المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
الحوار المتمدن-العدد: 1266 - 2005 / 7 / 25 - 10:53
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
23.7.2005
اسمه كان مدرجا في اللائحة الأميركية السوداء المقدمة لبشار الأسد
مصدر ديبلوماسي بريطاني : رئيس الوزراء السوري السابق مصطفى ميرو متورط بالعلاقة مع نظام صدام وقاد شبكة مافيا سرية لتزويد النظام العراقي بمواد حظرتها قرارات الأمم المتحدة !!
كشف مصدر ديبلوماسي بريطاني في باريس لـ " المجلس " يوم أمس عن أن محمد مصطفى ميرو ، رئيس الوزراء السوري السابق كان في عداد قائمة تضم أسماء العشرات من المدنيين والعسكريين الذين طلبت الإدارة الأميركية من الرئيس بشار الأسد التخلص منها. وقال المصدر " إن الإدارة الأميركية اكتشفت في أرشيف النظام العراقي السابق وثائق تثبت تورط مصطفى ميرو بتقديم تسهيلات لتجار سوريين في العام 2001 من أجل تصدير معدات وتجهيزات ومواد بناء أولية لصالح وزارة الدفاع العراقية " . وبحسب هذه الوثائق فإن مصطفى ميرو قدم هذه التسهيلات لأعضاء في غرفتي صناعة وتجارة حلب عرف منهم محمد صباغ الشراباتي ( الملقب بأبي كامل) ، فضلا عن المدير العام لمؤسسة محالج الأقطان الدكتور أحمد سهاد جبارة ، الأستاذ السابق في المعهد العالي للعلوم السياسية ، والمحسوب على التيار " اليساري ـ الماركسي " في الحزب !!؟؟؟ وأضاف المصدر " إن من بين الوثائق التي عثرت عليها القوات الأميركية في أرشيف وزارة الدفاع العراقية وهيئة التصنيع العسكري تقارير ورسائل بخط السيد الشراباتي تتضمن عددا من أسماء المسؤولين السوريين ، المدنيين والأمنيين والروحيين في مدينة حلب ( شمال سورية ) ودمشق ، كانوا أعضاء في شراكة مافيوية سرية تبادل أعضاؤها الخدمات والتسهيلات المالية والإدارية والقانونية ، كل من موقع مسؤوليته وعلاقاته ، لتصدير مواد ممنوعة إلى النظام العراقي السابق ( ..) وقد عرف من هؤلاء ، فضلا عن الشراباتي وميرو ، كل من اللواء بهجت سليمان ومفتي حلب أحمد بدر حسون ( الذي أصبح قبل أيام مفتيا عاما لسورية ) ووهيب طنوس ( عضو القيادة القطرية السابق في حزب البعث) ، والعميد محمد بكور رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية " . وأشار المصدر إلى أن " الوثائق المكتشفة تتحدث عن أن العوائد المالية الصافية التي حصل عليها أعضاء الشراكة المشار إليها من الصفقات مع النظام العراقي ربما تجاوزت خمسين مليون دولار " .
في سياق متصل ، أكد مصدر سوري يعمل في وزارة الصناعة أن " محمد مصطفى ميرو منح تراخيص استثنائية لعدد من رجال الأعمال من أجل تصدير اسمنت وأقطان محلوجة إلى كل من العراق ( في ظل النظام السابق) ومصر بقيمة تفوق الثلاثين مليون دولار " .
يشار إلى أن محمد مصطفى ميرو كان شغل منصب رئيس الوزراء خلال الفترة 2000 ـ 2003 ، ومنصب محافظ حلب خلال الفترة 1993 ـ 2000 ، وجرى إبعاده من القيادة القطرية لحزب السلطة ( البعث) خلال المؤتمر القطري العاشري الذي عقد الشهر الماضي . ويعتبر ميرو واحدا من أكثر المسؤولين السوريين فسادا ( كان يجبي رسوم النظافة في حلب ويضعها في حسابه الشخصي بمصرف التسليف الشعبي بعلم الديكتاتور الراحل حافظ الأسد ) ، ومن أكثرهم شوفينية وعنصرية تجاه الأكراد ( خلال وجوده في منصب محافظ الحسكة في العام 1986 ـ 1993 ، وتحديدا في العام 1989 ، أصدر قرارا بمنع المواطنين الأكراد من التحدث في الأماكن العامة ، وحتى من إحياء أعراسهم وأفراحهم ، باللغة الكردية !!) .
ــــــــــــــــــــــ
لمزيد من التفاصيل ، راجع الرابط التالي :
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/7/78263.htm
#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟