انتخابات ديموقراطية

نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 21:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

تزامنا مع الانتخابات في الجزائر والعراق ومصر، وخاصة في بلدي سورية، تذكرت مقولة أصبحت مثلاً لدى الشعب الروسي، تعود في تاريخها إلى عشرينيات القرن العشرين. حيث تحدث سكرتيرُ القائدِ الشيوعي الشهير ستالين ـ بوريس باجانوف، في مذكراته عن جلسة قـَلِـقـَةٍ جَـمعت بين ثلاثة من كبار قادة الحزب الشيوعي الروسي ـ يوسف ستالين، وليف كامينيف، وألكسندر زينوفيف، على هامش مؤتمرٍ للحزب، عُقد في منتصف عشرينيات القرن الماضي.
كان أولئك الأفاقون يخشون أن تفضي الانتخابات الحزبية إلى فقدانهم الهيمنة على الحزب، وبالتالي على مقدرات الدولة السوفيتية.
وفيما كان كامينيف وزينوفيف يفكران ـ بعصبية واضحة ـ بـطريقة تـوجّه نتيجةَ التصويت إلى الوجهة التي يبتغون، كان ستالين يمص غليونه بهدوء واسترخاء.
وعندما لاحظ المتحاوران إعراضَ ستالين عن المشاركة في البحث عن أفكار "خلاقة" سأله كامينيف:
ـ وأنت يا رفيق ستالين، ما رأيك في هذا الموضوع؟
ـ في أي موضوع؟
ـ في كيفية الفوز بأغلبية الأصوات،،،
ـ يا رفيقيَّ العزيزين، أنا أرى أنه لـيـس مـهـمـاً الـبـتـة؛ كيف سيصوت كل عضو من أعضاء المؤتمر، ولكنّه في غــايـــة الأهـمـيــة؛ مَـنْ، وكــيــف سيفرز الأصوات ويـَعدّها...

#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات