|
المخازي الأساس في الانتخابات السورية
ناجح شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 14:15
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
بحسب روبرت مينديز رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي فإن الانتخابات السورية عار وسبة في جبين نظام بشار الأسد. وهذه الانتخابات سخرية مرة من الديمقراطية كما أنها استفزاز للأمم المسالمة في العالم. ويعود السبب في ذلك كله إلى واقعة مهمة هي أن نظام بشار نظام مجرم قتل شعبه على امتداد سنوات ثلاث ولا يستحق إلا الذهاب إلى محكمة الجنايات. لسوء الحظ والكلام بالطبع لرئيس المجلس فإن هناك دولاً في العالم مثل روسيا وإيران تدعم مثل هذه الأكاذيب، أما الولايات المتحدة فلن تسمح للأسد بالاختباء وراء الانتخابات، وهي وكل الجادين لم يشاركوا أصلاً في مراقبة الانتخابات. الخبير الألماني رينر سوليتش يذهب في اتجاه تذكير القراء بأوليات الديمقراطية التي تتطلب على الأقل حداً أدنى من النزاهة مع القناعة بأن الرابح سيمسك بالسلطة لفترة مؤقتة وليس إلى الأبد، كما أن المعارضة الخاسرة تظل هناك لتمثل مصالح الفئات التي لم تربح في الانتخابات. وعلي أن أترجم هذا القول بأن المقصود في الحالة المثالية للديمقراطية أن تمثل المعارضة الرأي/الآراء الأخرى في النسيج الاجتماعي للدولة. في الانتخابات السورية كان هناك مرشحان ينتميان إلى النظام نفسه وليسا معارضة جذرية له. ويضيف الخبير أن الانتخابات السورية أجريت في المناطق التي يسيطر عليها النظام فحسب، أما المناطق الأخرى فم تشارك أبداً. ويختم الكاتب مقاله بالحديث عن النجاح بالترهيب الأمريكي في نزع أسلحة بشار الكيماوية، ولكنه – للأسف- ما يزال يتمتع بأسلحة كثيرة تمكنه من قتل شعبه. أما المعارضة السورية فقد حذرت من يشارك في الانتخابات بالويل والثبور وعظائم الأمور والتفجيرات والقصف حتى يرتدع عن المشاركة في الانتخابات الكافرة. وقد آزرهم في ذلك المطلب دول العالم المتحضرة وأصدقائها في المنطقة من قبيل قطر والسعودية والإمارات لأسباب أخرى تتصل بحرمان النظام السوري من فرصة التظاهر بالديمقراطية. وبسرعة وتطرف غاضب –أو متظاهر بالغضب- أوضح جون كيري من بيروت أن الانتخابات السورية "صفر كبير عظيم" وأرجو المعذرة لأن اللغة العربية لا تعبر بالسلاسة نفسها عن تعبير كيري big great zero. أما بالنسبة لبشار الأسد فهو كذاب وأفاق ومجرم. لا بد أن الكثير قد تم خلال السنوات الثلاث المنصرمة لتعرية نظام بشار الأسد إعلامياً وإضعافه عسكرياً مع عمل دؤوب و" خلاق" لتدمير الدولة السورية. ولحسن الحظ فقد وفر ذلك الفرصة للمرة الأولى في البلاد العربية –وربما العالم الثالث- لكي يتخطى الناس حاجز الخوف وينطلقوا للتعبير عن رأيهم وهم يتمتعون بحماية الدول الكبرى كونياً وإقليمياً من معسكر أصدقاء سوريا من قبيل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والسعودية وتركيا. ولا يمكن لعاقل أن يتخيل أن النظام السوري الموضوع تحت المجاهر كلها يمكن له أن يحلم بأن يخدع أحداً. كانت الانتخابات السورية فرصة لكي يتم إسقاط حكم بشار بانتخابات "ديمقراطية" ورط نفسه فيها. لكن الغرب فوت الفرصة ورفض المشاركة في المراقبة. تعرفون لماذا؟ بالضبط لأن هذا الغرب يعرف أن الطاغية بشار سيفوز بالانتخابات مهما كانت براعة الحملات ضده. ولو كان هناك فرصة معقولة لأن يتم تحريك مظاهرة هنا أو هناك ضد النظام أو إثبات تلاعب في هذه الحارة أو تلك، لما تردد الغرب في القدوم ومن ثم استصدار القرارات اللازمة لمعاقبة النظام المجرم المحتال والديكتاتوري. كان المفوض الأممي للجنة المكلفة بالتقصي في سوريا قد أوضح –على غير رضا منه- أن النظام يتمتع بشعبية كبيرة. في العام 2013، بل في بداية ذلك العام قال كيرن أبوزيد –وهو اسم معروف بدوره في خدمة بلده أمريكا في برنامج تحرير العراق وتحويله للديمقراطية، أو بحسب فهمنا تدمير العراق وتحويله إلى العصور الحجرية- إنه لا يستطيع إنكار أن هناك سوريين يدعمون بشار، وأنه يمكن أن يكون عدد هؤلاء نصف السكان. لكن إذا كان كلام أبوزيد صحيحاً فلا بد أن بشار لم يكن في حاجة إلى الذهاب إلى الصندوق لأن من يصلون إلى الحكم عبر الصناديق لا يتمتعون عادة بهذه النسبة من التأييد. ولا بد أن القراء يعرفون النسبة التي تشارك في الانتخابات في بلد مثل الولايات المتحدة –تحوم حول خمسين في المائة- وأقل من نصف هؤلاء ينتخب الرئيس الديمقراطي أو الجمهوري –وهل يوجد غيرهما؟- أياً كان اسمه أو لونه أو جنسه. إن معرفة "العالم الحر" بهذه الواقعة العارية هي التي تردعه عن الدخول إلى لعبة الديمقراطية السورية –التي هي في نهاية المطاف لعبة مثل كل الألعاب الديمقراطية-. أما كلام مينديز عن استفزاز الأمم المسالمة فهو كلام مضحك إلى درجة محزنة: أين هي الدول –ولن أنجر إلى كلمة أمم التي يستخدمها الرجل- المسالمة التي يتحدث عنها؟ الولايات المتحدة؟ بطل الحروب دون منازع خلال العقود الأخيرة كلها. فرنسا؟ تبحث عن الحروب تحت البساط وفي زوايا الحارات في إفريقيا. إسرائيل؟ تركيا؟ لا أعرف جاداً من هي "الأمم" التي يتحدث عنها السيناتور، مثلما أننا نعرف جميعاً أن أمماً من قبيل البرازيل وروسيا وفنزويلا لا ترى الرأي نفسه. أما فيما يخص إجراء الانتخابات في وقت الحرب واستحالة أن تتحقق فيها شروط الديمقراطية المكتوبة بعناية في قلوب حكام دول العالم الحر، فإنها لم تكن مزعجة عندما تمت في أفغانستان والعراق تحت حراب الجيش الأمريكي، أو في مناطق السلطة الفلسطينية الخاضعة شبراً شبراً للسيطرة الإسرائيلية. وبمناسبة ذكر الانتخابات في الحالة الأخيرة، يجدر بنا التذكير بأن "المجتمع الدولي" قد رفض تلك الانتخابات لأنها لم تكن ديمقراطية بما يكفي إذ قام الفلسطينيون –خلافاً للسلوك الديمقراطي الصحيح- باختيار حركة حماس. ولأن التاريخ يحب تقديم العروض الساخرة أحياناً فقد قام المجتمع الدولي بمقاطعة حكومة حماس ثم بارك قيام إسرائيل باعتقال أعضاء "البرلمان" الفلسطيني المنتخبين. لكن ربما يجدر بنا أن نضيف شيئاً من التاريخ الأمريكي: لقد تمت الانتخابات في سياق الحرب الأهلية منتصف القرن التاسع عشر –التي كانت حرباً أهلية لم تشارك فيها المخابرات السعودية ولا القطرية ولا الروسية ولا...كانت حرباً أهلية بامتياز- وكان نصف المجتمع أو أكثر معارضاً للشمال وهيمنته ولكن الأمور سارت كما ينبغي من وجهة نظر العاصمة وأعيد انتخاب أبراهام لينكولن. لكن التاريخ ليس اللعبة المفضلة في هذه الأيام ويحب أنصار العالم الحر أن ينسوا كل شيء فيه. الخبير الألماني تحدث عن النزاهة وعن وجود فرصة للرأي المختلف. الصحيح أن هذا جهل فاضح بأبسط قواعد الديمقراطية: الديمقراطية تعني تداول الحكم بين أعضاء نخبة واحدة تمثل رأياً ومصلحة واحدة، وإذا حدث خلاف ذلك فإن الديمقراطية تنتهي على الفور: أقصد يتم إطلاق النار عليها فوراً. ولا بد لي من تذكير الرجل لأنه ألماني بالتهديد بوصول الحزب الشيوعي للسلطة عن طريق الانتخابات، وكيف قاد ذلك ألمانيا نحو النازية بمباركة أساطين الصناعة الألمانية العظيمة. أما في تشيلي فقد رعى العالم الحر قتل ديمقراطية "سلفادور أليندي" الاشتراكية المنتخبة. وفي فرنسا تحالف المال الأمريكي والسعودي وغيرهما من أجل الوقوف في وجه خطر وصول الحزب الشيوعي الفرنسي –الناعم جداً بالمناسبة- إلى الفوز في انتخابات العام 1981. في الولايات المتحدة كنت أتلهى أثناء دراستي هناك وجلوسي قرب البرلمان الأول في فيلادلفيا العاصمة الأولى للاتحاد بسؤال الناس عن ذكر أية فوارق بين الحزبين الكبيرين مع تخصيص جائزة شطيرة صدر حبش لمن يقدم فارقاً معقولاً مهما صغر. الأمثلة عددها بالعشرات لكن ذلك ليس مهماً إذ يمكن كما يعرف الجميع –على الأقل من أهل بلادي الذين تلسع سياط العالم الحر جلودهم- أن نكون في الصباح مع المجاهدين في أفغانستان ضد الشيوعية ثم نصبح ضد الإرهابيين –ذاتهم- عندما يحاربوا أمريكا. أو يمكن أن يكون القتال في سوريا جهاداً وحرباً للحرية بينما القتال في فلسطين ضد إسرائيل إرهاباً من أسوأ الأنواع حتى لو اقتصر الأمر على قيام إرهابيين في سن العاشرة بإلقاء حجارة على جيش "الدفاع الإسرائيلي" المسالم. يمكن كما يعرف الألماني الخبير أن تدفع ألمانيا الجزية لإسرائيل بسبب جرائم هتلر المرتكبة بحق اليهود –ولكنه أجرم بحق غيرهم!- ولكن لا مكان لتعويض الجزائر أو فيتنام عن التدمير الأسطوري الذي خضعا له. ليس صحيحاً أن الانتخابات قد تمت في مناطق النظام فحسب، بل إن من المثير للشفقة بالفعل أن الدول الديمقراطية قد اضطرت إلى منع الناس من التصويت في سفارات سوريا لديها. ثم يأتي كلام سخيف سياسياً عن خوف الناس من النظام أو أن حزب الله –كلي الإرادة والقدرة- قد حرك الجموع. بالطبع لا، إن من المدهش حقاً أن يجرؤ السوريون على الذهاب إلى الانتخابات وهم مهددون بالطرد من عملهم في الخليج، أو تصنيفهم في دائرة عملاء النظام أو تهديدهم بالقتل بتهمة الكفر. ولعل في ذلك ما يؤشر بوضوح إلى التالي: ربما كان النظام السوري فاقداً للشرعية والشعبية قبل 2011، بل إننا نرجح ذلك، ولكن ما حصل أن هذا النظام تلقى الفرصة الذهبية لكي يشرح بالدليل الملموس ماهية خطة التغيير الديمقراطية الأمريكية ومن يتبناها ويأتمر بأمرها في المنطقة العربية. ودعوني أسأل في باب قياس المقارنة الافتراضي: هل كان الاتحاد السوفييتي سيسقط بسهولة لو كان المواطن السوفييتي قد شاهد بأم عينيه مافيات يلتسين وهي تنهش لحمه ولحم الإنجازات السوفييتية لمصلحة حفنة من رجال العصابات وعملاء الغرب؟ على الأغلب أن الجواب لا. ولكن الصراع على قلب المواطن واتجاهاته يتم في مستوى أيديولوجي معقد يرافقه تقنيات غاية في الخفة والذكاء بحيث يتوهم نتائج غير واقعية للتغيير. ولنقترح مصر: هل كان الذين نزلوا بالملايين في 25 كانون في القاهرة ضد مبارك يعون أن النتيجة ستكون حكم إخوان مسلمين بدعم أوباما وقطر، أو حكم عسكر مبارك بالذات بدعم أوباما والسعودية، ذلك أن أوباما بالطبع لا مشكلة لديه مع أي من الفريقين الذين يتبنيان الليبرالية الاقتصادية ويراعيان حقوق الجار مع إسرائيل على أفضل ما تكون الجيرة؟ الجواب هو أن لا. ولكن الجمهور ليس بالضرورة خبيراً في علم الثورات والسياسة المقارنة ونظرية السياسة، ويصعب على الناس كلها أن تعلم أن حركات وأحزاب ومؤتمرات ومهرجانات "شعبية" يمكن أن تكون قد أعدت في واشنطون، وعندما نعرف ذلك على وجه اليقين يكون الحدث قد مضى وانقضى. ما نفع معرفة العالم اليوم أن أسلحة العراق لم تكن موجودة إلا في أكاذيب بوش وبلير؟ أو أن تحرير المجندة الأمريكية الأسيرة لم يكن عملاً بطولياً فدائياً للقوات الخاصة الأمريكية وإنما عمل متوسط الجودة من أعمال مخرج جاء من هوليوود لهذه الغاية؟ ما دام الحدث قد حدث وأعطى وقعه فإن كل شيء على ما يرام، ولا ينفع في شيء اليوم أن يقف أشخاص معزولون مثل فنكلشتين أو جورج جالاوي أو عادل سمارة ليذكروا بهذه الوقائع. الولايات المتحدة لديها مشروع واضح منذ بداية الألفية الجديدة. وقد أوضح ذلك العديد من الباحثين المهمين من قبيل ميشيل تشوسودوفسكي أستاذ السياسة الكندي ومشرف موقع غلوبال ريسرتش globalresearch: الولايات المتحدة تريد تدمير الدولة في مناطق متعددة في الجنوب، تدميرها وليس استبدال نظام الحكم، وهذا ما تحقق بفاعلية في أفغانستان، والعراق، وسوريا، ومصر، ثم في ليبيا التي عادت إلى الوراء قرنين من الزمان على الأقل. في سياق هذا المشروع لا تقول الولايات المتحدة بالطبع إنها تريد تدمير الدول، وإنما جلب الديمقراطية –حصان طروادة بامتياز- والتنمية وحقوق المرأة وحقوق الإنسان. وهذه أنشودة محفوظة عن ظهر قلب قبل تدمير البلد المعني، ولكن الجمهور لا يتساءل –لحسن حظ أمريكا- بعد زوال غبار المعركة عن أي من مفردات القصيدة التي تم توظيفها لتدمير البلد، وينسى أن ليبيا وعدت بالحرية والعدالة وأشياء أخرى، لكن ليبيا حظيت فعلياً بالخراب والانفلات الأمني والفقر..الخ في رأينا المتواضع أن الجمهور السوري قد تعلم دروساً صعبة في السياسة، وكانت تكلفتها من دمائه بالذات. وذلك خدم –سواء رغبنا في ذلك أم لا- في بناء شرعية النظام الذي يمتاز من بين أمور كثيرة بأنه يتمتع بحب الأقليات كلها التي تدرك أن مصيرها مظلم مع صناع الديمقراطية القطرية. إن المسيحيين والدروز والشيعة والعلويين والأكراد وغيرهم الكثير لا مكان لهم في جمهورية داعش وقطر وإسرائيل الديمقراطية. ولذلك فإنهم مع نظام بشار الأسد. كذلك فإن عموم السوريين قد شاهدوا بأم أعينهم معنى الديمقراطية الأمريكية القطرية عبر مجاهديها بطيفهم الواسع من برهان غليون المشتبه منذ القرن الماضي بعمله في المكتب الثاني الفرنسي مروراً بمجاهدي أردوغان وصولاً إلى مجاهدي السعودية وشمال أفريقيا. تغير النظام السوري بدرجة كبيرة فعلياً باتجاه تجذير مواقفه المقاومة والمعادية للبرلة بعد أن كان قد دخل بعد الراحل حافظ الأسد في دوامتها مما وسع دوائر الفقر ونشر بعض الفساد والرذيلة هنا وهناك. يمكن القول لهذه الأسباب وغيرها أن الأمور قد تغيرت بالفعل في سوريا أكثر مما تغيرت في مصر على الرغم من أن الأخيرة قد شهدت تغير رؤساء ثلاثة في السنوات الثلاث الأخيرة دون أن يتغير شيء على الحقيقة. نميل حقاً إلى القول إن انتخابات حرة ونزيهة قد وقعت في سوريا بدرجة تضاهي تقريباً الانتخابات الفلسطينية في العام 2006 وبدرجة تتفوق بالطبع على الانتخابات الأمريكية التي لا يمكن أن تعد بشيء أكثر من تغيير الشخص الجالس في البيت الأبيض مع بقاء كل شيء على ما هو. أذكر أن أحد أصدقائي الأمريكيين استغرب من عدم حماسي في العام 2008 لاحتمال حضور أسود إلى البيت الأبيض، مع وجود كلمة "حسين" في اسمه. بعد سنتين من حكم أوباما. قال ذلك الصديق: "أنا أكمل اليوم عقد الرابع، وقد قرأت مئات الكتب، ولكنني أدرك اليوم بعد كل هذا أن هذا البلد هو البلد الأشد دكتاتورية في العالم؛ لا مجال في بلادي للتغيير وإن يكن تغييراً صغيراً لا تلحظه العين." أزعم أن سوريا قد شهدت في الأيام الأخيرة قراراً شعبياً يستند إلى خبرة سياسية كبيرة ومؤلمة، وقد كان ذلك القرار نعم للدولة السورية، وحلفائها، ولا للديمقراطية الأمريكية وعملائها في المنطقة العربية وحول العالم.
#ناجح_شاهين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عزمي بشارة والانتخابات السورية والمصرية أو في حكمة الديمقراط
...
-
فنون قتل الذكاء والإبداع في النشاطات الترفيهية المدرسية
-
-متى ستقتلني؟- تسأل الفتاة خطيبها
-
السيسي: إعادة إنتاج النظام
-
استبدال الحمار/البغل بالسيارة
-
اللغة الإنجليزية ومرجعيات العولمة
-
قمر على رام الله، ودم على بيرزيت
-
عداد الدفع المسبق، وخصخصة المياه، ووحشية رأس المال الفلسطيني
-
خطاب رئيس الوزراء الكندي أمام الكنيست
-
الهنود الفلسطينيون
-
عزمي بشارة وألعابه الأيديولوجية
-
خطة فرنسية لمساعدة المنظمات الأهلية الفلسطينية في تحرير فلسط
...
-
انتصرت روسيا وإيران، أما سوريا فلا
-
مصر والعرب الآخرون وأوهام الديمقراطية
-
على هامش -ملتقى الحوار الثقافي العربي الألماني- حول دور المث
...
-
منتظر الزيدي يقول: أنا لا أردد تراتيل الهزيمة ولو مرت أمامي
...
-
قصة الأزمة الرأسمالية الراهنة
-
أشباح 1929 تخيم في فضاء الكونغرس أو: أهي آلام ولادة الجديد؟
-
كيفية ابتياع الفياجرا أو حرية تدفق السلع في زمن العولمة
-
أوباما: ظاهرة امبريالية جديدة؟
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|