع بين قوى التقدم والتطور والمدنية والديمقراطية الحقيقة والسلام والازدهار الاقتصادي من جهة وقوى الظلام والتخلف والمحافظين والديكتاتورية والعنف والإرهاب من جهة أخرى..
لكن العراق وشعبه وهو يناضل ضد هذه الشرائح بالسبل الديمقراطية والسلمية يتعرض اليوم ( والحقيقة منذ بضعة سنين ) إلى دخول ذراع رابع جديد من إخطبوط الخراب والتخريب المتعمد والمقنن والمدروس.. يتمثل هذا الذراع بدخول من يسمون أنفسهم ظلما وبهتانا بــ " رجال الأعمال ". إن تحفظي هنا ووضعهم بين أقواس يأتي فقط احتراما لرجال الأعمال الوطنيين النزيهين والأشراف من العراقيين ومن غير العراقيين. لكنني ألاحظ أن من دس أنفه القذر والكريه مؤخرا في المشهد السياسي العراقي من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بـ " رجال الأعمال " وما هم في الحقيقة إلا " لصوص أموال " لن يحدوهم هنا لا حب الوطن ولا إنقاذ الشعب ولا بناء الدولة القوية العادلة كما يفترض برجال الأعمال الوطنيين. إنما هؤلاء جاءوا للسحت الحرام وللكسب غير المشروع حتى لو كلف هذا إبقاء العراق في دوامة الحروب الطائفية ( لا بل هم الذين سيستفيدون بكل تأكيد من هذه الحرب ) وحتى لو تزايدت سرعة تدهور العراق كدولة ومجتمع في ظلمات الخراب والتخلف والانحدار نحو القرون الوسطى .. وحتى لو أرتهن العراق واقتصاده مئات السنين لقوى أجنبية . لا بل حتى لو تقسم العراق إلى أقاليم وولايات منفصلة عن بعضها .. فالمهم لهؤلاء ,, الفلوس .. وحسب ولا غير.. أنظروا أنهم يؤسسون تكتلات سياسية وعيونهم على الوزارات الاقتصادية والخدمية ذات العلاقة بالمشاريع والمقاولات والتجارة وما إلى ذلك.. هذا الذراع الرابع لإخطبوط الخراب سيستدعي قريبا الذراع الخامس والمتمثل بالمافيات السياسية .. آنذاك ستبدأ إحدى الرحلتين : رحلة فناء العراق .. أو رحلة الثورة العراقية الشعبية الكبرى نحو الخلاص ألأبدي
.. يا أيها الناس هل بلغت ؟؟؟
أللهم هل بلغت.....



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتح الجديد في الفكر الطائفي - الصهيوني في العراق
- القائد بين دار النعيم ودار البوار..
- الرويبضات وانتصار الصهيونية في العراق
- الباطل باطل وما خفي كان أعظم
- شروط الرئيس القادم
- أيها العراقيون:- مؤامرة تدبر ضدنا بليلة ظلماء....
- الأخوة الأعلاميون العراقيون المحترمون جميعا بلا استثناء وبلا ...
- سربروس عاد من جديد ...
- يجب أن يكون العراق دولة قوية....
- دفاعا عن سوريا ضد العدوان ....
- من هو السياسي ومن هم هؤلاء ؟؟
- التلازم المرفوع بين الطبع والمطبوع:-
- حول تمديد عمل السلطات الثلاث لسنة جديدة.
- حول مخاطر العودة إلى القائمة المغلقة في الانتخابات القادمة
- نداء إلى السادة الكرام قادة التحالف الوطني
- في ذكرى ثورة العشرين .. سنسترجع فالتنا المسروقة ...
- خاطرة :مقاسات على طول الوطن
- إلى أهالينا الكرام في الأنبار
- وسام الشرف لإبن الناصرية الدكتور أحمد حسن
- الإعتدال والوسطية ... بلا تشويه !!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - من رحم واحد : نبوءة للفناء .. نبوءة للخلاص..