خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني
الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 11:12
المحور:
القضية الفلسطينية
تصريح صحفي
منح اللاجئين الفلسطينيين جنسية الدول المضيفة..... أسهام في دمجهم وتوطينهم
نابلس :-
في تعقيب على مطالبة الرئيس أبو مازن الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين لمنح جنسيتها لهم... قال السيد خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني:-- أن هذه الدعوة تتناقص كليا مع برنامج العمل الوطني الفلسطيني الذي يدعوا إلى رفض مشاريع التوطين والدمج والإذابة للاجئين الفلسطينيين، ويتناقص كذلك مع استمرار التمسك بهوية اللاجئين كلاجئين إلى حين تحقيق الهدف الوطني السامي بعودتهم إلى ديارهم الأصلية.
وأضاف منصور :- أن مطالبة الرئيس أبو مازن تأتي في ظروف سياسية خطره جدا، تتزايد فيها الضغوط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة وبالأساس منها حــــــــق اللاجئين في العودة الى ديارهم، وهي الضغوط التي عبر عنها الرئيس الأمريكي بكل وضوح في رسالة الضمانات التي قدمها لإسرائيل ولرئيس وزرائها شارون ...وإذا ما كان الرئيس أبو مازن حريص على تحسين ظروف الحياة للاجئين الفلسطينيين في مناطق الشتات ( وهذا لا شك فيه )... فأن تحسين هذه الظروف يمكن أن يتم من خلال توقيع اتفاقيات بين منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبين هذه الدول، على أن تشمل هذه الاتفاقيات بنودا تمنع التمييز السلبي ضدهم في التعامل – وتحفظ لهم كامل حقوقهم كمقيمين بشكل مؤقت على أراضي هذه الدول..... لكن المطالبة بإعطاء اللاجئين جنسية الدول المضيفة يحمل في طياته خطرا مستقبليا كبيرا على قضية العودة....
وتابع منصور
وأمام هذا الموقف الخطير والغير مفهوم من قبل الرئيس لابد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولهيئاتها المختلفة... الوقوف بحزم ضد هذه الدعوة، ومطالبة الرئيس بالعودة عنها – وفي نفس الوقت مطالبة الدول العربية بالاهتمام أكثر برعاية مصالح اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على أراضيها والتوقف عن كل الإجراءات التي تضر بمصالحهم.
كما وطالب منصور المجلس التشريعي الفلسطيني ولجنة شئون اللاجئين فيه دراسة هذا الموضوع ،واتخاذ قرار يطالب الدول المضيفة بعدم المساس بالهوية السياسية للاجئين الفلسطينيين واعتبارهم مقيمين على أراضيها بصفه مؤقتة إلى حين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم، يضمن لهم حقهم بالعودة إلى أراضيهم وديارهم الأولى التي طردوا منها .
وأهاب منصور باللجان الشعبية للاجئين سواء الموجودة في الداخل أو تلك الموجودة في الخارج، للإعلان عن موقف يؤكد على استمرار التمسك بهوية اللاجئ، ورفض كافة مشاريع الدمج والتوطين، والتصدي لكل المشاريع الأخرى التي تهدف إلى طمس الحقوق الوطنية المشروعة الثابتة للشعب الفلسطيني وبالأساس منها حق العودة
خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني
مسؤول ملف اللاجئيين في الحزب
مخيم الفارعة – نابلس
25/7/2005
#خالد_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
