أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسني إبراهيم عبد العظيم - الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية















المزيد.....

الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 03:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


يشير الاتصال communication بشكل عام إلى عملية انتقال المعلومات أو الأفكار، أو الاتجاهات أو العواطف من شخص أو جماعة إلى شخص أو جماعة أخرى من خلال الرموز Symbols. ويوصف الاتصال بأنه فعال Effective حينما يكون المعنى الذي يقصده المرسل هو الذي يصل بالفعل إلى المستقبل. والاتصال هو أساس كل تفاعل اجتماعي، فهو يمكننا من نقل معارفنا، وييسر التفاهم بين الأفراد. (عاطف غيث 1990: 72).

ويرى بعض العلماء أن الاتصال لا يشير إلى مجرد نقل لفظي محدد وهادف للرسائل فقط، بل إن مفهوم الاتصال يشير إلى كل العمليات التي يؤثر الناس بمقتضاها بعضهم على البعض. (جيهان رشتي 1978: 52).

يوضح التعريف السابق أنه في كل عمل من الأعمال أو حدث من الأحداث توجد جوانب اتصالية: ذلك لأن الفرد حينما يدرك عملاً معينًا أو حدثًا معينًا، فإن هذا الإدراك سوف يسبب حدوث تغييرات في معلومات ذلك الفرد، وبذلك يكون الفرد قد تأثر بشكل أو بآخر، وبالتالي فإن الاتصال قد أحدث تأثيرًا محددًا.

إن الاتصال – بصورته العامة والبسيطة – يقوم على نقل واستقاء أو تبادل المعلومات بين أطراف مؤثرة، ومتأثرة، على نحو يقصد به، ويترتب عليه تغيير في المواقف والسلوك. (إسماعيل علي سعد 1989: 23).

ومن خلال التعريفات السابقة يمكن القول إن الاتصال الإنساني هو عملية اجتماعية ترتكز على التفاعل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات من خلال بناء رمزي – كاللغة والإشارات – فأساس الاتصال هو التفاعل الرمزي بين البشر، حيث تمثل اللغة نسقًا رمزيًا يعد المحور الأساسي للاتصال الإنساني.

ورغم الاختلاف بين التعريفات المطروحة، إلا أن كل التعريفات تشتمل على خمسة عناصر هي: المرسل، المستقبل، الوسيلة، الرسالة، التأثير، ويؤكد علماء الاجتماع الإعلامي أن هذه العناصر مترابطة ومتداخلة، وكلما كانت هذه العناصر على درجة عالية من الكفاءة، كلما نجحت عملية الاتصال في تحقيق أهدافها.

وقد حدد الباحث الأمريكي "هارولد لازويل" H. Lasswell العناصر الأساسية لعملية الاتصال فى عبارة شهيرة له مكونة من جملة من الأسئلة، وهذه العبارة هي: "من يقول ماذا؟ لمن؟ كيف؟ وبأي تأثير؟" وتكشف العبارة عن عناصر خمسة تتكون منها عملية الاتصال:

1. من يقول؟ - Who? (المرسل أوالمصدر Source).
2. ماذا يقول؟ - What? (الرسالة Message).
3. كيف يقول؟ - How? (الوسيلة أو القناة Channel).
4. ولمن يقول؟ - To Whom? (المستقبل Receive).
5. وبأي تأثير With What Effect? (النتيجة أو الهدف Goal).

وتقدم الإجابات على هذه الأسئلة تحليلاً للعناصر المكونة للاتصال، وقد أفاض الباحثون في تحليل هذه العناصر من الزوايا المختلفة، ويهتم المقال الحالي والمقالات التي تليه بفحص هذه العناصر، وذلك وفق النقاط التالية:

1. القائم بالاتصال – المرسل.
2. الرسالة (المحتوى).
3. وسائل الاتصال الجماهيري.
4. الجمهور (المتلقي).
5. التأثير.

أولاً: القائم بالاتصال: (المرسل) Sender

يمثل القائم بالاتصال أو المرسل الحلقة الأولى في سلسلة الاتصال، فهو المنبع الذي تصدر عنه الرسالة، وهو الذي يقوم بصياغتها بطريقة معينة من أجل إحداث التأثير المطلوب. وقد اهتم الباحثون بهذا العنصر، وناقشوا العديد من القضايا المرتبطة به، ومن أهمها:

1. أهمية دراسة القائم بالاتصال:

يرى الباحثون أن القائم بالاتصال أو المرسل يعد عنصرًا هامًا لا يمكن – ولا يجب- إغفاله في تحليل عملية الاتصال، وذلك لأنه يقوم بدور أساسي وحيوي، فهو الذي تبدأ منه العملية الاتصالية، وهو المنطلق لها، كما أن عملية الاتصال برمتها تتأثر بنظرة القائم بالاتصال في الحياة، وتتأثر كذلك بكل الاعتبارات الشخصية والثقافية والاجتماعية، كما تتأثر بتجاربه وخبراته وسلوكه ومكانته.

والحقيقة أن العمل الذي يقوم به القائم بالاتصال ليس عملاً سلبيًا، بل هو عمل إيجابي وهادف، إذ أنه يهدف إلى التأثير على قطاعات كبيرة من جمهور المستمعين أو المشاهدين أو القراء، لتبدأ في التحرك والمشاركة سواء بالموافقة على ما يصلها منه، أو الاعتراض عليه، أو ربما لاقتراح تعديلات على مضمونه.

واستنادًا إلى ذلك، فإن الأمر يتطلب دراسة هذا العنصر الهام لمعرفة من هم هؤلاء الذين يديرون مؤسسات الاتصال الجماهيري، ويعملون فيها، باعتبارهم أدوات مؤثرة في حياة الناس والمجتمع، ومعرفة كيفية تأثير أعمالهم الاتصالية، وقراءاتهم، ومعتقداتهم، وميولهم الشخصية، واتجاهاتهم، وخلفياتهم، وعلاقاتهم الاجتماعية، وحياتهم الخاصة ... إلخ (سـعد مرزوق "د. ت" 85 - 86).

إن المنطلق الأساسي هنا هو أن القائمين بالاتصال يعدون نماذج وقوى لها تأثير على المجتمع من خلال الرسائل الإعلامية التي يبثونها للناس، وبذلك فإنهم يمثلون رموزًا وآليات لإحداث التغير الاجتماعي.

2. نماذج من بعض الدراسات عن القائم بالاتصال:

اهتم كثير من العلماء، بإجراء الدراسات الكثيرة والمتنوعة حول القائم بالاتصال، ويمكن رصد أبرز هذه الدراسات فيما يلي: (جيهان رشتي 1978: 294 – 298 وسعد مرزوق "د. ت" 87 - 89).

تعد دراسة "ليو رستن" Leo Rostin التي نشرت عام 1937 في نيويورك بعنوان "مراسلي واشنطن" The Washington Correspondents وهي دراسة كلاسيكية عن سيكولوجية المراسل الصحفي، وحاولت الكشف عن العوامل النفسية التي تؤثر في عمله وتتحكم فيه.

وفي عام 1941 نشرت مجلة الصحافة ربع السنوية Journalism Quarterly التي تصدر في ولاية "أيوا" الأمريكية دراسة هامة لفرانسيس بريجر Francis Vernon Prugger عن العاملين في جريدة "ملواكي" كان عنوانها: "التركيب الاجتماعي والتدريب لرجال الأخبار في جريدة ملواكي" The Social Composition and Training on of The Milwaukee Journal news staff وكان من الممكن أن تفتح هذه الدراسة الباب لإجراء دراسات مماثلة عن المؤسسات الإعلامية الأخرى، إلا أنه مضت فترة طويلة بدون أن تظهر أبحاث تتناول بالدراسة القائمين بالاتصال ومؤسساتهم حتى ظهرت دراسة الباحث الأمريكي "ديفيد مانج وايت" D. M. White في عام 1950 بعنوان "حارس البوابة: دراسة حالة في انتقاء الأخبار" The Gate Keeper: A Case Study in the Selection of News التي أعطت دفعة قوية للبحث العلمي في هذا المجال.

وفيما بعد، وتحديدًا في عام 1964 نشر الباحث الأمريكي "وولتر جيبر" W. Gieber بحثًا عنوانه "الأخبار هي ما يجعلها الصحفيون أخبارًا" News is what Newspapermen Make it وانتهى من هذا البحث إلى أن محرر الأخبار يتأثر ببعض العوامل الذاتية في اختيار الأخبار التي يظهرها وإخفاء أخبار أخرى.

وتعد دراسات "وارين بريد" W. Breed التي أجراها في الفترة من عام 1955 حتى 1964 من أعمق الدراسات التي تناولت القائمين بالاتصال، والقوى الاجتماعية المؤثرة عليهم، فقد أوضح "بريد" كيف تحذف الصحف أو "تدفن" الأخبار التي تهدد النظام الاجتماعي والثقافي أو تهاجمه، أو تهدد إيمان القائم بالاتصال بذلك النظام، ويكشف بريد عن أن سياسة الناشر هي التي تطبق في العادة في أي جريدة، بالرغم من مظاهر الموضوعية في اختيار الأخبار، بالإضافة إلى ذلك فالجزاء الذي يناله العامل في الجريدة ليس مصدره القراء –الذين يعتبرون عملاءه- ولكن مصدره رؤساؤه وزملاؤه من العاملين؛ لذلك يعيد العامل في الجريدة تحديد وتشكيل قيمه بحيث تحقق له أكبر منفعة. وخرج "بريد" في النهاية إلى أن الظروف الثقافية التي تحيط بالصحفي في حجرة الأخبار لا تؤدي إلى نتائج تفي بالاحتياجات الأوسع للديموقراطية.

3. نظرية حارس البوابة: The Gate Keeper

يرجع الفضل إلى عالم النفس الأمريكي –النمساوي الأصل- "كورت ليفين" Kurt Lewin في تطوير نظرية "حارس البوابة" وذلك من خلال دراسة له نشرها عام 1947 بعنوان "قنوات حياة الجماعة" Channels Of group life وهذه الدراسة تعد من أفضل الدراسات المنهجية عن عملية انتقاء الأخبار (حراسة البوابة) يقول "ليفين" إنه طوال الرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهور توجد "نقاط" أو "بوابات" يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وبما يخرج، وأنه كلما طالت الرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية الإخبارية حتى تظهر في وسيلة الإعلام، ازدادت المواقع التي يصبح فيها من سلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما إذا كانت الرسالة ستنقل بنفس الشكل، أو بعد إدخال تغييرات عليها، ولهذا، فإن نفوذ من يريدون هذه البوابات، والقواعد التي تطبق عليها، والشخصيات التي تملك بحكم عملها سلطة التقرير يصبح لكل هذا أهمية كبيرة في انتقال المعلومات. (جيهان رشتي 1978؛ 294).

وحارس البوابة هو الاصطلاح الذي أطلقه "ليفين" على الفرد الذي يربط الجماعة بالعالم الخارجي، وتعني حراسة البوابة التحكم في موقع على شبكة الاتصال، وهذا الموقع يعطي شاغله قوة وحق تقرير ما ينقل خلال هذه الشبكة من العالم الخارجي إلى الجماعة.

لقد أكد "ليفين" أن الرسالة تمر بمراحل عديدة وهي تنتقل من المصدر حتى تصل إلى المتلقي، وتشبه هذه المراحل السلسلة المكونة من عدة حلقات، وكأن الاتصال هنا مجرد سلسلة تتصل حلقاتها. وأبسط أنواع السلاسل هي سلسلة الاتصال المباشر المواجهي Face To Face من فرد إلى آخر، وهذه السلاسل في حالة الاتصال الجماهيري تكون طويلة جدًا، لأن المعلومات التي تدخل شبكة اتصال معقدة كالجريدة أو الإذاعة أو التليفزيون عليها أن تمر بالعديد من الأنظمة (أو الحلقات) المتصلة . . . . ومن الأمـور الجديرة بالملاحظة أنه في المجتمعات التي تخضع فيها وسائل الإعلام للسيطرة الحكومية، فإن المواد الإعلامية تتعرض لعدد كبير من "البوابات" قبل أن تصـل إلى المتلقي، ويترتب على ذلك أن الأفراد غالبًا يشـككون في صدق ما تنشره وسـائل الاتصال الجماهيري الحكومية. (جيهان رشتي 1978: 298 - 299).

ومن الحقائق الهامة التي يذكرها "ليفين" أنه في كل حلقة بطول سلسلة الاتصال الجماهيري يوجد "شخص" يتمتع بالحق في أن يقرر ما إذا كانت الرسالة التي تلقاها، سينقلها أو لن ينقلها، وما إذا كانت تلك الرسالة ستصل إلى الحلقة التالية بنفس الشكل الذي جاءت به، أم سيدخل عليها تعديلات أو تغييرات، بمعنى آخر، يمكن القول أن هناك مجموعة من حراس البوابة يقفون في جميع مراحل لسلسلة التي يتم بمقتضاها نقل المعلومات، يتمتع أولئك الحراس بالحق في أن يفتحوا البوابة أو يغلقوها أمام أي رسالة تأتي إليهم، كما أن من حقهم إجراء تعديلات على الرسالة التي ستمر عليهم.

4. العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال:

تبين مما سبق أن القائم بالاتصال يقوم بعملية "غربلة" وانتقاء للمواد التي يبثها للجمهور، وهذا ما يعرف بحراسة البوابة، والواقع أنه لا يمكن أن نتصور أن القائم بالاتصال يتحرك بمحض إرادته، وكأنه يعمل في فراغ، فمن الثابت أن النظام الاجتماعي والسياسي الذي تعمل في ظله وسائل الإعلام الجماهيري، تعد إلى جانب عوامل أخرى من القوى التي تؤثر على القائم بالاتصال، ويمكن تحديد أبرز العوامل التي تؤثر على القائمين بالاتصال الجماهيري فيما يلي:

‌أ) المحافظة على قيم المجتمع وتقاليده، حيث تلعب القيم الاجتماعية دورًا في تحديد عمل القائم بالاتصال، فلا يتصور أن يختار عملاً إعلاميًا يصطدم مع ثوابت المجتمع وتقاليده الراسخة.
‌ب) تحقيق الإجماع والاتفاق على الأهداف السياسية العامة، والمحافظة على بنية النظام السياسي القائم، وأحيانًا يعمل على تبرير السياسات الحكومية (في حالة الإعلام الحكومي).
‌ج) الضغوط المهنية مثل الاعتبارات الفنية (كالمساحة بالنسبة للجريدة، والزمن بالنسبة للإذاعة والتليفزيون) وكذلك سياسة الناشر أو مؤسسة الاتصال.
‌د) الجمهور، فالقائم بالاتصال يأخذ في اعتباره نوعية الجمهور ومستوياتهم الاجتماعية والثقافية باعتبارهم الهدف الأخير والنهائي لعملية الاتصال.
‌ه) الاعتبارات الذاتية مثل طموح القائمين بالاتصال أو تحيزاتهم الشخصية، وانتماءاتهم الطبقية.

وتختلف العوامل المؤثرة على القائمين بالاتصال من دولة إلى دولة، ومن مجتمع إلى آخر، وذلك وفقًا لنظام كل مجتمع، ومدى ما يتمتع بع هؤلاء القائمين بالاتصال من حرية، ومدى إحساسهم بالمسئولية الاجتماعية وتصوراتهم عن جمهور المستقبلين، ولكن يبقى نجاحهم في أداء رسالتهم مرتبطًا إلى حد كبير بمدى ثقة هؤلاء المستقبلين فيهم.

5. سمات القائم بالاتصال:

يؤكد الباحثون في سوسيولوجيا الاتصال أن هناك جملة من الصفات التي ينبغي على القائم بالاتصال أن يتصف بها، حتى يكون أبلغ تأثيرًا، وأقوى إقناعًا، ويمكن حصر أهم هذه السمات في العناصر التالية:

‌أ) أن يكون موضع ثقة الشخص الذي توجه إليها الرسالة، وأن يتسم بالاحترام والصدق والشفافية، وبالتالي فإنه سيكون مقنعًا للجمهور.
‌ب) أن يكون متخصصًا في موضوعه ومادته بعلمه وتجاربه وثقافته، فقد كشفت البحوث أن مقدار التغير في الرأي إلى الوجهة التي يسعى إليها المرسل يزداد إذا كان الناس يثقون في عمله، ويعتبرونه خبيرًا في الموضوع الذي يقدمه.
‌ج) أن يتسم بالمهارات الفنية المتعلقة بالقراءة الجيدة والكتابة، والحديث والاستماع والإقناع، فهذه المهارات تؤدي إلى التعبير السليم، ونقل الأفكار والمعلومات بكفاءة، ويكون قادرًا على وزن الأمور وزنًا سليمًا ومتعقلاً.
‌د) أن يتسم ببعض السمات النفسية، كالقدرة على الإقناع، وتقديم الحجج والبراهين المنطقية، واستمالة الجمهور وجدانيًا، وشد انتباهه، والبعد عن الرتابة والملل.
‌ه) أن يكون على وعي بوسيلة الاتصال التي يستخدمها (صحافة – راديو – تليفزيون – سينما – مسرح... إلخ) وينبغي أن يدرك إمكانياتها المختلفة، وخصائصها، سواء أكانت بصرية أو سمعية، أو بصرية سمعية معًا، وكذلك يعرف ما قد تواجهها من مشكلات.



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 4/4(*)
- المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها3 (*)
- المعرفة العلمية: مفهومها، بنائُها وسماتها 2 (*)
- رحيل محمد جسوس: سقراط السوسيولوجيا العربية
- المعرفة العلمية: مفهومها بنائُها سماتها 1 (*)
- في نظرية رأس المال الاجتماعي 5 /5(*)
- في نظرية رأس المال الاجتماعي 4 (*)
- في نظرية رأس المال الاجتماعي 3 (*)
- في نظرية رأس المال الاجتماعي 2 (*)
- في نظرية رأس المال الاجتماعي 1 (*)
- الأبعاد الإيكولوجية للمرض: تحليل سوسيولوجي لجدلية العلاقة بي ...
- الأبعاد الإيكولوجية للمرض: تحليل سوسيولوجي لجدلية العلاقة بي ...
- الأبعاد الإيكولوجية للمرض: تحليل سوسيولوجي لجدلية العلاقة بي ...
- الأبعاد الإيكولوجية للمرض: تحليل سوسيولوجي لجدلية العلاقة بي ...
- التصنيفات العلمية للاتصال الإنساني 2
- التصنيفات العلمية للاتصال الإنساني 1
- في سوسيولوجيا المعتقد الشعبي: نظرة عابرة
- التحرش الجنسي وتراجع منظومة القيم في المجتمع العربي
- إقصاء المرأة العربية سابق على وجودها: قراءة في جدلية العلاقة ...
- مفاهيم سوسيولوجية حديثة 10.علم الاجتماع الإنساني Humanist S ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسني إبراهيم عبد العظيم - الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية