أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله خليفة - نريدُ كلمةً واحدةً فقط ضد الدكتاتورية الدينية!














المزيد.....


نريدُ كلمةً واحدةً فقط ضد الدكتاتورية الدينية!


عبدالله خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تنقدون الشعب البحريني والحكومة والعناصر الوطنية والتقدمية ونقبلها بصدر رحب ونتعلم منها ونطور أداءنا بالأصغاء إليها والتعلم منها!
وتملأون ساحات ومواقع بالصراخ وتعتدون على الناس وتقدمون ضحايا لا يتوقفون من الصبية والشباب، في معركة عقود لم تقدم بوصة واحدة من حقوق وتقدم.
توجهون النقد ضد البرلمان والتيارات السياسية وتقوم هذه بقراءة النقد والتعلم منه وتجاوز الأعضاء الفاشلين غير المدركين للأوضاع وقضاياها والنضال وأبعاده ويزداد الناس خبرة، فالمعرفة لا تأتي سوى من الممارسة والصراع ولا تنزل من عمامة مغبرة عبر قرون!
هذا جانب ديمقراطي يتعلم منه الناس والسياسيون، فالاختلاف هو جوهر السياسة ومبدأ العصر.
ولكن انظروا الى حالكم بقدر ما تشتمون وتعرضون مطالب، أغلبها احتيال وخداع ولا تمثل نضالاً جدياً، أو ممارسة سياسية نقدية متراكمة، بل كلها عجز فاضح لا يجهله إلا أنتم تصمتون عن قضيتكم الأساسية وعبوديتكم للطغيان الديني!
فأين الاختلاف لديكم؟ ولماذا لا ينطق أي منم بكلمة حق واحدة ضد الدكتاتورية الدينية التي حولتكم الى قطيع لا ينبس بنبرة تميز ويرفض التنوع ويُقاد للمسالخ لا يقول حتى صرخة (ما)؟!
لماذا ضد الرضوخ الأبدي لسلطة مطلقة استعبدت الأمهات والزوجات، وحولت الأطفال الى كائنات مشوهة ذليلة في كل حياتها؟
تظاهروا ما شاء لكم التظاهر واحتجوا وانتقدوا ولا تلجأوا إلى العنف لدفع الشرطة الى التدخل ولتتستروا على فضائحكم وفشلكم السياسي، وتقديمكم المستمر الى حالة الضحية الأبدية من قبل التاريخ والبشر جميعاً ضد حالكم المسكينة التي صارت كوميديا مضحكة بعد كل هذا الفشل في الأداء والسخافة في العرض!
النقد واسع ويومي من قبلكم ضد الناس الديمقراطيين والحالة التي تسعى للفهم والاختلاف والتغيير وتطوير الوطن وتوحيد الشعب، ولكن لا كلمة واحدة، واحدة فقط ضد الدكتاتورية الدينية التي مسخت الشعب وحولته الى سيرك من الخُرس والمعقدين المرضى الذين لا يجدون حلولاً لأزماتهم لأن الدكتاتورية الدينية تمنعهم من التأوه والبوح ورفع الصوت قبل الذبح.
بشر يصرخون ويلعنون كل ساعة ويخربون الطرق والمدارس ولكنهم غير قادرين على فتح أفواههم الواسعة باتجاه مشكلتهم الحقيقية، غير قادرين على قول كلمة (لا) للرجعي الذي يرفض تطور البشر الديمقراطي ويصر على رفض اختلافهم وتنوعهم وصراعاتهم، حيث لا بد أن يكونوا تحت نعاله!
كلمة واحدة باتجاه المشكلة غير قادرين على نطقها وهم يصرخون كل ساعة ضد الجهات التي تساعدهم على حل مشاكلهم وقضاياهم وفقرهم وتخلفهم.
انطقوا.. أزيلوا حالة الخرس والجبن؟!!
كلمة، كلمة واحدة سوف تفتح أبواب البركان وتُخرج الموتى من القبور والعبيد من القنانة!



#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتصرة إرادة الشعب
- التصويت وليس ولاية الفقيه
- في ذيلِ الرجعية
- طفولية حمقاء
- هجوم الإقطاع الديني
- هموم ثقافية
- تجديد اليسار (2)
- تجديد اليسار (1)
- الاحتفاءُ بالإبداع
- عبيدٌ منذ المهد
- تناقضات البناء
- فروق عجيبة بين رجالِ دينٍ
- أهمية وجود تحالف شعبي مستنير
- سقوطُ دكتاتوريةِ الرجال!
- كيف ماتت الكلمة؟
- ثقافتان استئصاليتان
- غصصُ الشبابِ الخليجي
- وثيقةُ المنامةِ: زبالةٌ!
- حال أمة الشعراء
- قوة الكلمة


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله خليفة - نريدُ كلمةً واحدةً فقط ضد الدكتاتورية الدينية!