أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليدالجنابي - لبننة العراق.. من كيسنجر... الى... بايدن.. (( القسم الاول))..














المزيد.....

لبننة العراق.. من كيسنجر... الى... بايدن.. (( القسم الاول))..


وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هنري كيسنجر اليهودي الالماني المتشرد هو ثعلب السياسة الامريكية والفكر الستراتيجي الاستعماري الجديد..هو مفكرا صهيونيا قبل ان يكون ديبلوماسيا من الطراز الاول اقحمه فكره المتطرف لتبوأ اهم المراكز الامريكية لتنفيذ اجندات صهيونيته المقيتة ..
في عام1976بعث كيسنجر رسالة خطيرة الى العميد ريمون اده السياسي اللبناني العاشق لرئاسة الجمهورية اللبنانية..كان قد بعث بها اده متهما كيسنجر بانه هو من خطط لاحداث لبنان وتدمير مستقبله ..وانه سيواصل دوره في المستقبل لتكرار لبننة معظم الاقطار العربية..باشرافه او بتخطيطه الشيطاني..
لقد اصبح عالمنا العربي حقل صيد مخفور لكل من هب ودب ليختارو فيه من الطرائد مايروق لهم ولاذنابهم..وبالمقابل نجد ان الصبر الايوبي العربي يدخل في سبات طويل جدا استغرق قرونا تلو قرون والذي تجسد في وثوب انظمة فاشلة ومتهرئة ساهمت بوعيها او غباءها او عمالتها الى تمزيق اوصال الامة العربية وجعلها فريسة تنهش منها ضباع امريكا والصهيونية العالمية وايران واثيوبيا ..
كنا نحلم ان يكون لبنان والعراق وكل اقطار الوطن صورة كبيرة من صور العالم المتقدم ..بلدانا تحترم كل الحريات ومفهوم الديمقراطية وحقوق الانسان وتترك العقائد الى معتقديها بشكل منضبط وليس سائب لاننا نحظى باقتصاد وثراء كبير قد لاينضب لقرون طويلة وهذا جعل من دولنا مراكز مالية من المراتب الدولية الاولى في حسابات السياسة والاقتصاد..كانت بلداننا ارض استقبال وصداقة اعطت العالم باسره نموذجا فريدا في التعايش السلمي بين مختلف الاديان السماوية ...الاسلام والمسيحية وحتى اليهودية باستثناء التعصب الصهيوني الغاصب المتطرف الذي بعادي الشعوب ويغتصب حقوقها..
وفي عراقنا وعلى مدى التاريخ اعطى شعبنا للعالم الكثير وساهم في بناء الحضارة الانسانية وقاتل ابناءه دفاعا عن قضايا العرب المصيرية واعطى الالاف من الشهداء وكان صمام الامان لبوصلة العرب نحو التحرر والاستقلال ..اعطى العالم خيرة عقول ابناءه من العلماء والاساتذة ورجال اعمال واقتصاديون ومفكرون وشعرا ء..ولكن العالم قد اعطى لشعبنا وبلدنا المزيد من الدمار والتفتيت والسموم الطائفية ..فالعراق اليو م مسائر الى الزوال بسبب امريكا
الطائشة ....ان امريكا تتامر على دول عديدة وتبوء بالفشل بسبب اصطدامها بمقاومة وطنية شعبية في تلك الدول وبمناعة قوية داخلية والزلزال لاتحدث الا في الارض المشقوقة والعراق بلد مثالي لتحقيق المؤامرات ليس به بل في العالم الخارجي واكتشفو في تناقضاته وضعفه تولد عناصر جديدة لنصب فخ كبير للعرب وهدا ماحدث ..
tالتناقضات الداخلية العراقية تؤمن استمرار الخطة المرسومة وسلامتها..
امريكا كشفت عن مكامن الخلل ثم اعادة ضبط الجهاز الكبير الذي يحرك الامور حسب الاهداف المطلوبة والخطة المرسومة ..
الخطة كانت تكمن بابعاد التدخل العربي المؤثر عن مجال المشاركة والحسم في حل الازمة العراقية..وانفتحت الشهبة بعد التاكد من خصوبة الاحداث الدامية في العراق والتي اسقطت صيغة التعايش السلمي المطروحة ..
أن الأمن المتدهور يجعل العراقيون يتساءلون عن امكانية عودتهم سالمين بعد انتهاء كل نهار. وفي كل يوم تحصي الأخبار المسائية عدد الإنفجارات والضحايا ويظهر السياسيون على شاشات التلفزة ويطالبون "بدرء الفتنة وتعزيز الوحدة الوطنية"واستئصال الارهاب..
ويتعمد بعض السياسيون الى تعزيز الإنقسام بين السنة والشيعة وتوزيع ولائهما بين السعودية وايران. ويتم دعم الأحزاب الأقوى وتمويلها وحتى تسليحها في بعض الأحيان من قبل الدولة أوبعض الدول الخارجية ..أما العلاقة بينها فهي علاقة تمزج بين العقيدة الدينية والنظرة السياسية والمصلحة المادية.
لبننة العراق.. أي تحول الصراع السياسي بين الأحزاب المذهبية إلى صراع أمني يترجم من خلال التفجيرات وتصاعد العنف الإجتماعي وإضعاف الأجهزة الأمنية. ويستشري الفساد في البلدان ويحتمي الفاسدون بطوائفهم حتى يتهربوا من المحاسبة ويستغلوا هشاشة النظام السياسي ويستمروا بالحكم ..وقد اثبتت الاحداث إن "الطائفية تخدم الفساد في العراق وليس العكس،" حيث أن الهدف الأهم للسياسيين هو استغلال موارد الدولة فقط وليس حتى حماية طوائفهم إلا بالشعارات والتصريحات..



#وليدالجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام الديمقراطي..ودوره في العملية الانتخابية...
- السبابة البنفسجية
- تاكسي الجمعة
- بين دموع اوباما وبخل إلاصلاح المزعوم ... اجتث غذاء الشعب ..
- ثورة اللوتس..ثورة الحرية
- رحيق الامل..ليبيا الثورة
- التوريث السياسي..خط بياني للاستبداد المعاصر
- لماذا تشكرهم.. أمريكا...
- المفكر.. العراقي ..ومخاطر السلطة..(2-2 )
- نزاهة الزعيم الشهيد ..ترقى إلى مصاف القديسين
- كاريزمية... الساسة في عيون ..الشعب
- المفكر العراقي ..ومخاطر السلطة..
- قصيدة بعنوان..ترانيم... صوفية
- قصيدة بعنوان... تمهل...
- صحوة... الأوهام
- تراتيل... مناضل
- الرحيل..
- الحقوق الدستورية... ومفاهيمها الاساسية- 1- 4
- دورالتنمية الاقتصادية والبشرية...في تقييد السلوك الاجرامي
- لاجلك ياعراقي... وجب التغيير...لاالترقيع


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليدالجنابي - لبننة العراق.. من كيسنجر... الى... بايدن.. (( القسم الاول))..