أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - مهند الكبيسي ومصطفى الحميري














المزيد.....

مهند الكبيسي ومصطفى الحميري


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال دراستي الاكاديمية في جامعة عراقية شهدت وتشهد الكثير من الظواهر المنحرفة ، والنشاط الحزبي السلبي ، والسيطرة من قبل مجموعات مختلفة الأسماء والتوجهات على مفاصل مهمة وحساسة في المؤسسة التعليمية وتحاول ان تبث فكرها الاحادي النظرة ، و أحدى هذه الظواهر المنحرفة هي استفحال الخطابات الطائفية وخاصة بين الطلبة الذين يعتبرون العنصر المكون الأساس والذي شيدت من اجله بنايات الجامعات الفخمة .. لا تجلس في رواق من أروقة الجامعة الا وتسمع هذا الحديث الطائفي ، ثم تلتفت يميناً لترى اخرين مختلفين في التوجه قد بحت أصواتهم في ترديد الكلمات المسيئة لبعضهم ونبشهم لمواضيع قد حدثت قبل الف عام ، اغلبها لا تمت للحاضر بصلة . قليلة هي الايام التي لا تسمع فيه احاديث الطوائف ، ولهجات التخوين ، ونظرية المؤامرة ، و رمي الكرات في ملعب الخصم .. حتى اني لم أكن مستغرب لأنني كنت اعتبر ان هذا الشيء هو امتداد طبيعي لما يحدث خارج الجامعة ، حيث ان الأعم الأغلب اصبح طائفيا بالفطرة .. هنا توقفت امام الكثير من النماذج الحسنة على مستوى الطلبة الذين رفضوا الخوض في مثل هذه الترهات وكان للزميلين " مهند الكبيسي " و " مصطفى الحميري " الذان كانا يؤمنان بالمبدء القائل " لي ولغيري حق العيش " .. اربع سنوات كانوا الأنموذج في عدم الخوض في صراع الطوائف الكلامي والجدل العقيم الذي يشهده هذا الوسط ، وان شاركوا في حوارا يخص بيئتنا السياسية والاجتماعية سرعان ما ينسحبان اذا خرج الحديث عن سياقات الحوار الهادف والبناء ، كانوا يذمون جميع المتطرفين وصناع الموت بغض النظر عن انتمائاتهم ، صنعوا الأنموذج الإيجابي الذي يجب ان يُحتذى به ، من قبل الجميع في مجتمع صار بحاجة ماسة لأمثال مهند ومصطفى .. لنحتذي بهم ونشد على أيديهم في مقاومة اعصار الصراع الذي يحاول ان يجر جميع أبناء الوطن ويدخلهم في دوامت الاقتتال المذهبي ، الذي راح ضحيته الآلاف من الأبرياء فتحية لهم وقبلة على جبينهم ما داموا في خط الاعتدال والوسطية .



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس طالباني .. في ذمت المانيا
- جورج واشنطن و الولاية الثالثة
- الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية
- السلام الأيراسعودي والأمن العراقي
- المالكي والصدر .. معركة البيانات
- قريبا .. الوطن العربي ينتج أطفال مجهولين الإباء .
- السؤال التاريخي .. هل يوجد شرف ؟؟
- اوباما .. سمعتي بخطر
- العراق .. والنوم العميق
- هزالة الدول العربية
- عذراً بيروت .. فلم نعد نقرأ !!
- قادة العراق وتحديات المستقبل
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟
- المواطن العراقي هو الضحية دائما !!
- الجامعة ودورها في الحياة الثقافية
- توفير وطن في الوطن
- هذا لي وذاك أيضا ً
- حملة انا عراقي والسلام هويتي ... تكسر أفق التوقع
- الأقسام الداخلية ... أخناق و حرمان


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - مهند الكبيسي ومصطفى الحميري