أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - خطابات ساسة العراق ليست كافعالهم














المزيد.....

خطابات ساسة العراق ليست كافعالهم


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تبارى ساسة العراق لاستعراض عضلاتهم امام الشعب العراقي عبر جولات مكوكية في المحافظات التي لم يكونوا ليصلوها لولا الحملات الانتخابية لهم ، خطابات تحريضية وتخوينية من اجل استقطاب اصوات الناخبين وبدا الجميع في غاية الحرص على مصالح الشعب والتي لم تكن تعنيهم يوما لان مصالحهم الفئوية والحزبية اكبر من اي شئ..
لاضير ان يقوم الساسة بحملاتهم تلك ولكن لو كانت استمرار لجولات تفقديه لاحوال الشعب في تلك المحافظات لكان الامر عاديا جدا اما ان يتجاهلوا الشعب ولايتذكرونه الا في الايام التي تسبق الانتخابات فأن ذلك يستوجب التوقف عنده وكشفه امام الرأي العام رغم ان الشعب ليس بغافل عما يفعلون ..
في اكثر من مناسبة طالبنا المسؤولين في الدولة ابتداءً من رأس السلطة الى النزول للشارع والاطلاع على واقع حال الشعب عن قرب لاعبر ماينقله المستشارون او سماع اخبار الناس من القنوات الفضائية او وسائل الاعلام الاخرى لانها لن تنقل الحقيقة كاملة ، كل جهة تقطع وتمنتج وتبث اخبارها وتقاريرها وفق سياسة جهة التمويل الحزبية او الدولية ، طالبنا رئيس الوزراء بأن ينزل الى الشارع ليرى حجم معاناة الشعب اليوميه مع السيطرات والازدحامات وان يذهب الى مخازن وزارة التجارة والتي هي اقرب اليه من المحافظات التي ذهب اليها مبشرا بحملته الدعائية ليطلع على ماينشر حول ملفات الفساد او المواد التموينيه المنتهية الصلاحية او على الاقل ليتاكد من وجود خزين ستراتيجي في مخازن الوزارة في حالة حدوث طارئ لاسامح الله وهل سيكفي هذا الخزين لتامين متطلبات الشعب ان وجد خزين في المخازن اصلا لان المواطن بات لايستلم من الحصة التموينية سوى مادتين او ثلاثه وربما مادة واحده ..
كنت اتمنى ان يبدأ رئيس الوزراء حملته الانتخابية من مخازن وزارة التجارة مرورا بوزارة الكهرباء التي اصبحت عالة على المواطن كونها اكثر وزارة اثرت كثيرا على نفسية ودخل المواطن العراقي بسبب سوء الاداء وتركه اسير اصحاب المولدات وخضوعهم لامزجتهم وصرف اموال كبيرة على الاشتراك في امبيرات معدوده لاتكفي لتشغيل مايحتاجونه في فصل الصيف اللاهب ..
جولات المسؤولين العراقيين اثبتت انهم مستعدون لفعل اي شئ من اجل كسب اصوات الناخبين حتى لو كان ذلك عبر الضحك على ذقونهم واستغفالهم ، نثر الوعود بتوزيع الاراضي السكنية او بناء الشقق وتحسين دخل الفرد وغيرها من الخزعبلات والمشكلة ان هذه الوعود لاتأتي الا في موسم الانتخابات ، فمن كان في دفة الحكم لايتذكر هذه المتطلبات الاعندما يحين موسم الانتخابات وكأن الجميع في حالة سبات وبحاجة الى وخزة او صدمة كهربائية ليعوا ان هناك شعبا بحاجه الى اهتمام ورعاية ..
استغفال الناخب واستمالة مشاعره هو اسوأ مايميز ساسة العراق ، فبدلا من ان يكونوا جديين في معالجة اوضاعه المزرية وانتشاله من حالة الضياع هذه والموت المجاني اليومي يلجأون الى تأليب الشارع عبر خطبهم التحريضية المهيجة للمشاعر الطائفية والمثيرة للكراهية ..وللاسف الشديد هناك من يتأثر بهذه الخطب وينجرف معها الى درجة الحقد على الاخرين ..
كونوا جديين ولتكن انجازاتكم تناسب تصريحاتكم كي يثق بكم الشعب كل الشعب لاالفئات التي تنخدع بخطبكم واستعراض عضلاتكم ، مللنا الوعود الكاذبة نريد ان نلمس ماتطرحونه على ارض الواقع لاان توزعوا الكلام جزافا من اجل التباهي بانجازات وهمية ليس لها وجود الا على الورق فقط



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف الخدمات في بورصة التجاذبات السياسية
- الحروب تكتب التاريخ بالمقلوب
- ضيعوا الوطن والمواطن
- قطع الاعناق ولاقطع الارزاق
- سوريا بين خياري الحرب واثبات الوجود
- اخطاء حكومية كارثية
- العراق حاضنة للعمل المخابراتي الدولي
- اعتقال الناشطين صفعة في وجه الديمقراطية
- العراق اسقط امريكا ديمقراطيا
- العراق على كف عفريت
- رماد الكلمات
- * رغبات خريفيه
- الاستقواء بالشارع كارثة كبرى
- قصص قصيره جدا
- طقطوقة الاجندات الخارجيه
- العراق الى اين .. يا ايها الساسه
- مشاريع الاعمار الترقيعيه
- العراق يستعد للحرب والخراب
- دوامة العنف السياسي
- عندما يحرقن عشبي البري


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - خطابات ساسة العراق ليست كافعالهم