الديمقراطيين‮« ‬تتقدم بمقترح لتعديل‮ ‬الجميعات السياسية‮‬

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 09:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

• ‮‬الديمقراطيين‮« ‬تتقدم بمقترح لتعديل‮ ‬الجميعات السياسية‮‬

كتب‮ - ‬علي‮ ‬مجيد‮:‬ الأيام ‏25‏/07‏/2005
كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب ورئيس كتلة الديمقراطيين عبدالهادي‮ ‬مرهون عن أن كتلته ستتقدم بمقترح لتعديل قانون الجمعيات السياسية الذي‮ ‬صدق عليه جلالة الملك أمس الأول بداية دور الانعقاد الرابع‮.‬
وأكد مرهون بأن المقترح الذي‮ ‬سيتقدمون به مستمد من مرئيات الجمعيات السياسية التسع التي‮ ‬قدمت مرئيات بديلة عن القانون‮.‬
وانتقد بعض الكتل النيابية التي‮ ‬زادت من القيود الموجودة في‮ ‬المشروع وذلك خلاف ما أوصت به لجنة الشئؤن التشريعية والقانونية‮.‬
وعبر مرهون بأن هذا القانون بصيغته الحالية‮ ‬يشكل ضيقاً‮ ‬في‮ ‬هامش حرية التنظيمات السياسية التي‮ ‬هي‮ ‬في‮ ‬حقيقتها أحزاب كونها امتدادات لتيارات سياسية تشكلت في‮ ‬العقود الماضية‮.‬
وبين بأن القانون قد‮ ‬يتسبب بمحاصرة الحركة السياسية ويحرم فئات حيوية من الانخراط في‮ ‬العملية الديمقراطية وقال‮: »‬إن فرصة سانحة قد فاتت عندما لم‮ ‬يحظ قانون الأحزاب السياسية الذي‮ ‬تقدمنا به بالدعم الكافي‮ ‬وهو الذي‮ ‬احتوى على الكثير من المواد التي‮ ‬تطالب بها الجمعيات السياسية في‮ ‬الوقت الحاضر‮«.‬
ورجح أسباب رفض مقترح الأحزاب وعدم التصويت عليه هو عدم حيازته على دعم من المجتمع المدني‮ ‬بما فيها الجمعيات السياسة الذي‮ ‬كان المقترح سيدعم عملها السياسي‮ ‬بشكل كبير ويسهم في‮ ‬تقدم العملية الديمقراطية في‮ ‬البلاد‮..‬

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات