أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله هاشم - قانون الجمعيات متقدم على واقع الجمعيات السياسية الفئوية أو الطائفية














المزيد.....

قانون الجمعيات متقدم على واقع الجمعيات السياسية الفئوية أو الطائفية


عبدالله هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 11:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صرح الأستاذ عبدالله هاشم رئيس التجمع الوطني الديمقراطي قائلا: إننا نتفهم الاعتراضات التي تبديها الجمعيات السياسية، حيث إنها ترى في قانون الجمعيات حكما يتضمن إلغاءها وذلك لكون قانون الجمعيات السياسية يحظر قيام جمعيات سياسية على أسس طبقية أو طائفية أو فئوية أو جغرافية أو مهنية أو تفرق بين المواطنين المنتمين بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، فمن هنا فإن هذا القانون هو في حقيقته هو قانون متقدم على واقع الجمعيات السياسية الفئوية أو الطائفية لذلك فإن الاعتراض المستشيط له ما يبرره وخصوصا إذا كان هناك مهمة تاريخية وربما أكثر من تاريخية ببسط العدل على البسيطة بعد أن عم الجور والظلم أو انها تعد وتهيىء لبسط هذه العدالة المنتظرة.

وقال الأستاذ عبدالله هاشم: أما التدافع إلى غلق المقار على انه إجراء احتجاجي من قبل الجمعيات الوطنية الطابع والتي ينتمي أعضاؤها إلى الطائفتين الكريمتين والى الأعراق والأديان المختلفة للشعب، فإنه لا يفسر إلا على أساس المعلن من الأسباب وهو إرادة اجازة التمويل الأجنبي الذي يحول الأحزاب في المجتمعات إلى وكلاء موكلين غير مواطنين فنختلف ونتفق باسمهم ولحسابهم، فمن يتسلم الأموال يستجيب للتعليمات لا محالة، أما الإعلام الحزبي فهو موجود بشكل أو بآخر فمجلاتهم ونشراتهم توزع ويقرأها أعضاؤهم هذا ان قرؤوها، وهو نمط في الإعلام لم يثبت جدواه وان كنا نساير هذه الجمعيات في مطالبتها به إلا أنه لا يقوم سبب لحل نفسها بعد أن وافقت وشاركت ابتداء مع الحكومة في قولبة العمل السياسي في جمعيات وقد خون واتهم بالتطرف والنزوع إلى العمل السري حينها من عارض هذه التخريجة واستشرف اشكالياتها باكراً وحلت فصائل بناء عليها. وقال هاشم: أما السن القانونية للانتماء فإننا لا نعتقد أن الجمعيات قد فرغت من تنسيب وتحزيب الشباب فوق 21 سنة لتنازع وتغلق المقار وتهدد بحل نفسها لأنها ترى الثلاثة أعوام الواقعة فيما بين 18 و21 حرجة جدا ومهمة جدا في هذه الفترة، فإما أن تكون وإما نخرج على القانون، أما تسمية تنظيمات بل جمعيات فهي مسألة شكلية جدا وخصوصا أن تعبير تنظيمات ينزع إلى الجانب الإداري الاجرائي أكثر من الأبعاد الموضوعية للأحزاب كعقيدة ومبادىء وبرامج، وتعبير جمعيات أشمل وأكثر موضوعية إذا لم يستخدم تعبير أحزاب. ويقول رئيس التجمع الوطني الديمقراطي: إن الجميع أصبح يعلم أن الطوائف تريد حزبا سياسيا يدافع عن الطائفة، وان هناك من يدعي أبوية للمعارضة السياسية وان من يريد أن يكون معارضا فيجب أن يكون تحت مظلته حيث ان المعارضة السياسية تحولت بعد المشروع الإصلاحي والانفتاح الديمقراطي موضة ووجاهة بعد أن كانت ضريبة باهظة وقاسية سالبة للحياة. ثم يقول: إن التجمع الوطني لن يحضر الاجتماع الذي دعا إليه وكيل وزارة العدل لأنه يعتقد انه ليس لقاء تشاور وانما لقاء يراد منه احتواء الزوبعة، وان كيفية الادراج والإجراءات سوف تكون معلومة دون هذا الاجتماع وان العمل السياسي سوف يحكم موضوعيا بالوجود الحقيقي وليس المزايدات في أطر برتوكولية وإنشاء عالم عمل سياسي من جمعيات وهيئات وأعلام وزعامات ومهرجانات تلحق بالعمل السياسي على الأرض طابعا عبثيا يسيء إلى تاريخه وأهدافه المستقبلية. ويختتم الأستاذ عبدالله هاشم تصريحاته قائلا: إن هذا القانون من الممكن إجراء تعديلات عليه بعد الانتخابات القادمة ان كانت هناك قوة دفع حقيقية وهي مدعوة في الأصل لوقف الفساد الإداري وحماية ما تبقى من ثروة وطنية ومال عام واننا ندعو إلى وقف تفعيل استراتيجية مجتمع الأزمة اعتقادا أن هذه الاستراتيجية كفيلة باستدعاء الأجنبي فنحن نحذر منها لأنها تنطوي على مخاطر فادحة لمن يتبناها، والعراق مثالا.



#عبدالله_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلما زادت إجراءات الأمن تراجعت الحرية والعكس صحيح
- التهديدات الايرانية للبحرين وضرورة خلق الحماية الشعبية
- بيان التجمع الوطني الديمقراطي حول التهديدات التي يتعرض لها ر ...
- حركة المعارضة بين المقاطعة والمشاركة (3-3):المبررات والأوهام
- التعديل الدستوري يستلزم خريطة جديدة للقوى السياسية
- ‬مقعد البرلمان المقبل‮ ‬يمر عبر‮ »&# ...
- حركة المعارضة بين المقاطعه والمشاركة (2-3): التجربة والخطأ
- حركة المعارضة بين المقاطعة والمشاركة (1-3):البناء الثقافي وص ...
- الوعي الشمول (3-3): العنف والإلتباس
- الوعي الشمولي (2-3):ثورة تاريخية أم كيانية بحرينية
- الوعي الشمولي (1-3) : دولة بني أمية والإسقاط التاريخي
- ليس من حق ممثل الشعب حمل مطالب الناس من دون موافقة الهيئة ال ...
- ‬الاعتصام تراجع نهج المقاطعة‮.. ‬والسداسي& ...
- رئيس التجمع الديمقراطي إلى النواب: لا تكونوا رقما في تعميق م ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله هاشم - قانون الجمعيات متقدم على واقع الجمعيات السياسية الفئوية أو الطائفية