|
فرج فودة ونقد الاسلام السياسي المعاصر 2-2
حسام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 16:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التجربة السودانية اهتم فرج فودة بتحول السودان إلى دولة إسلامية في سبتمبر 1983 على يد الرئيس النميري كدراسة حالة على الآثار المترتبة على التطبيق الفوري للشريعة الإسلامية في كتابه "قبل السقوط" (1984). وقارن بين مخاوفه على انفصال السودان طائفيا نتيجة لاندلاع الحرب الأهلية السودانية الثانية بعد تطبيق الشريعة، وبين ابتهاج أنصار تيار الإسلام السياسي خاصة في مصر لتحول السودان إلى دولة دينية من مثل الشيوخ محمد الغزالي، وعبد الحميد كشك ، وعبد اللطيف عبد الغني حمزة (1923-1985) مفتي الجمهورية، وعبد اللطيف مشتهري (1915-1995)، وعمر التلمساني (1904-1986) المرشد العام للإخوان المسلمين، وصلاح أبو إسماعيل، والدكتور يوسف القرضاوي (1926- )، وحتى الملاكم محمد علي كلاي (1942- ). كما اهتم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي قام بها الحكم الديني في السودان، من مثل إعدام محمود محمد طه (1909-1985) رئيس الحزب الجمهوري السوداني لكتابته منشورا رافضا لقوانين سبتمبر 1983 بصورة متعسفة "تتمثل في المحاكمة لمدة ساعة واحدة، وتنفيذ حكم الإعدام خلال ثلاثة أيام، وعدم مراعاة عمر الرجل الذي بلغ الثمانين، وتنفيذ الحكم أمام هتافات الآلاف، وحضور الأربعة من زملائه المحكوم عليهم بالإعدام للتنفيذ تمهيدا لاستتابتهم،" والأضرار الاقتصادية البالغة التي ترتبت عليه، وأدت إلى المظاهرات الشعبية والانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم النميري عام 1985 وأعاد الحكم المدني إلى السودان، فكتب مخاطبا أنصار الدولة الدينية في السودان: "لا يغني عن ذلك الحديث عن البركة، ذلك الذي ... أثبتت قدرة الله عكسه، حين هلت على السودان بشائر المجاعة، جزاء وفاقا على أفعال من خلت من قلوبهم الرحمة وهي جوهر الإسلام، ... وقادتهم ساديتهم إلى القطع قبل الشبع. ما بالهم صمتوا أمام جفاف السماء بعد أن وعدونا بالسيول؟ وأمام تشقق الأرض بعد أن وعدونا بالجنان؟ وأمام خلع الإمام استجابة لغضبة الشعب بعد أن بايعوه مدى الحياة، وعاهدوه على السمع والطاعة؟ فجازته وجازتهم السماء بالمجاعة." أدان فرج فودة الانقلاب العسكري الإسلامي الذي أطاح بالحكم المدني المنتخب في السودان عام 1989، لبدء الأخير مفاوضات سلام مع الجنوب ولإلغائه قوانين الشريعة وحالة الطوارئ، وأتى الانقلاب بحسن الترابي إلى السلطة والذي أعاد قوانين الشريعة، وحوّل السودان في رأيه "إلى مستقر للأصوليين والإرهابيين، تحت شعارات الثورة الإسلامية." كتب فرج فودة مقالا يهاجم فيه الترابي لإساءته من وجهة نظره "للحضارة، ولحقوق الإنسان، وللوجه الحضاري للسودان، وقبل ذلك كله للإسلام الحنيف، الذي تحول على يديه إلى إسلام عنيف، يعرف القطع قبل الشبع، ويبرر لحاكم مثل النميري أن يعلق معارضيه على أعواد المشانق، وأن يجمع النظارة ليس لمشاهدة فرقة مسرحية، أو الاستماع إلى أوبرا أو أوبريت، وإنما لمشاهدة قطع الأيدي والأرجل في ساحة سجن كوبر." اعتبر فرج فودة أن انهيار صدام حسين بعد حرب الخليج الأولى "وبخروج العراق من ساحة التوازنات الإقليمية، أصبحت مصر هي حائط الصد الوحيدة، في مواجهة القوة الإيرانية العملاقة بالمقارنة مع الإمارات الخليجية،" وأن "إيران قد تخلت عن منطق الدفاع، وتسلمت زمام المبادرة للهجوم على مصر، واستطاعت أن تخترق نظام البشير في السودان من خلال سيطرة الجبهة الإسلامية عليه، لكي تهدد حدود مصر الجنوبية" على النحو التالي: انتقال التعاون الإيراني السوداني إلى مستوى جديد يتمثل في الدعم بالفكر والمال والبترول والسلاح، وليس هناك ما هو أشد جاذبية لأنصار تصدير الثورة الإسلامية في إيران، من سقوط مصر، زعيمة العالم الإسلامي السني، في قبضة أفكارهم المتخلفة. تكريس انفصال الجنوب السوداني من خلال دعم معسكر الشمال السوداني بالسلاح، ومن خلال دفع الشمال إلى الإصرار على تطبيق الشريعة، وهو المدخل المؤكد للانفصال. "وانفصال جنوب السودان ليس هما سودانيا صرفا، بل هو هم مصري في الأساس، ففي جنوب السودان يقع مشروع جونجلي … أخطر مشروع تنموي مستقبلي في التاريخ المصري الحديث. والعائد منه وفق أية حسابات يتجاوز أي قطاع إنتاجي أو خدمي في مصر، … والفاقد من تعطيله خلال السنوات العشرين الأخيرة يتجاوز حجم مديونية مصر، واستمرار تصاعد مشكلة الجنوب يهدد باستمرار توقفه، في حين أن انفصال الجنوب يهدد بإلغائه بالكامل،" كما أنه قد يساعد على إنشاء سدود على النيل في أية دولة من دول المنبع "وهو أمر لا يمكن السماح به دون موافقة دول المصب عليه." تونس والمغرب العربي اهتم فرج فودة بدراسة نمو الإسلام السياسي في دول المغرب العربي، والتي تمثل "كتلة الهم الإرهابي المتستر بشعارات الدين الإسلامي ... والهم الأول لهذه الدول هو مواجهة هذا الخطر بعد تصاعده في الجزائر والسودان." وصب اهتمامه بصورة خاصة على تونس التي زارها أكثر من مرة، ودرس حركة حزب النهضة فيها، ولاحظ ازدواجية خطابه السياسي، "فما يقوله الزعماء شيء، وما يقوله الشباب المنتمي للحركة شيء آخر،" حيث توجه قيادتاه راشد الغنوشي (1941- ) وعبد الفتاح مورو (1948- ) خطابا "للمثقفين، والليبراليين، والذي يتبنى معك أي شيء، ويوافقك على كل شيء، وينثني معك أينما انثنيت،" بينما يتبنى الشباب خطابا ثوريا. وهو ما يجعل حزب النهضة "خليطا من أنصار (لا بأس) وأنصار البأس الشديد،" فهو يجمع بين نقيضين "رأس مناور بلا قدمين، وقدمان شرسان عنيفان بلا رأس." وهذه الازدواجية تتعلق بخصوصية الثقافة التونسية عند مقارنتها بمصر: تونس لم تعرف حتى الآن أشباه التنظيمات الدينية المسلحة في مصر، ولم تهب عليها بعد أعاصير الاغتيالات على يد أصحاب الجلاليب البيضاء والقلوب السوداء والأيدي الملطخة بالدم. تونس قطر متماسك عقيديا، فالكل مسلمون مالكيون. فقهاء الزيتونة يختلفون عن فقهاء الأزهر، ويتسامحون مع كثير مما لا يتسامح معه الأزهريون، مثل موقفهم من تعدد الزوجات حيث يباركون منعه بالقانون الوضعي. وجود مجموعة من المفكرين الإسلاميين المعتدلين، الذين يتملكون الوجدان الجميل والأفق المتسع والرغبة في الجمع بين العصر والإسلام. حب الشعب التونسي للفن والموسيقى والذي يصعب معه أن يستجيب لهواة النكد الأزلي الذين يحلو لهم الحديث عن حرمة الموسيقى والغناء والفن. احترام الشعب التونسي للحريات الشخصية، مثل قبوله دعوة الرئيس زين العابدين بن علي (1936- ) بعدم متابعة شريط الفيديو الذي يعرض ممارسة غير طبيعية وغير أخلاقية لعلي العريض (1955- )، أحد قيادات حزب النهضة، مع بعض أعضاء الحزب، والذي سجله له بعض أعدائه في الحزب، لأن الحياة الخاصة لا يجوز أن تكون مجالا لتصفية حسابات سياسية. واعتبر فرج فودة أن وصول جبهة الإنقاذ الإسلامية إلى مقاعد الحكم في الجزائر "مؤشرا خطيرا يهدد حدود مصر الغربية، خاصة إذا أضفنا إليه ما يحيط بالنظام الليبي من تهديدات جدية من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. ومعلوم طبعا أن ليبيا هي الفاصل الجغرافي الطبيعي بين مصر والجزائر، ومعنى هذا أن حدود مصر الغربية ملتصقة بنظام مهدَّد يليه مباشرة نظام مهدَّد." ويرى فرج فودة من دراسة نمو الإسلام السياسي في المنطقة "أن دائرة حصار قوى الردة الحضارية تكاد تطبق على مصر جنوبا وغربا." ومن ثم فإنه "لا مفر أمام السياسة المصرية لأخذ زمام المبادرة في الصراع الجديد، من إغلاق ملف حرب الخليج، وفتح صفحة جديدة، ومن مساندة المعارضة السودانية، ومن توثيق الروابط السياسية والثقافية مع تونس والمغرب." السعودية ودول الخليج بالرغم من اعتبار فرج فودة المملكة العربية السعودية "وطنا عربيا كريما، ولقياداته الكثير من المواقف المشرفة بجوار مصر،" إلا أنه اعتبر أنه "من المنطقي بالطبع في منطقة تموج بالتيارات الإسلامية، أن يكون للسعودية رأي، بل وأكثر من ذلك دور." خاصة وأن قضية الإسلام السياسي بالنسبة للسعودية "ليست قضية دين أو اختيار مطروح، بل إنها قضية تتناول أساس وجود النظام الحاكم ذاته،" وهو ما يعكس موقفها من تياراته الثلاثة: ترفض السعودية التيار الثوري، "لأنه لم ينشأ تحت عباءتها. كما أنه بمثاليته المفرطة، يُسقطها من حساباته كنموذج للتطبيق الإسلامي الصحيح." تتراوح علاقة السعودية مع التيار التقليدي بين المودة والحذر، فالإخوان "معتدلون، والبعض منهم لا ينسى أنه وجد في كنفها ملاذا وسندا وقت الاضطهاد الناصري. وهم في نفس الوقت يزدادون تسيسا بمرور الأيام. وهو ما يجعلها على شفا الحذر منهم، فالكلام في السياسة لا بد وأن يقود إلى حديث الشورى ونظم الحكم، وهي دائرة لا يسمح النظام السعودي باختراق حدودها عند الحوار. والخطر كل الخطر عندما يحدث هذا الاختراق تحت مظلة إسلامية." تمثل السعودية تيار الإسلام السياسي الثروي، والذي يعد في نظر فرج فودة أقوى تيارات الإسلام السياسي الثلاثة "لكونه غير منظور." ويتزعم التيار الثروي في مصر "بعض أصحاب الثروات الضخمة التي تكونت جميعها (بالمصادفة) في السعودية. وينضم إليهم مجموعة ممن كونوا ثرواتهم في مصر، في ظل الانفتاح الاقتصادي، بمساعدة مباشرة من مهاجري (الصدفة) الأوائل." وتعتقد قيادات هذا الاتجاه في إمكانية قيام حكم إسلامي على نمط الحكم في السعودية، بحيث ينفصل المجتمع إلى ثلاثة مجموعات: مجموعة الحكم. مجموعة أصحاب الثروات. قاعدة الشعب. "ومن خلال العلاقة الوثيقة بين المجموعتين الأولى والثانية، يمكن تزداد الثروات تراكما، عن طريق التأكيد على المنهج الإسلامي في حرية التجارة، ورفض التسعير، وقصر الضرائب على الزكاة، ومقاومة أي اتجاهات يسارية أو حتى يمينية معتدلة، باعتبارها نوعا من اعتناق المبادئ الهدامة. وفي نفس الوقت يمكن شغل القاعدة الشعبية بقضايا الدين والتدين، ومكافحة الفساد، والنهي عن المنكر، والاتعاظ بمشاهد تطبيق الحدود، والحصول على منح محدودة في المناسبات الدينية، والتركيز على ما ينتظر الفقراء من نعيم في الآخرة." وينبع خطر هذا التيار الإسلامي الثروي من نجاحه في تكوين وتمويل بعض المشروعات ذات الأهمية الحيوية لأي اتجاه فكري، مثل المطابع ودور النشر والمساهمة في تأسيس الصحف والمجلات المرتبطة بالفكر الإسلامي وحتى دعم مرشحي الاتجاهات الإسلامية في الانتخابات المصرية، واستخدام الدعاية لبيوت توظيف الأموال الإسلامية التي أضرت بالاقتصاد المصري. كذلك فلقد أعرب فرج فودة عن استيائه من عدم احترام مستثمر سعودي لقوانين السياحة في مصر بمنعه تقديم الخمور للأجانب في فندق سافوي الذي استأجره وأداره في الأقصر في مقال بعنوان (حياك الله) منع نشره، ورأى فيه فرج فودة "أن أرض مصر واسعة، وأنه كان يملك بأمواله أن يبني مسجدا، أو يقيم مصحة، أو يساهم في تمويل معهد ديني، أو مصنع للملابس لإنتاج الجلباب القصير، أو مصحة نفسية لعلاج المتطرفين الذين يركبون الناقة ويقضون حاجتهم في الخلاء ... وأنه إذا فضل أن يطبق القانون السعودي في مصر، فأولى به أن يعود إلى بلاده، وسوف يجد الكثير والكثير مما يستوجب الإصلاح، شريطة أن يغوص قليلا خلف الواجهة البراقة، وأن يبتعد قليلا عن الظاهر من الشعارات الرنانة ... لكنا نرجوك أن تمول هذه القصور باجتهاداتك في بلادك بعيدا عنا، وسوف تجد في اجتهادات العدل الاجتماعي على لسان علي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي ما يكفيك وزيادة." وانتبه فرج فودة إلى اشتعال الصراع على المستوى الإقليمي بين التيار الإسلامي الثوري الذي تمثله إيران والتيار الثروي الذي تمثله السعودية: "ولم تكن مصادفة، أن تحدث أول انتفاضات الاتجاه الثوري في الحرم النبوي الشريف ... وأن ترد السعودية التحية بأفضل منها، فتساند العراق في حربه ضد إيران. فترد إيران بتأليب الشيعة في الشمال الشرقي للمملكة السعودية." واعتبر أن التيارين قد اختارا مصر "ساحة لإدارة صراع، يخشى كل منهما أن يدور في ساحته." وهو ما يجعله يتساءل "عن الدور الغريب والشاذ الذي لعبته وما تزال تلعبه بعض الدول الخليجية في مساندة التيارات السياسية الإرهابية، المتسترة خلف شعارات الدين، برغم مواقف هذه التيارات في أزمة الخليج. وإذا كان القارئ قد لاحظ أنني أتلكأ كثيرا عند عهد محمد علي والخديوي إسماعيل، لاعتقادي بأن في تاريخهم دروسا لا بد من استيعابها لتفسير ما يحدث اليوم. فإنه من المؤكد أن بعض الدول تتلكأ أكثر عند هذه الفترة، ولا تنسى حساباتها معها، وتحاول تصفيتها اليوم بأسلوب مختلف، وهو أمر يبعث على الأسى إن كان صحيحا، وأغلب الظن أنه كذلك."
#حسام_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فرج فودة و نقد الإسلام السياسي المعاصر 1-2
-
احاديث تؤسس لدونية المرأة (5) «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا
...
-
ميشيل فوكو في ذكراه
-
السيسي مرشح اليسار لرئاسة مصر
-
انتهازية حمدين صباحي وسحل الصحفيين في نقابتهم
-
تعريف الفلسفة بين الفارابى والكندى واخوان الصفاء
-
دستور 2013 لماذا نعم...؟
-
رد على الحركة الثورية الاشتراكية حول مقاطعتها لدستور 2013
-
اللغة عند اخوان الصفاء 3-3
-
اللغة عند اخوان الصفاء 2-3
-
اللغة عند اخوان الصفاء1-3
-
زين العابدين فؤاد ملخصا المشهد
-
شعارات الاخوان فى الثورة المصرية
-
اعتصام رابعة واليسار المصرى
-
فى الميدان
-
ذاهب الى الميدان
-
أمام باب القصر
-
يمكن أحصًلك قريب، ل..أحمد الفلو *
-
الحضور الصحراوى فى شهوة قتيل لأسامة البنا
-
نصر حامد ابو زيد قراءة فى المنهج 1-3
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|