أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي لطيف الدراجي - كل سنة ومثلث الحب بألف خير














المزيد.....

كل سنة ومثلث الحب بألف خير


علي لطيف الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 18:14
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



هل فعلاً هنالك اعلام في هذا الوطن ؟ ام هو اعلان يطبق منهجية هذه الجهة وتلك دون ان تنبس بكلمة حق ؟
نعيق ام نهيق ام هو خنفقيق(صوت عدو الفرس باضطراب) نسمعه دائماً ليشوه صورة عراقنا ويأتي دون رحمة من ابناء الدين الواحد واحياناً المذهب الواحد وماشهدته الساعات الأخيرة من تدفق سريع للأخبار من هذه المحطات الهزيلة وتلك كان بليغاً جداً عندما اعطوا لحراك الشراذم في سامراء بعداً ستراتيجياً كاذباً وصوروا للناس المشهد وكأنه انزال النورماندي او معركة العلمين.
نعم كان هناك اطلاق رصاص وسيارة تحمل علم القاعدة الاسود بلون وجوههم الكالحة تتجول بين احياء المدينة ومن ثم تختبئ كعادتها ولكن الامر لم يصل الى الحد الذي يسمح للمحطات (الاعلانية) بأن تستخدم مصطلحات السيطرة والاحتلال وتحديد الخطر بالذات حول العتبة العسكرية المطهرة.
مراراً وتكراراً تقول(العاهرة) بأنها قد امتهنت الدعارة ونحن علمنا هذا فلماذا الإصرار على الظهور دائماً وتكشف عن عورتها وتجمع الخلق بصوت عالٍ وسط الحي.
نحن عرفنا وكشفنا الصوت النشاز واللامهني لمن دخل مجال الاعلام بلحظة سرقت من مترو القدر وعمل من نفسه (هالك) بمباركة(المتملقين) من باعة الوطن في سوق النخاسين.
وعرفنا قيمة الحب والانتماء لجيشنا الحبيب الذي يؤكد على عميق صلته بهذه الارض وهي تحمل على اكفها قلوب الاهل والاصدقاء والمحبين وعنفوان المراقد والمساجد والكنائس وتضم تحت اجنحتها ابتسامة الاطفال وهديل الحمائم.
انه صوت العراق القادم من افق الفجر الصادق ليمزق اكباد حلفاء هند ولقطاء ابو جهل وابن زياد ورائد الفسق يزيد.
انه بركان الجبال الشامخة التي ان هدأت نرى فيها سمو العفة والاباء وان اطلقت العنان لصرختها لقلبت الارض على عقبها واخرجت اثقالها لترمي حمم الصبر على هامات المتجبرين.
لقد انتهى الامر وgame over لكل تنظيمات التخريب في العراق ومصر والشام وانتهى زمن (الكومبارس) الذين لم تجيدوه ابداً وحانت لحظة الهزائم المريرة.
فالمالكي رئيساً للوزراء في العراق والسيسي رئيساً لجمهورية مصر والاسد عاد لعرشه ، ومبروك للشعوب وكل سنة ومثلث الحب بألف خير.



#علي_لطيف_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشق من بعيد
- صدام واسرائيل وهاجس الخوف
- جم دوب بعد ياعراق
- وطني .. ماذا ستخسر بعد
- اردوغان بائع البطيخ
- هذا الكاس يلمع .. وعيونهم تدمع
- التاريخ كما يجب ان يكون
- مصر بدون مرسي
- مصر .. احلى حكاية
- شوق القلوب في محراب الدموع
- ايها المالكي .. القوة هي الحل
- هكذا تتكلم الهيبة .. انه زمن الالمان
- محافظ ميسان .. يالك من ديكتاتور
- أطفال فوق الخط الاحمر
- قمة بغداد .. نجاح ولكن
- ابو الفجل وتنبؤات قمة العرب
- قمة بغداد .. فوضى نتحملها وضريبة ندفعها
- البحرين وطاولة قمة بغداد
- بدون معلق .. اهواية احسن
- العراق يتوسل ام يتسول من الكويت


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي لطيف الدراجي - كل سنة ومثلث الحب بألف خير