العلم الايراني يرفرف داخل التحضيرية

سرمد عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 326 - 2002 / 12 / 3 - 01:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

الحقيقة ان تاثير ايران صار واضحا داخل التحضيرية من خلال محاولة الاخوة في المجلس الاعلى فرض ارادتهم على الاخرين ونحن نعرف سلفا التاثير الايراني الرسمي على المجلس . العجيب ليس تصرف الاخوة في المجلس الاعلى لان تصرفهم هم الوحيدين لهم الحق البت فيه لكن العجيب الغريب استجابة الاطراف الاخرى للضغط الذي يمارسه ممثلي المجلس الاعلى منذ اللحظة الاولى لاجتماع الستة مع امريكا ولحد الان . نريد هنا مناقشة وضع المجلس الاعلى وقوته المزعومة على الارض وعلاقات المجلس بالولايات المتحدة الامريكية وتوجهات المجلس السياسية .
بداية ان المجلس يدعي بانه يمثل غالبية المسلمين الشيعة وان قوته السياسية مدعومة بالقوة العسكرية وهي حقيقة على الارض , نحن نقول لااحد له حق تمثيل او ادعاء انه يمثل الشيعة في العراق لانه لايوجد اي اثبات بان هذه الجهة تمثلهم او تلك وما البيان الذي اصدرته الحوزة العلمية في قم المقدسة مؤخرا ومحاولات تشكيل مجلس اعلى للشيعة في العراق وتجمع عدد من رموز الشيعة في لندن لهذ الغرض والخلافات داخل قوات بدر والانشقاقات داخل المجلس الاعلى نفسه كلها دلائل انه لايمثل الشيعة العراقيين والاهم من ذلك كله لايوجد هناك اقتراع حر مباشر للعراقيين لنتمكن من دراسة الديموغرافيا السياسية في العراق بدقة اما ادعاء الطرف ا والطرف ب انه الاقوى والاكثر فهذه ادعائات لاتلزمنا نحن العراقيين بان نقبل الطرف ا ممثلا او متكلما بالنيابة عن الشيعة ولذلك ان مسالة المجلس الاعلى يجب ان يكون له العدد ..... في المؤتمر المنتظر مسالة خطيرة لانه ببساطة مصادرة واستهانة بكل العراقيين . اما فيما يخص التوجه السياسي للمجلس فنحن نعلم ان سماحة السيد الحكيم كان قد ايد قبل سنوات قليلة في الكويت مشروع تقسيم العراق على ان يكون القسم الجنوبي من العراق دولة شيعية بقيادته وهذه تصريحلت علنية في وقتها لتلفزيون الكويت ونحن اذ نسال هل يصح بان نقبل ان يقسم العراق؟ وان الجهة التي اعلنت موافقتها على مثل هذا المشروع اليوم تريد حصة الاسد في عدد المقاعد في المؤتمر المنتظر ؟ نحن نسال فقط ونريد الاجابة من الاخوة في التحضيرية .
اذا لم ننتبه لما يجري خلف الكواليس من اتفاقات فسيبقى العراق يدفع الثمن . اما علاقة المجلس بالولايات المتحدة فكلنا يعرف وحسب ماقالوه مسؤولي المجلس انهم على علاقة مباشرة بالولايات المتحدة الامريكية منذ 12 سنة , نحن لانصادر حق احد في الاتصال بالولايات المتحدة فامريكا اكبر قوة عسكرية واقتصادية بالعالم وتجاهلها غباء سياسي لكن عتبنا لماذا هذه المناورات السياسية الستم من عبتم الاخرين لانهم ارتموا في الاحضان الامريكية الدافئة وعبتم عليهم انهم يتغطون بالدولارات الامريكية الخضراء ؟ اليس هذا كلامكم ؟ ماذا حدث الان هل امريكا تغيرت وتحولت من الشيطان الاكبر الى ..... ماذا ؟؟؟ على العموم هذه مسالة خاصة بالمجلس ولكن نرجع نقول المجلس الاعلى جهة سياسية عادية كاي حزب سياسي اخر والهدف هو كرسي الحكم ببريقه المادي والمعنوي والغاية تبرر الوسيلة مبدا ميكافيللي الشهير .
نحن ونقول نحن العراقيين البسطاء واشدد كلمة العراقيين لانه تشمل كل العراق مسلمين ومسيحيين وارمن ويزيدين وصابئة ومسلمين شيعة وسنة نحن وعلى الاقل انا لانخول احد التكلم باسمنا والتخويل الوحيد هو التصريح الشرعي عبر صندوق الاقتراع ولحين ذلك الوقت يجب تمثيل جميع الاحزاب والقوى السياسية والتنظيمات على قدر المساواة والاغلبية للمستقلين لانه الواقع السياسي الواقعي والمقبول . واذا استمرت التحضيرية بهذا الاسلوب فافضل للجميع تسليم الامور للسيد البياتي واقترح ان تكون السفارة الايرانية في لندن لها ممثلها المباشر بالتحضيرية ولدي اقتراح اخر لماذا لايكون مكان عقد المؤتمر طهران حتى يمكن السيطرة على من يدخل وعلى من لايدخل افضل من وصول العشرات للندن لاعطائهم فرصة طلب اللجوء السياسي في اراضي صاحبة الجلالة اليزابيث الثانية .
اما مسالة الصرف على المؤتمر هل امريكا تصرف ام لاتصرف هل كتب علينا ان يتم الصرف علينا اما من امريكا او من طهران اليس لدينا امكانية بعقد المرتمر على نفقة الميسورين من العراقيين وهم كثر والحمد لله اما يصر المجلس الاعلى على التمويل من الستة , هل لنا ان نسال ماهومصدر المجلس الاعلى المادي ام هذا خط احمر ييجوز الاقتراب منه ؟
صدقت يا عزيز علي الله يرحمك
ياناس مصيبة مصيبتنا نسكت تكتلنا علتنا .... نحجي تفضحنا قضيتنا ..... بس وين نولي وجهتنا .... دلينا يادكتور
وانا اسال الدكتور هل الحل في طهران ؟ سؤال اترك اجابته لكل العراقيين والسلام ومعذرة من المجلس الاعلى فلامجاملة على حساب الوطن

#سرمد_عبد_الكريم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات