أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله خليفة - التصويت وليس ولاية الفقيه














المزيد.....


التصويت وليس ولاية الفقيه


عبدالله خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 10:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تعاركوا منذ القدم: نحن أفضل من أولئك المخالفين فرموزنا أكمل، وإرثنا المحفوظ بيننا المغسول بالدموع خالد.
وتقول الطائفة الأخرى بل نحن أهل الحق، عملنا الصواب ورموزنا أهل الخير والفضيلة والحق الأبدي الدائم!
كل منهم يعتقد أن عقيدته هي الكمال وكل البشر هكذا يتصور كل فريق منهم بأنه أهل الصواب، وليس ثمة عقيدة تحسم شيئاً أو تلغي العقائد الأخرى.
وقد ورثت بعض الأفكار المعاصرة هذا المرض السياسي وجعلته مادة أساسية في برامجها.
هذا محالٌ وتفكير صبياني!
يحسمون كل شيء بالتعصب وتكوين الدائرة المغلقة ويخاف الولي المتحكم في خلق الله من حوار البشر واختلافهم وديمقراطيتهم، فنصه الجامد الذي شبعت من قضمه الحشرات معلق في المطلق نقي إلى الأبد!
وقد أطلقت الديمقراطية الحديثة رصاصة الرحمة على هذه العقلية التخريفية، فالبشر ذوو مصالح متباينة، وأهواء مختلفة، ومن حق كل رأي أن يوجد، ومن حق كل مصلحة أن تدافع عن حقوقها.
لكن ذلك عبر المعقول السياسي لا الفوضوي الخرافي، عبر صناديق الاقتراع، وعبر التصويت وتكوين الأحزاب وعدد الأعضاء الرابحين والأعضاء الخاسرين، وصنع السياسة والأحلاف والتغيير الشعبي ومنافسة الحكومات والصراع معها بالحسنى والعمل المشترك والعودة إلى الناس في كل اختلاف مصيري!
أما أن يقف فوق رأس الجميع خيال المآتة الخرافي يتحكم في الجميع فذلك مستحيل ومهما حطم ودمر وخلق من أجيال الفوضى وعقليات التسطيح والتعصب فالنصر للديمقراطية لا لحكم الاستبداد!
وهكذا فالشعوب في عملها السياسي لا تُدخل الرموز والمذاهب الدينية في الصراعات، وهي التي كانت عقائد خضعت لظروفها من التخلف والمحدودية التاريخية وقلة التبصر والمصالح الضيقة، وقد مضوا بصوابهم وأخطائهم، وليس لهم أن يقرروا أحوال الشعوب الآن!
إن التصويت يحسم، فكم لديك من المؤيدين، وما هي برامجك، وماذا ستقدم للشعب، والشعب يتطور في وعيه وتصويته!
لم تعد عقلية الولي المطلق صالحة للاستعمال وقد نخرها سوسُ التاريخ!.



#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذيلِ الرجعية
- طفولية حمقاء
- هجوم الإقطاع الديني
- هموم ثقافية
- تجديد اليسار (2)
- تجديد اليسار (1)
- الاحتفاءُ بالإبداع
- عبيدٌ منذ المهد
- تناقضات البناء
- فروق عجيبة بين رجالِ دينٍ
- أهمية وجود تحالف شعبي مستنير
- سقوطُ دكتاتوريةِ الرجال!
- كيف ماتت الكلمة؟
- ثقافتان استئصاليتان
- غصصُ الشبابِ الخليجي
- وثيقةُ المنامةِ: زبالةٌ!
- حال أمة الشعراء
- قوة الكلمة
- تطورٌ حديثٌ حقيقي
- الانتهازيون والفوضويون


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله خليفة - التصويت وليس ولاية الفقيه