أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبراهيم ناصيف - -الإئتلاف يحرق عشاقه .. الحرب القذرة-














المزيد.....


-الإئتلاف يحرق عشاقه .. الحرب القذرة-


إبراهيم ناصيف

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 21:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


رأي عام بات يطفو على السطح والمسطح السوري " أنه أخطر ماكان يُحاك للثورة السورية هو صناعة رموز زائفة وإلقاءها على الثورة الدرويشة " فقط في الشهور القليلة الماضية بدأتْ انكشافات هذه الوجوه وسقوطها تباعاً أما المحسوبيات فهي شأن آخر فلو شئنا أن نسوق الأحداث بدءاً من تأسيس الدوائر الأولى في المخطط لجسم سياسي يمثل الثورة والظروف المشبوهة التي زامنت تأسيس وطريقة اختيار الكثير من الشخصيات التي تصدّرت المشهد في هذه الدوائر وكي تكون شخصية ذات سطوة في المعارضة السورية فإنك يجب أن تتأبط ورقتين اثنتين هما: 1_ ورقة دولية تفرضك بحسب قوة الدولة التي تتبناك 2_كيان اعلامي ولو صغير يضم ثلة من لاعقين الدولارات يساعدونك بالحرب الإعلامية داخل الإئتلاف ( الحرب القذرة ) أوتنفى خارج اللعبة و تعود مكثفاً محاولات المقارعة وتصيّد الزلات على هذا الجسم السياسي المسمى بالإئتلاف مثلاً وسالفه المجلس الوطني ومن الذين اتبعوا المناوءة والتصيّد بعد اقصائهم كثر فمنهم من نجح بابتزاز هذا الهيكل الساسي حتى ضمه كضلع مكمل كـ " ميشل كيلو" على سبيل العيّنة لا الحصر ومنهم مازال في معركة المناوءة والتفتيش عن ثغور " كـ تيار التغير بقيادة عمّار قربي " وخلفه أبناء عمر سنقر وكلاء مرسيدس في سوريا قبل استيلاء الاخطبوط مخلوف عليها تقول الأسطورة الفينيقة أن عشتروت كانت تقتل كل عشاقها الهائمين , ياترى ما إمكانية استخراج وجه شبه بين عشتروت والجسم السياسي للمعارضة هل الإئتلاف بات يحرق عشّاقه ؟ أمر يستحق أن يفكر كل ذو طموح به ليرأب بنفسه فالذين انكووا به كثر يقف اليوم رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق معترضاً لدخوله أي كيان سياسي معارض _ وهو من محنكين النظام السابقين _ هل أدرك رياض حجاب اللعبة ؟! ربما ... ففي النظر لما حصل لأسعد مصطفى بعد انخراطه في العمل في الإئتلاف كوزير للدفاع والمشاحنات الخفية والصراعات مُخجلة الذِكر , فإن شعبيته انخفضت لمستويات دنيا عما كانت عليه قبل ذلك أما سهير الأتاسي والتي خرجت بأول مظاهرة دمشقية والحرب الشعواء التي يديرها مؤجوري " زمان الوصل" لا يمكن لأحد صك براءة لأحد ,كانت سهير الأتاسي أم غيرها إنما على العقول التي تحاول أن تمسك بالدفة السياسية المعارضة أن تدرك كل تآمر مزعج ففيه إخفاء وطمس للحقيقة التي حُرم منها السوريين لعقود وأن زمن الحروب الخفية وحروب الإعلام والإشاعات القذرة قد ولّى بانتفاضة السوريين عليهم أن يعوا هذا مِن الفاخر الفخم غسان عبود " مالك الأورينت " إلى مصطفى صباغ " مالك زمان الوصل" وغيره وغيره وغيره.... فكل استخفاف بالعقل السوري واستخدامه لمآربكم عن طريق آلتكم الإعلامية القذرة ستصلاكم نار أفعالكم فلاتُيقي ولاتذر



#إبراهيم_ناصيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمير الكويت في طهران ...وساطة أم استجداء
- -سارق السحابة-
- -مذكرات معتقل-


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبراهيم ناصيف - -الإئتلاف يحرق عشاقه .. الحرب القذرة-