أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العراق














المزيد.....

المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العراق


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 13:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العراق


تعاني الساحة السياسية العراقية بقواها السياسية وحراكها الشعبي الاحتجاجي وإفرازات ما بعد الانتخابات من ضياع البوصلة التي تؤشر إلى اتجاه طريق الإنقاذ الوطني من الكارثة التي حلت في العراق.

الكارثة المركبة هي عبارة عن: مخلفات نظام فاشي عاث بالوطن تخريباً وتدميراً انتهى بالاحتلال، ونظام حل محله يمارس النهج التدميري الشامل ذاته ولكن بأدوات «جديدة» أفضت إلى تعريض الوحدة الوطنية للتمزق، ورهنت السيادة الوطنية في البيت الأبيض الأمريكي.

ما يجمع بين النظامين هو تغليب المصالح الطبقية الاستغلالية لفئة محدودة من الفاسدين الكبار على مصالح الشعب العراقي عامة والطبقات الكادحة خاصة، استخدام الشعارات الديماغوجية التهييجية، ارتهان القرار السياسي للإمبريالية الأمريكية والتبعية الاقتصادية لها وللشركات الاحتكارية.

غياب البوصلة

إذا كان من الطبيعي أن يتصرف النظامان «الساقط والراهن» بثروات وسيادة البلاد وفق نهج أقل ما يقال عنه بأنه لا وطني، لكونهما يمثلان الطبقة البرجوازية الطفيلية في المجتمع، فإن من غير المفهوم أن لا يتبلورالبديل الوطني التحرري برنامجاً وجبهةً، بل أكثر من ذلك، إن قوى هذا البديل تعاني من قصور متعدد الأوجه على المستوى الإيديولوجي والسياسي. فعلى الصعيد الفكري لم تجب معظم القوى على السؤال الرئيسي: ما الذي يحدد طبيعة المرحلة؟ أي طبيعة الواقع الراهن من الناحية الاقتصادية والطبقات الاجتماعية وأدوات التغيير.

فالحراك الشعبي ظل محصوراً في المطالب الثانوية، ولم تتحرر التحالفات من سقف العملية السياسية الفاسدة باعتراف حيتانها وإجماع الشعب العراقي، ناهيكم عن نتائج الانتخابات التي كرست هيمنة القوى الطبقية المعادية للكادحين.

صياغة للمهمة الوطنية

إن البرنامج الوطني التحرري الذي يتبنى إنجاز مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية، المتمثلة في تطوير الوعي المجتمعي عبر نظام تعليمي حديث، ونشر الثقافة الوطنية المتحررة من دعاية الهويات الفرعية القطيعية وفصل الدين عن الدولة، وإعادة بناء البنية التحتية للصناعة والزراعة والخدمات، واستخدام موارد النفط وإيقاف هدر الغاز بما يضمن الاكتفاء الذاتي والقدرة على التصدير وحل مشكلة البطالة وتحقيق نظام ضمان اجتماعي عادل. وقبل كل ذلك ومن دونه لا يمكن تحقيق هذه الأهداف قطعاً، استكمال مهمة السيادة الوطنية بإلغاء اتفاق المصالح الاستراتيجي مع الإمبريالية الأمريكية العدو الأول لشعبنا العراقي.

أداة التغيير

إن أهم شرط لنشوء الكتلة الوطنية الديمقراطية التاريخية ونجاحها في إنجاز مهمات المرحلة الوطنية الديمقراطية هو الدور القيادي للطبقة العاملة العراقية. فهي بحكم موقعها كأكبر منتج، في اقتصاد يعتمد على استخراج وتصدير النفط، قادرة على قيادة الطبقات الشعبية ممثلة بالفلاحين والبرجوازية الصغيرة. ولكي تتمكن الطبقة العاملة من قيادة حركة التغيير الثوري في المجتمع، يستلزم ذلك لعب طليعتها السياسية ورأس حربتها في الكفاح الطبقي الوطني دوراً واعياً ومعرفياً لتحديد أهدافها التكتيكية والإستراتيجية وآلية خوض الصراع بما يحقق الانتصار.

جاء سقوط الأحلام/الأوهام التي روجت لها قيادة الحزب «الشيوعي» العراقي المتخادمة مع الاحتلال وأذنابه من القوى الطائفية الاثنية حول مسيرة الإصلاح المزعومة لتنهض ما تبقى من كادر وقواعد نظيفة ومخدوعة للانتقال إلى الضفة الثورية في خدمة النضال الثوري الحقيقي. وهنا بالضبط تتموضع القوى اليسارية العراقية كطليعة منظمة واعية للطبقات الكادحة، حيث تلعب لجنة العمل اليساري العراقي المشترك دوراً مفصلياً في عملية بناء الكتلة الوطنية الديمقراطية التاريخية ورسم الخطوط الرئيسية للبرنامج البديل عن خياري استمرار حكم النظام الفاسد أو محاولة إعادة إنتاج شكل من أشكال الدكتاتورية الساقطة بالاحتلال.



*منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي
8 حزيران 2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...
- هل يواجه العراق خطر الحرب الأهلية ؟
- التاسع من نيسان 2003 يوم أسود في تاريخ العراق: الدكتاتورية ج ...
- الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة
- العراق: إحدى الدكتاتوريتين.. أم نظام وطني؟
- القوى الظلامية: حلولٌ جاهلية بلبوسٍ «إسلامي» !
- إنهاء الاحتلال «التعاقدي».. لإقامة النظام الوطني الديمقراطي ...
- الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المع ...
- دور المرجعيات الدينية الوطني.. وانخراطها في العمل السياسي
- في ضوء أعلان السيد مقتدى الصدر : نداء وطني الى الجماهير الكا ...
- الفساد وفق وصفة «الديمقراطية» الأمريكية
- إشكاليات الصراع الطبقي والوطني في الأزمة العراقية
- موقف اليسار العراقي من الانتخابات
- خارطة الحل الوطني العراقي لإنقاذ الوطن
- الماضي الحاضر... نهب النفط العراقي والتمهيد لتقسيم البلاد


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العراق