أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - الفتح الجديد في الفكر الطائفي - الصهيوني في العراق














المزيد.....

الفتح الجديد في الفكر الطائفي - الصهيوني في العراق


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 12:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



إمعانا في ترسيخ الطائفية في بلادنا وتعميق الشرخ والشقاق الذي خلقه أهل النفاق الطائفيون العاملون بالوحي الصهيوني المرئي وغير المرئي فقد أطلوا علينا بلعبة صهيونية جديدة لا تقل وقاحة عن نهجهم الأول في التفريق بين ابناء الشعب الواحد والدين الواحد والذي وصل إلى التفريق بين الزوج وزوجه والإبن وأبيه...
اللعبة الصهيونية الجديدة تمثلت في حملة شعواء ضد ما يسمونها هم بالوسطية والاعتدال .. فيطالبوننا بحسم الخيار وأن يصطف كل منا مع طائفته ضد الطائفة الأخرى ونكف عن قناعة يسمونها هم بالساذجة مفادها أننا (أخوان سنة وشيعة وهذا الوطن منبيعه )..
وإمعانا أيضا في سمومهم الطائفية راحوا يتهجمون على كل من يرفض الأقاليم ويعتبرها خطوة في طريق تقسيم العراق وتفتيته. وراحوا ينادون بأن لا خلاص لأهل السنة والجماعة إلا بالإقليم. ومن الطرف الآخر لا أمان ولا استقرار للشيعة إلا بالتخلص من أهل السنة وتطهير بغداد أولا وبالتالي كل العراق منهم..
وغلاة الطائفيين من الطرفين ينشطون بفعالية منقطعة النظير وأكثر مما سبق في تعزيز هاتين الفكرتين لتتعزز بدورها الطائفية وصولا إلى تقسيم العراقي بعد أن يصل الجميع بسبب الحروب والقتال ونفي كل منهما للآخر إلى قناعة نهائية بضرورة الحرب المصيرية !! وبتقسيم العراق وفناء بغداد نهائيا ..
وما العودة إلى الشتائم العلنية لعمر بن الخطاب والسيدة عائشة وفي احتفالات جماعية مريبة إلا نموذجا لهذا التوجه الجديد - القديم . ومثله في الطرف الآخر لكن يجب الإعتراف أن ليس في أهل السنة والجماعة من يطلق اية إساءة للمقدسات الشيعية بسبب أنها هي نفسها جزء من منطومة القيم المقدسة لديهم .. لكن الغلاة هنا عادوا إلى لهجة التكفير واحتكار الصواب والإتهامات بالتبعية لإيران وتنفيذ مخططات إيرانن الرامية إلى تشييع بغداد وكل العراق وألإنتقام لضياع الإمبراطورية الفارسية ومن قادسية صدام ..وما إلى ذلك.
لذلك فإن الطرفين في مثل هذا التخندق الطائفي الجديد ولكي يعزز كل منهما موقفه ويبث سمومه الخبيثة ضد الآخر في أعماق صدور المواطنين العراقيين من أتباعهم (( الذين هم بالذات حجروا على تفكيرهك وأدخلوهم في أعتى غياهب مدارس التضليل والتهميج والظلاميات )) وصولا إلى فترات ما قبل العصور الوسطى (( التي وعدنا بها جيمس بيكر وزير خارجية أمريكا الأسبق )) أقول فإن الطرفين لكي تتحقق مآربهم المريضة وتشفى صدورهم العليلة خرجوا علينا بتكفيرنا نحن الذين نرفض الطائفية ونرفض الإنسياق وراء همجيتهم ووراء تنفيذهم المخطط الصهيوني وراحوا يكفروننا ويتهموننا بما يسمونها بالوسطية والإعتدال .. وكأننا نقف متفرجين إزاء الدماء التي تسيل من أجساد أبناء شعبنا .. وإزاء أرواح شبابنا التي تزهق وبلادنا التي تحولت إلى خراب ..
ولا بد أن اشير إلى مكالمة هاتفية وصلتني من أحدهم ليسألني مالذي أفادني موقفي هذا " ألم تر كيف سرقوا أصواتك في الإنتخابات ؟؟ والم تر كيف زوروا النتائج ؟؟ ألا ترى الجماعة الذين يسمونهم سنة المالكي جاء بهم المالكي لشق أهل السنة وتفتيتهم وتدمير ليس المذهب وحسب إنما المكون كله ؟؟"
وجاءتني رسالة من صديق وهو مسئول في الدولة ليؤكد " دكتور الشرخ أصبح كبيرا جدا - وبعد ماكو جارة - ولا تفيد أية مواقف وسطية بين الطرفين...."
لهؤلاء قلت ولمرجعياتم الفكرية والثقافية أقول :: أنني لست وسطيا "بمعنى المفترج " في الصراع بين السنة والشيعة بل أنا منحاز بالكامل وبإصرار ووعي كاملين إلى شعبي وبلادي في صراعهما ضدكم ايها الطائفيون يا خدم الصهيونية.
وعدم انجراري للمساهمة في حروب الدم الإجرامية التي أطلقها الطغاة الطائفيون لم يأت جبنا ولا خوفا ,, لكن لأنني أدرك أنها مؤامرة لتقسيم العراق وتفتيته وإلغائه .. مؤامرة ضد الإنسان بالذات..
وموقفي هذا لم يأت ليرضى عني أحد .. بل هو إيماني المطلق بوطني وبحق شعبي في الحياة بحرية وسلام وازدهار.
وان موقفي هذا هو نابع من خيار واع ومقدس وثابت .. إسمه الوطنية الواعية والمسئولة لكنها أيضا الوطنية الفاعلة والتي تتعطر بروح حركة الرفض المستمرة المتصدية لكل منكر وفي أول المنكرات طائفيتكم الكريهة..



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائد بين دار النعيم ودار البوار..
- الرويبضات وانتصار الصهيونية في العراق
- الباطل باطل وما خفي كان أعظم
- شروط الرئيس القادم
- أيها العراقيون:- مؤامرة تدبر ضدنا بليلة ظلماء....
- الأخوة الأعلاميون العراقيون المحترمون جميعا بلا استثناء وبلا ...
- سربروس عاد من جديد ...
- يجب أن يكون العراق دولة قوية....
- دفاعا عن سوريا ضد العدوان ....
- من هو السياسي ومن هم هؤلاء ؟؟
- التلازم المرفوع بين الطبع والمطبوع:-
- حول تمديد عمل السلطات الثلاث لسنة جديدة.
- حول مخاطر العودة إلى القائمة المغلقة في الانتخابات القادمة
- نداء إلى السادة الكرام قادة التحالف الوطني
- في ذكرى ثورة العشرين .. سنسترجع فالتنا المسروقة ...
- خاطرة :مقاسات على طول الوطن
- إلى أهالينا الكرام في الأنبار
- وسام الشرف لإبن الناصرية الدكتور أحمد حسن
- الإعتدال والوسطية ... بلا تشويه !!
- اجتماع أربيل : دلالات هامة وآمال كبيرة وتحذير.


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - الفتح الجديد في الفكر الطائفي - الصهيوني في العراق